مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٨ ١٥/‏١٠ ص ٣٠-‏٣١
  • اسئلة من القراء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اسئلة من القراء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • مواد مشابهة
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • يوم الميلاد
    المباحثة من الاسفار المقدسة
  • لمَ لا يحتفل شهود يهوه بأيام الميلاد؟‏
    الاسئلة الشائعة عن شهود يهوه
  • هل يرضى اللّٰه عن كل الحفلات؟‏
    استمع الى المعلّم الكبير
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
ب٩٨ ١٥/‏١٠ ص ٣٠-‏٣١

اسئلة من القراء

كثيرون من شهود يهوه يحفظون ذكرى زواجهم.‏ ويوم الميلاد هو ذكرى الوقت الذي وُلدتم فيه.‏ فلمَ الاحتفال بذكرى الزواج وليس بأيام الميلاد؟‏

في الواقع،‏ لا حاجة الى ان يحتفل المسيحي بأيٍّ منهما.‏ لكنَّ هذا لا يعني انهما متعادلان من حيث الاهمية او ان المسيحيين يجب ان ينظروا الى ذكرى الزواج كما ينظرون الى الاحتفال بأيام الميلاد.‏

كما ذُكر،‏ يمكن القول انهما كليهما ذكرى لأن «الذِّكرى» هي ‹الحفظ السنوي لتاريخ وقعَ فيه حدث ما›.‏ ويمكن ان تكون هنالك ذكرى لأيّ حدث:‏ اليوم الذي تعرَّضتم فيه لحادث سيارة،‏ رأيتم فيه خسوف القمر،‏ ذهبتم للسباحة مع عائلتكم،‏ وهلمَّ جرّا.‏ فمن الواضح ان المسيحيين لا يحوِّلون كل «ذكرى» الى يوم خصوصي او يقيمون حفلة لإحيائها.‏ فيلزم ان يتأمل المرء في اوجه الحدث ويقرِّر ما يُعتبر ملائما.‏

على سبيل المثال،‏ اوصى اللّٰه الاسرائيليين خصوصا بأن يحتفلوا سنويا باليوم الذي فيه عبر ملاكه عن بيوت الاسرائيليين في مصر وأدى ذلك الى خروج شعبه سنة ١٥١٣ ق‌م.‏ (‏خروج ١٢:‏١٤‏)‏ وعندما احيا اليهود في ما بعد،‏ بمن فيهم يسوع،‏ ذكرى هذا الحدث،‏ كان ذلك اطاعة لتوجيه اللّٰه،‏ لكنهم فعلوا ذلك دون اقامة حفلة او تقديم هدايا.‏ وقد اعتبر اليهود ذكرى اعادة تجديد الهيكل ذكرى خصوصية ايضا.‏ وفي حين ان الكتاب المقدس لم يوصِ بإحياء ذكرى هذا الحدث التاريخي،‏ تدل يوحنا ١٠:‏٢٢،‏ ٢٣ ان يسوع لم ينتقد الاحتفال به.‏ وأخيرا،‏ لدى المسيحيين اجتماع خصوصي في ذكرى موت يسوع.‏ وهذا طبعا اطاعة لوصية واضحة موجودة في كلمة اللّٰه.‏ —‏ لوقا ٢٢:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

ماذا بشأن ذكرى الزواج؟‏ في بعض البلدان من الشائع ان يحفظ الزوج والزوجة ذكرى زواجهما،‏ الترتيب الذي اسسه اللّٰه.‏ (‏تكوين ٢:‏١٨-‏٢٤؛‏ متى ١٩:‏٤-‏٦‏)‏ طبعا،‏ لا يتكلم الكتاب المقدس عن الزواج بطريقة سلبية.‏ فيسوع حضر حفلة زواج وساهم ايضا في بهجة المناسبة.‏ —‏ يوحنا ٢:‏١-‏١١‏.‏

لذلك ليس مستغربا ان يختار الزوجان ان يقضيا وقتا في ذكرى زواجهما ليتأملا في فرح المناسبة ويجدِّدا تصميمهما على العمل على النجاح كزوجَين.‏ وسواء ركَّزا على هذه المناسبة السعيدة على انفراد،‏ كزوجَين فقط،‏ او كان معهما بعض الانسباء او الاصدقاء الاحماء،‏ فهذا امر يقرِّرانه هما بأنفسهما.‏ ولا ينبغي ان تصير المناسبة مجرد عذر لتجمُّع اجتماعي كبير.‏ ففي هذه المناسبة يريد المسيحيون ان توجِّههم المبادئ التي تنطبق في كل يوم من حياتهم.‏ اذًا،‏ سواء حفظ المرء ذكرى الزواج او لا،‏ فذلك مسألة شخصية.‏ —‏ رومية ١٣:‏١٣،‏ ١٤‏.‏

ولكن ما القول في حفظ يوم الميلاد؟‏ هل لدينا اية اشارات في الكتاب المقدس الى ذكرى كهذه؟‏

