١٦،‏ ١٧ ايّ مسلك غدر اتَّخذه البعض؟‏

^١٦ ينتقل ملاخي الى مناقشة غدر ثانٍ:‏ اساءة معاملة رفيق الزواج،‏ وخصوصا بطلاق غير مؤسس على الاسفار المقدسة.‏ يقول العدد ١٤ من الاصحاح ٢‏:‏ «ان الرب هو الشاهد بينك وبين امرأة شبابك التي انت غدرت بها وهي قرينتك وامرأة عهدك».‏

^١٧ تأملوا في كلمات ملاخي لتروا كيف تمس القلب والمشاعر الرقيقة.‏ فهو يشير الى «قرينتك وامرأة عهدك».‏ فكل رجل من الذين وُجِّهت اليهم هذه الكلمات قد تزوج بامرأة اسرائيلية من عباد يهوه،‏ واختارها رفيقة محبوبة وشريكة مدى الحياة.‏ وفي حين ان ذلك كان على الارجح عندما كانا لا يزالان شابين،‏ فإن مرور الوقت والشيخوخة لا يُبطِلان العهد الذي دخلا فيه:‏ عقد الزواج.‏