-
ابق محتميا بوادي يهوهبرج المراقبة ٢٠١٣ | ١٥ شباط (فبراير)
-
-
(اِقْرَأْ زكريا ١٤:٣-٥.)
-
-
ابق محتميا بوادي يهوهبرج المراقبة ٢٠١٣ | ١٥ شباط (فبراير)
-
-
اَلْهُرُوبُ إِلَى ٱلْوَادِي يَبْدَأُ
١١، ١٢ (أ) مَتَى ٱبْتَدَأَ ٱلْهَرَبُ إِلَى ٱلْوَادِي ٱلرَّمْزِيِّ؟ (ب) مَاذَا يَدُلُّ أَنَّ يَهْوَهَ يَحْمِي شَعْبَهُ؟
١١ حَذَّرَ يَسُوعُ أَتْبَاعَهُ: «تَكُونُونَ مُبْغَضِينَ مِنْ جَمِيعِ ٱلْأُمَمِ مِنْ أَجْلِ ٱسْمِي». (مت ٢٤:٩) وَٱشْتَدَّ هٰذَا ٱلْبُغْضُ جِدًّا ٱبْتِدَاءً مِنْ سَنَةِ ١٩١٤، ٱلَّتِي وَسَمَتْ بِدَايَةَ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ لِنِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ هٰذَا. فَخِلَالَ ٱلْحَرْبِ ٱلْعَالَمِيَّةِ ٱلْأُولَى، شَنَّ أَعْدَاءُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ هُجُومًا شَرِسًا عَلَيْهِمْ. بَيْدَ أَنَّهُمْ لَمْ يَتَمَكَّنُوا مِنَ ٱلْقَضَاءِ عَلَى ٱلْعِبَادَةِ ٱلْحَقَّةِ. فَفِي عَامِ ١٩١٩، تَحَرَّرَ شَعْبُ ٱللّٰهِ مِنْ بَرَاثِنِ بِابِلَ ٱلْعَظِيمَةِ — اَلْإِمْبَرَاطُورِيَّةِ ٱلْعَالَمِيَّةِ لِلدِّينِ ٱلْبَاطِلِ. (رؤ ١١:١١، ١٢)a عِنْدَئِذٍ، بَدَأَ ٱلْهَرَبُ إِلَى ٱلْوَادِي ٱلْوَاقِعِ بَيْنَ جَبَلَيْ يَهْوَهَ.
١٢ وَمُنْذُ عَامِ ١٩١٩، يَسْتَمِرُّ هٰذَا ٱلْوَادِي فِي حِمَايَةِ ٱلْعُبَّادِ ٱلْحَقِيقِيِّينَ فِي كُلِّ ٱلْمَسْكُونَةِ. فَعَلَى مَرِّ ٱلْعُقُودِ، وَفِي أَنْحَاءٍ كَثِيرَةٍ مِنَ ٱلْعَالَمِ، وُضِعَتِ ٱلْقُيُودُ عَلَى عَمَلِ شُهُودِ يَهْوَهَ ٱلْكِرَازِيِّ وَحُظِرَتْ مَطْبُوعَاتُهُمْ. وَلَا يَزَالُ ٱلشُّهُودُ يُعَانُونَ هٰذَا ٱلِٱضْطِهَادَ فِي بَعْضِ ٱلْبُلْدَانِ. لٰكِنَّ يَهْوَهَ لَمْ يَسْمَحْ لِلْحُكُومَاتِ بِٱلْقَضَاءِ عَلَى ٱلدِّينِ ٱلْحَقِّ. وَمَهْمَا حَاوَلَتْ فِعْلَهُ، فَسَيَسْتَمِرُّ فِي حِمَايَةِ شَعْبِهِ بِذِرَاعِهِ ٱلْقَوِيَّةِ. — تث ١١:٢.
١٣ كَيْفَ نَبْقَى فِي وَادِي يَهْوَهَ، وَلِمَ مِنَ ٱلْمُلِحِّ فِعْلُ ذٰلِكَ ٱلْيَوْمَ أَكْثَرَ مِنْ أَيِّ وَقْتٍ مَضَى؟
١٣ إِذَا ٱلْتَصَقْنَا بِيَهْوَهَ وَثَبَتْنَا فِي ٱلْحَقِّ، فَلَنْ يَتَوَانَى هُوَ وَٱبْنُهُ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ عَنْ مُسَاعَدَتِنَا، إِذْ إِنَّهُمَا لَنْ يَسْمَحَا لِأَيِّ شَيْءٍ أَوْ أَيٍّ كَانَ أَنْ ‹يَخْطَفَنَا مِنْ يَدِهِمَا›. (يو ١٠:٢٨، ٢٩) فَيَهْوَهُ مُسْتَعِدٌّ أَنْ يَمُدَّنَا بِكُلِّ عَوْنٍ يَلْزَمُنَا كَيْ نُحَافِظَ عَلَى وَلَائِنَا لِسُلْطَانِهِ ٱلْكَوْنِيِّ وَلِلْمَلَكُوتِ ٱلْمَسِيَّانِيِّ. وَٱلْيَوْمَ، أَكْثَرَ مِنْ أَيِّ وَقْتٍ مَضَى، مِنَ ٱلْمُلِحِّ أَنْ نَبْقَى فِي وَادِي يَهْوَهَ لِأَنَّ ٱلضِّيقَ ٱلْعَظِيمَ بَاتَ عَلَى ٱلْأَبْوَابِ.
-