في اوائل هذا القرن،‏ كان تلاميذ الكتاب المقدس،‏ كما كان شهود يهوه معروفين آنذاك،‏ يحفظون ايام الميلاد.‏ وكثيرون منهم احتفظوا بكتيِّبات تُدعى المنّ السماوي اليومي.‏ وهذه كانت تحتوي على آية من الكتاب المقدس لكل يوم،‏ وفيها كان مسيحيون كثيرون يضعون صورة فوتوڠرافية صغيرة في الصفحات التي تقابل ايام ميلاد تلاميذ الكتاب المقدس الرفقاء.‏ وأيضا،‏ روى عدد ١٥ شباط (‏فبراير)‏ ١٩٠٩ من برج المراقبة (‏بالانكليزية)‏ انه في محفل في جاكسونڤيل،‏ فلوريدا،‏ الولايات المتحدة الاميركية،‏ اقتيد الاخ رصل،‏ رئيس الجمعية في ذلك الوقت،‏ الى المنبر.‏ ولماذا؟‏ لكي تُقدَّم له هدية يوم ميلاد فجائية تتألف من بعض صناديق الڠريپ فروت،‏ الاناناس،‏ والبرتقال.‏ يعطينا ذلك لمحة عن الماضي.‏ ولتوضيح الامر،‏ تذكَّروا انه خلال تلك الفترة،‏ كان تلاميذ الكتاب المقدس يحتفلون ايضا بـ‍ ٢٥ كانون الاول (‏ديسمبر)‏ كذكرى ولادة يسوع،‏ او يوم ميلاده.‏ حتى ان تناول عشاء عيد الميلاد في بيت ايل في المركز الرئيسي في بروكلين كان امرا اعتياديا.‏

طبعا،‏ منذ ذلك الحين،‏ نما شعب اللّٰه روحيا من نواحٍ كثيرة.‏ ففي عشرينات الـ‍ ١٩٠٠ مكَّنهم نور الحق المتزايد ان يروا الامور التالية:‏

لم يولد يسوع في ٢٥ كانون الاول (‏ديسمبر)‏.‏ فهذا تاريخ مرتبط بالدين الوثني.‏ والكتاب المقدس يأمرنا بأن نحيي ذكرى موت يسوع،‏ لا يوم ميلاده او ميلاد ايّ شخص آخر.‏ وذلك ينسجم مع الجامعة ٧:‏١‏،‏ الواقع ان كيفية انتهاء حياة الشخص الامين اكثر اهمية من يوم ولادته.‏ وأن الكتاب المقدس لا يشير الى ايّ خادم امين احتفل بيوم ميلاده.‏ فهو يشير فقط الى احتفالين لشخصين وثنيَّين بيوم ميلادهما،‏ ويربطهما بأعمال عنيفة.‏ فلنرَ خلفية الاحتفال بيومَي الميلاد هذين.‏

الاول هو الاحتفال بيوم ميلاد فرعون في ايام يوسف.‏ (‏تكوين ٤٠:‏٢٠-‏٢٣‏)‏ وفي ما يختص بذلك،‏ تبدأ المقالة المتعلقة بأيام الميلاد في دائرة معارف الدين والاخلاق لهايستنڠز (‏بالانكليزية)‏ بالقول:‏ «ان عادة إحياء ذكرى يوم الميلاد مرتبطة،‏ في شكلها،‏ بحساب الوقت،‏ أما في مضمونها فهي مرتبطة بمبادئ دينية معيَّنة».‏ ثم تقتبس دائرة المعارف قول السّر ج.‏ ڠاردنر ويلكنسن:‏ «كان كل مصري يعلِّق اهمية كبيرة على يوم وحتى ساعة ولادته؛‏ ومن المرجح انه كما في فارس،‏ كان كل شخص يحتفل بيوم ميلاده بإقامة حفلات ابتهاج عظيمة،‏ مرحِّبا بأصدقائه بكل انواع التسلية في المجتمع،‏ وبمائدة تفيض اكثر من المعتاد بالاطعمة الشهية».‏

والاحتفال الثاني الذي يذكره الكتاب المقدس يتعلق بذكرى يوم ميلاد هيرودس حين قُطع رأس يوحنا المعمدان.‏ (‏متى ١٤:‏٦-‏١٠‏)‏ ان دائرة معارف الكتاب المقدس القانونية الاممية (‏طبعة ١٩٧٩،‏ بالانكليزية)‏ تعطينا هذه البصيرة:‏ «احتفل اليونانيون ما قبل العصر الهلِّينستي بأيام ميلاد الآلهة والرجال البارزين.‏ وقد اشارت الكلمة اليونانية جِنِثليا الى هذه الاحتفالات،‏ فيما عنت الكلمة جِنِسيا احتفالا يحيي ذكرى يوم ميلاد شخص مهم قد مات.‏ وفي ٢ مكابيين ٦:‏٧ [‏الترجمة اليسوعية‏] نجد اشارة الى جِنِثليا شهرية لأنطيوخوس الرابع،‏ كان اليهود في اثنائها يُرغَمون على الاشتراك في ‹التضحية› .‏ .‏ .‏ وعندما احتفل هيرودس بيوم ميلاده كان يعمل انسجاما مع عادة تعود الى العصر الهلِّينستي:‏ فما من اشارة تبرهن انه كان يجري الاحتفال بأيام الميلاد في اسرائيل قبل العصور الهلِّينستية».‏

من المعترف به ان المسيحيين الحقيقيين اليوم لا يهتمون اكثر مما ينبغي بجذور كل ممارسة او عادة وبإمكانية ارتباطها بأديان قديمة،‏ لكنهم في الوقت نفسه لا يتجاهلون الاشارات الى ذلك الموجودة في كلمة اللّٰه.‏ وهذا يشمل ان الاحتفالَين الوحيدين بيومَي الميلاد المذكورَين في الكتاب المقدس هما وثنيان ويرتبطان بحوادث عنيفة.‏ لذلك تتحدث الاسفار المقدسة بوضوح عن الاحتفالات بأيام الميلاد بطريقة سلبية،‏ واقع لا يتغاضى عنه المسيحيون المخلصون.‏

اذًا،‏ صحيح انها مسألة شخصية تماما ان يختار المسيحيون ان يحفظوا ذكرى زواجهم،‏ إلا ان هنالك اسبابا وجيهة لامتناع المسيحيين الناضجين عن الاحتفال بأيام الميلاد.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة