مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٧ ١٥/‏١١ ص ١٤-‏١٥
  • مباركون بارشاد اضافي

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مباركون بارشاد اضافي
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • مواد مشابهة
  • التعليم بأمثال
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
  • امثال عن الملكوت
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • ماذا تعني لكم الشبكة والسمك؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • ‏‹ايجاد لؤلؤة واحدة عظيمة القيمة›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
ب٨٧ ١٥/‏١١ ص ١٤-‏١٥

حياة يسوع وخدمته

مباركون بارشاد اضافي

لقد تلقى التلاميذ تفسيرا لمثل الزارع.‏ ولكنهم الآن يريدون ان يتعلموا اكثر.‏ «فسِّر لنا،‏» طلبوا،‏ «مثل زوان الحقل.‏»‏

وكم مختلف هو موقف التلاميذ عن ذاك الذي لباقي الجمع على الشاطئ!‏ فاولئك الناس تنقصهم رغبة جدية في تعلم المعنى الكامن وراء الامثال،‏ اذ يكتفون فقط بموجز الاشياء المعروضة لهم.‏ واذ يقابل يسوع جمهور السامعين هذا على الشاطئ بتلاميذه المحبين للاستطلاع يقول:‏

‏«بالكيل الذي به تكيلون يُكال لكم ويُزاد لكم.‏» فالتلاميذ يكيلون ليسوع اهتماما وانتباها جديين ولذلك يتباركون بتلقي ارشاد اضافي.‏ وهكذا،‏ اجابة عن سؤال تلاميذه،‏ يشرح يسوع:‏

‏«الزارع الزرع الجيد هو ابن الانسان.‏ والحقل هو العالم.‏ والزرع الجيد هو بنو الملكوت.‏ والزوان هو بنو الشرير.‏ والعدو الذي زرعه هو ابليس.‏ والحصاد هو انقضاء العالم.‏ والحصادون هم الملائكة.‏»‏

بعد اثبات هوية كل وجه من اوجه المثل يصف يسوع النتيجة.‏ فعند اختتام نظام الاشياء،‏ يقول،‏ سيفرز «الحصادون،‏» اي الملائكة،‏ المسيحيين الزائفين المشبهين بالزوان من ‹بني الملكوت› الحقيقيين.‏ و «بنو الشرير» سيوسمون عندئذ للهلاك،‏ ولكنّ بني ملكوت اللّٰه،‏ «الابرار،‏» سيضيئون بتألق في ملكوت ابيهم.‏

وبعدئذ يبارك يسوع تلاميذه المحبين للاستطلاع بثلاثة امثال اضافية.‏ اولا،‏ يقول:‏ «يشبه ملكوت السموات كنزا مخفى في حقل وجده انسان فأخفاه ومن فرحه مضى وباع كل ما كان له واشترى ذلك الحقل.‏»‏

‏«ايضا،‏» يتابع يسوع،‏ «يشبه ملكوت السموات انسانا تاجرا يطلب لآلئ حسنة.‏ فلما وجد لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن مضى وباع كل ما كان له واشتراها.‏»‏

يسوع نفسه هو كالانسان الذي يكتشف كنزا مخفى وكالتاجر الذي يجد لؤلؤة كثيرة الثمن.‏ لقد باع كل شيء،‏ اذا جاز التعبير،‏ متخليا عن مركز مكرَّم في السماء ليصير انسانا وضيعا.‏ ومن ثم،‏ كانسان على الارض،‏ عانى التعيير والاضطهاد البغيض،‏ مبرهنا على استحقاقه الصيرورة حاكما لملكوت اللّٰه.‏

والتحدي موضوع امام أتباع يسوع ايضا ليبيعوا كل شيء من اجل الحصول على الجائزة العظمى للصيرورة إما من الحكام مع المسيح او من الرعايا الارضيين للملكوت.‏ فهل نعتبر حيازة نصيب في ملكوت اللّٰه أثمن بكثير من اي شيء آخر في الحياة،‏ كنزا لا يقدَّر بثمن او لؤلؤة نفيسه؟‏

وأخيرا،‏ يشبِّه يسوع «ملكوت السموات» بشبكة تجمع سمكا من كل نوع.‏ وعندما يُفرز السمك يُطرح الرديء خارجا وأما الجيد فيُحتفظ به.‏ هكذا،‏ يقول يسوع،‏ يكون في اختتام نظام الاشياء.‏ فسيفرز الملائكة الاشرار من الابرار،‏ محتجزين الاشرار للابادة.‏

بدأ يسوع نفسه مشروع صيد السمك هذا،‏ داعيا تلاميذه الاولين ليكونوا «صيادي الناس.‏» وتحت اشراف ملائكي يستمر عمل صيد السمك على مر القرون.‏ وأخيرا يحين الوقت لاصعاد «الشبكة،‏» التي ترمز الى الهيئات التي تدَّعي المسيحية على الارض.‏

ومع ان السمك الرديء يُطرح للهلاك،‏ يمكن بشكر ان نُحسب بين ‹السمك الجيد› الذي يُحتفظ به.‏ وباظهار الرغبة الجدية نفسها التي اظهرها تلاميذ يسوع في مزيد من المعرفة والفهم سنتبارك ليس فقط بارشاد اضافي بل ببركة اللّٰه للحياة الابدية.‏ متى ١٣:‏٣٦-‏٥٢؛‏ ٤:‏١٩،‏ مرقس ٤:‏٢٤،‏ ٢٥‏.‏

◆ كيف يختلف التلاميذ عن الجموع التي كانت على الشاطئ؟‏

◆ مَن او ماذا يمثَّل بالزارع،‏ الحقل،‏ الزرع الجيد،‏ العدو،‏ الحصاد،‏ والحصادين؟‏

◆ اية امثال ثلاثة اضافية زوَّدها يسوع،‏ وماذا يمكن ان نتعلم منها؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة