-
ابق محتميا بوادي يهوهبرج المراقبة ٢٠١٣ | ١٥ شباط (فبراير)
-
-
(اِقْرَأْ زكريا ١٤:١، ٢.)
-
-
ابق محتميا بوادي يهوهبرج المراقبة ٢٠١٣ | ١٥ شباط (فبراير)
-
-
وَكَانَ عُبَّادُ يَهْوَهَ قَدْ أَعْلَنُوا لِلْأُمَمِ قَبْلَ عُقُودٍ أَنَّ تِلْكَ ٱلسَّنَةَ سَتَسِمُ نِهَايَةَ «ٱلْأَزْمِنَةِ ٱلْمُعَيَّنَةِ لِلْأُمَمِ» وَأَنَّ ٱلْعَالَمَ سَيَدْخُلُ فَتْرَةً مِنَ ٱلِٱضْطِرَابِ مُنْقَطِعَةَ ٱلنَّظِيرِ. (لو ٢١:٢٤) فَكَيْفَ تَجَاوَبَ قَادَةُ ٱلْعَالَمِ؟ عِوَضَ ٱلْإِصْغَاءِ إِلَى ٱلتَّحْذِيرِ، ٱزْدَرَى ٱلْقَادَةُ ٱلسِّيَاسِيُّونَ وَٱلدِّينِيُّونَ بِأُولٰئِكَ ٱلْمُبَشِّرِينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ ٱلْغَيُورِينَ وَٱضْطَهَدُوهُمْ. وَبِذٰلِكَ كَانُوا يَسْتَهْزِئُونَ بِٱللّٰهِ ٱلْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، لِأَنَّ سُفَرَاءَ ٱلْمَلَكُوتِ ٱلْمَمْسُوحِينَ هٰؤُلَاءِ يُمَثِّلُونَ «أُورُشَلِيمَ ٱلسَّمَاوِيَّةَ»، أَيِ ٱلْمَلَكُوتَ ٱلْمَسِيَّانِيَّ. — عب ١٢:٢٢، ٢٨.
٥، ٦ (أ) أَيَّةُ إِجْرَاءَاتٍ مُنْبَإٍ بِهَا ٱتَّخَذَتْهَا ٱلْأُمَمُ ضِدَّ «ٱلْمَدِينَةِ» وَ ‹مُوَاطِنِيهَا›؟ (ب) مَنْ هُمْ «بَقِيَّةُ ٱلشَّعْبِ»؟
٥ تَنَبَّأَ زَكَرِيَّا بِمَا سَتَفْعَلُهُ ٱلْأُمَمُ حِينَ قَالَ إِنَّ ‹مَدِينَةَ أُورُشَلِيمَ تُؤْخَذُ›. تَرْمُزُ «ٱلْمَدِينَةُ» إِلَى مَلَكُوتِ ٱللّٰهِ ٱلْمَسِيَّانِيِّ. وَيُمَثِّلُهَا عَلَى ٱلْأَرْضِ ‹مُوَاطِنُوهَا›، أَيْ بَقِيَّةُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ. (في ٣:٢٠) وَخِلَالَ ٱلْحَرْبِ ٱلْعَالَمِيَّةِ ٱلْأُولَى، ‹أُخِذَ›، أَوِ ٱعْتُقِلَ، أَعْضَاءٌ بَارِزُونَ مِنَ ٱلْجُزْءِ ٱلْأَرْضِيِّ لِهَيْئَةِ يَهْوَهَ وَأُرْسِلُوا إِلَى سِجْنٍ فِي أَتْلَانْتَا بِوِلَايَةِ جُورْجِيَا ٱلْأَمِيرْكِيَّةِ. وَقَدْ عَامَلَ ٱلْأَعْدَاءُ ٱلْمَمْسُوحِينَ بِظُلْمٍ وَوَحْشِيَّةٍ، حَظَرُوا مَطْبُوعَاتِهِمْ، وَحَاوَلُوا إِيقَافَ عَمَلِهِمِ ٱلْكِرَازِيِّ. فَكَانُوا بِذٰلِكَ ‹يَنْهَبُونَ بُيُوتَ ٱلْمَدِينَةِ›.
٦ لٰكِنَّ مُقَاوِمِي شَعْبِ ٱللّٰهِ لَمْ يَتَمَكَّنُوا مِنَ ٱلْقَضَاءِ عَلَى ٱلْعِبَادَةِ ٱلْحَقَّةِ رَغْمَ حَمَلَاتِ ٱلِٱضْطِهَادِ وَٱلِٱفْتِرَاءِ ٱلَّتِي شَنُّوهَا عَلَيْهِمْ. ‹فَبَقِيَّةُ ٱلشَّعْبِ›، أَيِ ٱلْبَقِيَّةُ ٱلْمَمْسُوحَةُ، ‹لَمْ يَنْقَرِضُوا مِنَ ٱلْمَدِينَةِ›.
٧ أَيُّ مِثَالٍ رَسَمَهُ شُهُودُ يَهْوَهَ ٱلْمَمْسُوحُونَ لِكُلِّ ٱلْعُبَّادِ ٱلْحَقِيقِيِّينَ ٱلْيَوْمَ؟
٧ وَهَلْ تَمَّتْ هٰذِهِ ٱلنُّبُوَّةُ كَامِلًا بِحُلُولِ نِهَايَةِ ٱلْحَرْبِ ٱلْعَالَمِيَّةِ ٱلْأُولَى؟ كَلَّا. فَقَدْ شَنَّتِ ٱلْأُمَمُ ٱلْمَزِيدَ مِنَ ٱلْهَجَمَاتِ عَلَى ٱلْمَمْسُوحِينَ وَرُفَقَائِهِمِ ٱلْأَوْلِيَاءِ ٱلَّذِينَ يَمْلِكُونَ رَجَاءً أَرْضِيًّا. (رؤ ١٢:١٧) وَفَتْرَةُ ٱلْحَرْبِ ٱلْعَالَمِيَّةِ ٱلثَّانِيَةِ تَشْهَدُ عَلَى ذٰلِكَ. وَلَا شَكَّ أَنَّ مَسْلَكَ ٱلِٱسْتِقَامَةِ ٱلَّذِي أَعْرَبَ عَنْهُ شُهُودُ ٱللّٰهِ ٱلْمَمْسُوحُونَ ٱلْأُمَنَاءُ يَدْفَعُ خُدَّامَ ٱللّٰهِ ٱلْيَوْمَ إِلَى ٱحْتِمَالِ كَافَّةِ ٱلْمِحَنِ ٱلَّتِي يُوَاجِهُونَهَا، كَٱلْمُقَاوَمَةِ مِنَ ٱلْأَقْرِبَاءِ أَوْ زُمَلَاءِ ٱلْعَمَلِ أَوْ رُفَقَاءِ ٱلْمَدْرَسَةِ ٱلَّذِينَ يَسْتَهْزِئُونَ بِإِيمَانِهِمْ. (١ بط ١:٦، ٧) وَحَيْثُمَا وُجِدَ ٱلْعُبَّادُ ٱلْحَقِيقِيُّونَ، فَهُمْ مُصَمِّمُونَ أَكْثَرَ مِنْ أَيِّ وَقْتٍ مَضَى أَنْ ‹يَثْبُتُوا فِي رُوحٍ وَاحِدٍ غَيْرَ مُرْتَاعِينَ فِي شَيْءٍ مِنْ مُقَاوِمِيهِمْ›. (في ١:٢٧، ٢٨)
-