مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٢ ١/‏٨ ص ٢٨-‏٣٠
  • ‏«ارجعوا اليَّ أرجع اليكم»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«ارجعوا اليَّ أرجع اليكم»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • تعاملات يهوه الرحيمة
  • اسباب للعثر
  • هل ستتجاوبون مع دعوة يهوه؟‏
  • جرت مساعدتهما على الرجوع
  • ساعِدهم على العودة دونما تأخير
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • ‏«ارجعوا اليَّ»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٠
  • ارجعوا الى «راعي نفوسكم وناظرها»‏
    ارجع الى يهوه
  • ترحيب حار باولئك العائدين
    النجاة الى ارض جديدة
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
ب٩٢ ١/‏٨ ص ٢٨-‏٣٠

‏«ارجعوا اليَّ أرجع اليكم»‏

كانت العائلة تتمتع بنزهة مبهجة في الغابة.‏ حينئذ تاه پيتر،‏ الاصغر سنا،‏ وهو يطارد سنجابا عند منحدر تلة.‏ وفجأة،‏ تلبدت السماء بالغيوم،‏ وبدأ المطر يتساقط.‏ في البداية كان رذاذا لطيفا،‏ لكنه صار تدريجيا وابلا.‏ فجمَّعت العائلة بسرعة امتعتها وركضت نحو سيارتها.‏ والجميع تساءلوا اين هو پيتر.‏

في غضون ذلك،‏ كان پيتر يحاول العودة الى العائلة.‏ وكان من الصعب ان يرى امامه،‏ والطريق لصعود التلة كانت زلقة في المطر.‏ وعلى نحو غير متوقع،‏ بدا ان الارض تختفي تحت قدميه وهو يتعثر ويقع في حفرة عميقة مخفية.‏ حاول ان يتسلق خارجا،‏ لكنَّ الجوانب كانت زلقة جدا.‏

كانت مياه الامطار تنحدر على التلة وتملأ الحفرة وحلا.‏ لقد كان پيتر في خطر حقيقي للغرق.‏ ولكن في ذلك الحين وجده ابوه وانتشله بواسطة حبل.‏ ولاحقا،‏ وُبخ پيتر بصرامة لأنه جال مبتعدا.‏ ومع ذلك،‏ اذ كان ملفوفا في البطانيات بين ذراعي امه،‏ كان التوبيخ امرا سهل القبول جدا.‏

يوضح هذا الاختبار جيدا ما يحصل لبعض الذين كانوا بين شعب اللّٰه.‏ لقد سقطوا في الحفرة العميقة لنظام الاشياء هذا وهم يحاولون بيأس الزحف خارجا والرجوع الى ملجإ هيئة يهوه.‏ فكم هو مسر ان يعرفوا ان يهوه رحيم ومستعد ‹لتدلية حبل› ومساعدتهم على الرجوع الى الامان!‏

تعاملات يهوه الرحيمة

قديما في ايام اسرائيل،‏ عند اتمام بناء الهيكل،‏ قدَّم سليمان صلاة التدشين التي توسل فيها الى يهوه ان يصغي الى التضرعات الموجهة نحو الهيكل.‏ ثم قال:‏ «اذا اخطأوا [الاسرائيليون] اليك.‏ لأنه ليس انسان لا يخطئ.‏ وغضبت عليهم ودفعتهم امام العدو .‏ .‏ .‏ فإذا (‏عادوا الى رشدهم)‏ في الارض التي يسبون اليها ورجعوا وتضرعوا اليك في ارض سبيهم .‏ .‏ .‏ فاسمع في السماء مكان سكناك صلاتهم وتضرعهم.‏» —‏ ١ ملوك ٨:‏٤٦-‏٤٩‏.‏

لقد تحقَّق طلب سليمان في مناسبات عديدة خلال تاريخ اسرائيل.‏ فمرة بعد اخرى،‏ حاد شعب اللّٰه عنه وتركوه.‏ ثم ادركوا خطأهم ورجعوا،‏ طالبين اياه.‏ ويهوه سامحهم.‏ (‏تثنية ٤:‏٣١؛‏ اشعياء ٤٤:‏٢١،‏ ٢٢؛‏ ٢ كورنثوس ١:‏٣؛‏ يعقوب ٥:‏١١‏)‏ وبواسطة ملاخي،‏ اوجز يهوه ألف سنة من التعامل مع شعبه عندما قال:‏ «من ايام آبائكم حدتم عن فرائضي ولم تحفظوها.‏ ارجعوا اليَّ أرجع اليكم.‏» —‏ ملاخي ٣:‏٧‏.‏

اسباب للعثر

كما كانت الحال مع الاسرائيليين،‏ يحيد عدد من شعب اللّٰه اليوم ويعزلون انفسهم عن هيئة يهوه.‏ لماذا؟‏ يتبع البعض شيئا يظهر بريئا في البداية،‏ مثل مطاردة پيتر السنجاب.‏ وهذا ما حصل مع آدا.‏ تخبر:‏ «كانت العادة ان نذهب جميعا نحن رفقاء العمل الى الغداء معا في مطعم قريب عند الظهيرة.‏ لذلك عندما دعوني الى اخذ فنجان من القهوة عند نهاية النهار،‏ لم يكن من الصعب ان اوافق.‏ وفكرت انني لا استخدم الوقت الذي يجب استخدامه من اجل الاجتماعات او الكرازة.‏ فلم ادرك ان ذلك قد يكون فشلا في اطاعة المبدإ في ١ كورنثوس ١٥:‏٣٣‏.‏

‏«وسرعان ما كنت اذهب وأمتطي صهوة الجواد معهم في ايام السبت.‏ ثم كنت اذهب الى السينما والمسرح معهم.‏ وقاد ذلك الى تفويتي بعض الاجتماعات.‏ وأخيرا،‏ لم اكن اذهب الى اية اجتماعات ولم اكن اشارك في العمل الكرازي.‏ وعندما ادركت ما كان يحدث،‏ لم اكن اعاشر الهيئة في ما بعد.‏»‏

وفي حالات اخرى قد يكون السبب خطية خطيرة مخفية تجعل الشخص يشعر بأنه غير جدير بخدمة اللّٰه.‏ (‏مزمور ٣٢:‏٣-‏٥‏)‏ او قد يعثر فرد بسبب شيء قاله او فعله رفقاء مسيحيون،‏ غير فاهم،‏ كما قال سليمان،‏ انه «ليس انسان لا يخطئ.‏» —‏ ١ ملوك ٨:‏٤٦؛‏ يعقوب ٣:‏٢‏.‏

ويصير آخرون مثبطين ايضا عندما ينالون التأديب.‏ (‏عبرانيين ١٢:‏٧،‏ ١١‏)‏ وجاذبية انماط الحياة المادية قادت كثيرين الى التوقف عن خدمة اللّٰه.‏ وفي البحث عن النجاح العالمي،‏ غالبا ما أَغرقوا انفسهم بشكل كامل في العمل الدنيوي بحيث لم يبقَ لخدمة اللّٰه مجال في حياتهم.‏ (‏متى ١٣:‏٤-‏٩؛‏ ١ تيموثاوس ٦:‏٩،‏ ١٠‏)‏ فهل وضع اشخاص كهؤلاء ميؤوس منه؟‏

هل ستتجاوبون مع دعوة يهوه؟‏

في احدى المناسبات قال يسوع شيئا صعب الفهم،‏ والبعض عثروا.‏ يقول السجل:‏ «رجع كثيرون من تلاميذه الى الوراء ولم يعودوا يمشون معه.‏» ولكن لم يعثر الجميع.‏ تتابع رواية الكتاب المقدس:‏ «قال يسوع للاثني عشر ألعلكم انتم ايضا تريدون ان تمضوا.‏ فأجابه سمعان بطرس يا رب الى مَن نذهب.‏ كلام الحياة الابدية عندك.‏» (‏يوحنا ٦:‏٦٦-‏٦٨‏)‏ لقد ادرك رسل يسوع بحكمة ان ترك يسوع سيسبب كارثة.‏

بعض الذين يرتدّون يصلون اخيرا الى استنتاج مشابه.‏ فيدركون ان ترك هيئة اللّٰه كان خطوة يسبب اتخاذها كارثة وأنه فقط مع يهوه والمسيح سيجدون الكلام الذي يقود الى الحياة.‏ وحالما يصلون الى ادراك كهذا،‏ يجب ان يدركوا ايضا انه ليس الوقت ابدا متأخرا اكثر مما ينبغي لاعادة النظر في الامر،‏ طلب المغفرة من يهوه،‏ والعودة اليه.‏ ويهوه هو الذي قدَّم الدعوة:‏ «ارجعوا اليَّ أرجع اليكم.‏» —‏ ملاخي ٣:‏٧‏.‏

حقا،‏ اين يمكن للمسيحي المخلص ان يجد السعادة إن لم يكن في خدمة يهوه؟‏ واذا انجرف شخص بعيدا بعد ان كان جزءا من هيئة اللّٰه لبعض الوقت،‏ فماذا ينتظره في العالم خارجا؟‏ سيدرك سريعا انه الآن جزء من عالم يصير عنيفا اكثر فاكثر.‏ وسيجد نفسه متورطا في نظام اشياء ملآن بالرياء،‏ الاكاذيب،‏ الخداع،‏ والفساد الادبي،‏ عالم خطِر وبغيض كحفرة الوحل التي هددت حياة پيتر الصغير.‏ وعندما يعود الى رشده ويدرك ان حياته الابدية في خطر،‏ يجب ان لا يضيِّع الوقت بل يطلب المساعدة ليخلص نفسه من الوضع.‏ ومع ذلك،‏ ربما لا يكون الرجوع سهلا.‏

هل انتم شخص حاول الرجوع الى يهوه لكنه وجد ذلك صعبا؟‏ اعلموا اذًا انكم تحتاجون الى المساعدة.‏ وصدِّقوا ان اخوتكم واخواتكم في هيئة اللّٰه يرغبون في تقديم المساعدة لكم.‏ ولكن يجب ان تبذلوا جهدا لتظهروا ليهوه رغبتكم.‏ فهو الوقت لكي ‹تعودوا الى رشدكم› و ‹ترجعوا الى يهوه.‏› —‏ ١ ملوك ٨:‏٤٧‏.‏

جرت مساعدتهما على الرجوع

تشرح آدا ما ساعدها على الرجوع الى يهوه:‏ «في الوقت المناسب تماما،‏ دعتني الاخت التي كانت تدير الدرس معي الى حضور محفل دائري معها.‏ لقد كانت لطيفة جدا!‏ ولم تلُمني على الاطلاق!‏ وقد اظهرت الكثير جدا من المحبة.‏ كانت قد مضت سنة منذ حضرت اجتماعي الاخير،‏ ولكنني كنت اتأمل في فراغ العالم وفي واقع انه،‏ وراء التألق،‏ لم يكن سوى الحزن،‏ الخيبة،‏ والفساد الادبي.‏ ولذلك قررت ان احضر المحفل.‏ وحالما وصلت الى المسرح حيث كان يُعقد،‏ ذهبت الى صف المقاعد الاخير وخبأت نفسي في زاوية مظلمة.‏ فلم ارِد ان يراني الاخوة ويطرحوا عليَّ اسئلة.‏

‏«ولكنَّ البرنامج اعطى المشورة التي كنت بحاجة ماسّة اليها.‏ وعندما انتهى،‏ كنت مصممة لا ان ارجع الى شعب يهوه فقط بل ايضا ان انذر نفسي له من كل قلبي.‏ فاستقبلني الاخوة بحرارة ورجع ‹الضال.‏›» (‏لوقا ١٥:‏١١-‏٢٤‏)‏ كل ذلك حدث قبل زمن طويل،‏ وآدا الآن في الخدمة كامل الوقت لاكثر من ٢٥ سنة.‏

وكانت لحالة فرد آخر ضلَّ نتيجة سعيدة مشابهة.‏ فقد اعطى بعض الشيوخ هوسيه مشورة تعكس تفكيرهم الخاص اكثر من مبادئ الكتاب المقدس.‏ فصار هوسيه في آخر الامر خاملا،‏ اذ تثبط واستاء.‏ ولثماني سنوات كان معتزلا عن شعب اللّٰه،‏ وخلال ذلك الوقت تزوج امرأة غير مؤمنة وصار ابا لاولاد،‏ وقد سمح بأن يُعمَّد واحد منهم في الكنيسة الكاثوليكية.‏

وأخيرا،‏ جرت مساعدته عندما قام ناظر الدائرة بزيارات رعائية له وشجع الشيوخَ على فعل الامر عينه.‏ فجرى ردّه وكان سعيدا بأن يرى زوجته تهتم بالحق.‏ ويخدم هوسيه في الوقت الحاضر كشيخ في الجماعة.‏ وكما يُظهر هذان الاختباران،‏ لا يمنع يهوه البركات عن اولئك الذين يتجاوبون مع دعوته الحبية الى الرجوع.‏

ولكن،‏ لكي يتمتع المرء ببركات كهذه،‏ يجب اولا ان يقدِّر المساعدة المقدَّمة ويتجاوب معها.‏ وفي معظم الجماعات يذكر الاخوة اولئك الذين صاروا خاملين ويزورونهم من وقت الى آخر،‏ محاولين مساعدتهم.‏ والتجاوب مع مساعدة كهذه يُظهر التقدير لرحمة يهوه.‏ —‏ يعقوب ٥:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

في الحقيقة،‏ هذا هو الوقت للتجاوب مع دعوة يهوه:‏ «ارجعوا اليَّ.‏» (‏ملاخي ٣:‏٧؛‏ اشعياء ١:‏١٨‏)‏ فلا تنتظروا بعدُ.‏ فحوادث العالم تسير بسرعة لافتة للنظر.‏ وأفضل مكان تكونون فيه خلال الاوقات العاصفة التي تكمن امامنا هو ضمن هيئة يهوه،‏ آمنين تحت حمايته.‏ وفقط اولئك الذين يحتمون بيهوه لديهم رجاء راسخ بأنهم سيكونون مخبَّئين من غضبه في يوم سخطه العظيم.‏ —‏ صفنيا ٢:‏٢،‏ ٣‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ٣٠]‏

هل ستتجاوبون مع دعوة يهوه،‏ «ارجعوا اليَّ»؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة