مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٢ ١/‏٥ ص ١٤-‏١٩
  • مَن ينجون من ‹زمان الضيق›؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مَن ينجون من ‹زمان الضيق›؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • كيف يأتي ‹المشتهى›‏
  • ‏‹اطلبوا.‏ اطلبوا.‏ اطلبوا›‏
  • ميخائيل يشرع في العمل!‏
  • اطلبوا يهوه قبل مجيء يوم سخطه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • قوموا بإعلان جهري للخلاص
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • يوم دينونة يهوه قريب!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
ب٩٢ ١/‏٥ ص ١٤-‏١٩

مَن ينجون من ‹زمان الضيق›؟‏

‏«كل مَن يدعو باسم (‏يهوه)‏ ينجو.‏» —‏ يوئيل ٢:‏٣٢‏.‏

١ بحسب دانيال وملاخي،‏ ماذا يميِّز اولئك الذين في الطريق الى الخلاص في اثناء ‹زمان الضيق› القادم؟‏

اذ تطلَّع الى يومنا،‏ كتب النبي دانيال:‏ «يكون زمان ضيق لم يكن منذ كانت امة الى ذلك الوقت وفي ذلك الوقت ينجَّى شعبك كل من يوجد مكتوبا في السفر.‏» (‏دانيال ١٢:‏١‏)‏ كلمات معزية حقا!‏ فيهوه سيتذكر شعبه المقبول،‏ تماما كما تعلن ملاخي ٣:‏١٦ ايضا:‏ «حينئذ كلَّم متَّقو الرب كل واحد قريبه والرب اصغى وسمع وكُتب امامه سفر تذكرة للذين اتَّقوا الرب وللمفكرين في اسمه.‏»‏

٢ ماذا ينتج من التفكير في اسم يهوه؟‏

٢ ان التفكير في اسم يهوه يؤدي الى المعرفة الدقيقة عنه،‏ عن مسيحه،‏ وعن كل مقاصد ملكوته العظيمة.‏ وهكذا يتعلَّم شعبه ان ينظروا اليه باحترام،‏ ان يدخلوا في علاقة انتذار حميمة به،‏ وأن يحبوه ‹من كل قلبهم ومن كل فهمهم ومن كل قدرتهم.‏› (‏مرقس ١٢:‏٣٣؛‏ رؤيا ٤:‏١١‏)‏ وقد صنع يهوه التدبير الرحيم،‏ بواسطة ذبيحة يسوع المسيح،‏ لكي يجد ودعاء الارض الحياة الابدية.‏ ولذلك يمكن لهؤلاء ان يردِّدوا بثقة كلمات الجند السماوي الذين سبحوا اللّٰه وقت ولادة يسوع،‏ قائلين:‏ «المجد للّٰه في الاعالي وعلى الارض السلام وبالناس المسرَّة.‏» —‏ لوقا ٢:‏١٤‏.‏

٣ قبل ان يأتي السلام الى هذه الارض،‏ اي عمل ليهوه لا بد ان يحدث؟‏

٣ وهذا السلام هو اقرب مما يظن معظم الناس.‏ ولكن لا بد ان يأتي اولا تنفيذ حكم يهوه في العالم الفاسد.‏ يعلن نبيه صفنيا:‏ «قريب يوم الرب العظيم قريب وسريع جدا.‏» وأيّ نوع من الايام هو هذا؟‏ تتابع النبوة:‏ «صوت يوم الرب.‏ يصرخ حينئذ الجبار مرًّا.‏ ذلك اليوم يوم سخط يوم ضيق وشدة يوم خراب ودمار يوم ظلام وقتام يوم سحاب وضباب يوم بوق وهتاف على المدن المحصَّنة وعلى الشرف الرفيعة.‏ وأضايق الناس فيمشون كالعمي لأنهم اخطأوا الى الرب.‏» —‏ صفنيا ١:‏١٤-‏١٧‏؛‏ انظروا ايضا حبقوق ٢:‏٣؛‏ ٣:‏١-‏٦،‏ ١٦-‏١٩‏.‏

٤ مَن يستجيبون اليوم للدعوة الى معرفة اللّٰه وخدمته؟‏

٤ من المفرح ان يلبّي الملايين اليوم الدعوة الى معرفة اللّٰه وخدمته.‏ وعن المسيحيين الممسوحين،‏ الذين يُدخَلون في العهد الجديد،‏ جرى التنبؤ:‏ «كلهم سيعرفونني من صغيرهم الى كبيرهم يقول (‏يهوه)‏.‏» (‏ارميا ٣١:‏٣٤‏)‏ وقد قاد هؤلاء عمل الشهادة العصري.‏ والآن اذ ينهي عدد اكبر فأكبر من البقية الممسوحة مسلكهم الارضي،‏ فإن ‹جمعا كثيرا› من ‹الخراف الاخر› يتقدَّمون ‹ليخدموا اللّٰه نهارا وليلا› في ترتيبه المشبَّه بهيكل.‏ (‏رؤيا ٧:‏٩،‏ ١٥؛‏ يوحنا ١٠:‏١٦‏)‏ فهل انتم احد الذين يتمتعون بهذا الامتياز الذي لا يُثمَّن؟‏

كيف يأتي ‹المشتهى›‏

٥،‏ ٦ قبل ان تُزلزَل كل الامم للدمار،‏ اي عمل انقاذ يحدث؟‏

٥ لنلتفت الآن الى حجَّي ٢:‏٧‏،‏ حيث يتنبأ يهوه عن بيته الروحي للعبادة.‏ فهو يقول:‏ «ازلزل كل الامم ويأتي مشتهى كل الامم فأملأ هذا البيت مجدا.‏» تظهر نبوات الكتاب المقدس ان ‹زلزلة الامم› تشير الى تنفيذ يهوه الحكم في الامم.‏ (‏ناحوم ١:‏٥،‏ ٦؛‏ رؤيا ٦:‏١٢-‏١٧‏)‏ ولذلك فإن عمل يهوه المتنبأ عنه في حجَّي ٢:‏٧ سيصل الى الذروة بازالة الامم من الوجود —‏ ابادتها.‏ ولكن ماذا عن «مشتهى كل الامم»؟‏ هل يجب ان ينتظروا هذه الزلزلة المدمِّرة النهائية للاتيان بهم؟‏ كلا.‏

٦ تقول يوئيل ٢:‏٣٢ ان ‏«كل مَن يدعو باسم (‏يهوه‏)‏ ينجو.‏ لأنه في جبل صهيون وفي اورشليم تكون نجاة.‏ كما قال الرب.‏ وبين الباقين مَن يدعوه (‏يهوه‏)‏‏.‏»‏ فيهوه يجتذبهم،‏ فيدعون باسمه بايمان بذبيحة يسوع قبل هزَّة الضيقة العظيمة الذروية.‏ (‏قارنوا يوحنا ٦:‏٤٤؛‏ اعمال ٢:‏٣٨،‏ ٣٩‏.‏)‏ ومن المفرح ان الجمع الكثير العزيز،‏ الذي يبلغ عدده الآن اكثر من اربعة ملايين،‏ ‹يأتي الى› بيت يهوه للعبادة توقعا ‹لزلزلته كل الامم› في هرمجدون.‏ —‏ رؤيا ٧:‏٩،‏ ١٠،‏ ١٤‏.‏

٧ ماذا تشمله ‹الدعوة باسم يهوه›؟‏

٧ وكيف يدعو هؤلاء الناجون باسم يهوه؟‏ تعطينا يعقوب ٤:‏٨ دلالة،‏ اذ تذكر:‏ «اقتربوا الى اللّٰه فيقترب اليكم.‏ نقُّوا ايديكم ايها الخطاة وطهِّروا قلوبكم يا ذوي الرأيين.‏» وكما هي الحال مع البقية الممسوحة التي سارت في المقدمة،‏ فإن اولئك الذين يرجون ان يكونوا من الجمع الكثير الناجين من هرمجدون لا بد ان يعملوا على نحو حاسم.‏ وإذا كنتم ترجون ان تنجوا،‏ فلا بد ان تشربوا عميقا من كلمة يهوه المطهِّرة وتطبِّقوا مقاييسها البارة في حياتكم.‏ ولا بد ان تكونوا حاسمين في نذر حياتكم ليهوه،‏ رامزين الى ذلك بمعمودية الماء.‏ ودعوتكم بيهوه بايمان تشمل ايضا الشهادة له.‏ وهكذا،‏ في رومية الاصحاح ١٠،‏ العددين ٩ و ١٠‏،‏ يكتب بولس:‏ «إن اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك ان اللّٰه اقامه من الاموات خلصت.‏ لأن القلب يُؤمَن به للبر والفم يُعترف به للخلاص.‏» ثم،‏ في العدد ١٣‏،‏ يقتبس الرسول من نبوة يوئيل،‏ مشدِّدا ان «كل مَن يدعو باسم (‏يهوه)‏ يخلص.‏»‏

‏‹اطلبوا.‏ اطلبوا.‏ اطلبوا›‏

٨ (‏أ)‏ بحسب النبي صفنيا،‏ ماذا يتطلبه يهوه للخلاص؟‏ (‏ب)‏ اي تحذير تنقله الينا الكلمة «لعل» في صفنيا ٢:‏٣‏؟‏

٨ واذ نلتفت الى سفر صفنيا للكتاب المقدس،‏ الاصحاح ٢،‏ العددين ٢ و ٣‏،‏ نقرأ ما يتطلبه يهوه للخلاص:‏ «قبل ان يأتي عليكم حمو غضب الرب قبل ان يأتي عليكم يوم سخط الرب.‏ اطلبوا الرب يا جميع بائسي الارض الذين فعلوا حكمه.‏ اطلبوا البر.‏ اطلبوا التواضع.‏ لعلكم تُسترون في يوم سخط الرب.‏» لاحظوا الكلمة «لعل.‏» فالقضية ليست الخالص مرة خالص على الدوام.‏ فسترنا في ذلك اليوم يتوقف على استمرارنا في فعل هذه الامور الثلاثة.‏ فلا بد ان نطلب يهوه،‏ نطلب البر،‏ ونطلب التواضع.‏

٩ كيف يُكافَأ اولئك الذين يطلبون التواضع؟‏

٩ رائعة حقا هي مكافأة طلب التواضع!‏ ففي المزمور ٣٧،‏ الاعداد ٩ الى ١١‏،‏ نقرأ:‏ «الذين ينتظرون الرب هم يرثون الارض.‏ بعد قليل لا يكون الشرير .‏ .‏ .‏ أما الودعاء فيرثون الارض ويتلذَّذون في كثرة السلامة.‏» وماذا عن طلب البر؟‏ يذكر العدد ٢٩‏:‏ «الصدّيقون يرثون الارض ويسكنونها الى الابد.‏» وفي ما يتعلق بطلب يهوه،‏ يخبرنا العددان ٣٩ و ٤٠‏:‏ «خلاص الصدّيقين .‏ .‏ .‏ من قبل الرب حصنهم في زمان الضيق.‏ ويعينهم الرب وينجِّيهم.‏ ينقذهم من الاشرار ويخلِّصهم لأنهم احتموا به.‏»‏

١٠ مَن كانوا بارزين في رفضهم ان يطلبوا يهوه ويطلبوا التواضع؟‏

١٠ فشلت طوائف العالم المسيحي في طلب يهوه.‏ فرجال دينها يرفضون الاعتراف باسمه العزيز،‏ مزيلين اياه باجتراء من ترجماتهم للكتاب المقدس.‏ ويفضّلون ان يعبدوا ربا او الها دون اسم ويوقِّروا ثالوثا وثنيا.‏ وعلاوة على ذلك،‏ لا يطلب العالم المسيحي البر.‏ وكثيرون من مؤيديه يتبنون انماط حياة متساهلة.‏ وبدلا من طلب التواضع كما فعل يسوع،‏ يتباهون،‏ مثلا على التلفزيون،‏ بعيشهم الترف والفاسد ادبيا في الاغلب.‏ ويسمِّن رجال الدين انفسهم على حساب رعاياهم.‏ وفي كلمات يعقوب ٥:‏٥‏،‏ ‹ترفَّهوا على الارض وتنعَّموا.‏› واذ يقترب يوم يهوه،‏ سيجدون بالتأكيد ان الكلمات الموحى بها تنطبق عليهم:‏ «لا ينفع الغنى في يوم السخط.‏» —‏ امثال ١١:‏٤‏.‏

١١ مَن هو انسان الخطية،‏ وكيف يكوِّم ذنب سفك دم عظيما؟‏

١١ في القرن الاول ب‌م،‏ كما يخبر الرسول بولس في رسالته الثانية الى اهل تسالونيكي،‏ صار بعض المسيحيين مرتاعين،‏ معتقدين ان يوم يهوه قد حضر.‏ لكنَّ بولس حذَّر انه اولا يجب ان يأتي الارتداد العظيم ويجب ان يُستعلن «انسان الخطية.‏» (‏٢ تسالونيكي ٢:‏١-‏٣‏)‏ والآن،‏ في هذا القرن الـ‍ ٢٠،‏ يمكن ان نقدِّر المدى الواسع لهذا الارتداد والى ايّ حد رجال دين العالم المسيحي هم اثمة في نظر اللّٰه.‏ وفي اثناء هذه الايام الاخيرة منذ السنة ١٩١٤،‏ يكوِّم رجال الدين ذنب سفك دم عظيما بدعم ‹طبع السِّكَّات سيوفا.‏› (‏يوئيل ٣:‏١٠‏)‏ ويستمرون ايضا في تعليم العقائد الباطلة،‏ كالخلود الملازم للنفس البشرية،‏ المطهر،‏ عذاب نار الهاوية،‏ معمودية الاطفال،‏ الثالوث وما شابه ذلك.‏ فأين سيقفون عندما ينفِّذ يهوه قراره القضائي؟‏ تذكر الامثال ١٩:‏٥‏:‏ «المتكلم بالاكاذيب لا ينجو.‏»‏

١٢ (‏أ)‏ ما هي «السموات» و «الارض» البشرية التي ستباد سريعا؟‏ (‏ب)‏ ماذا نتعلم من الدمار القادم لهذا العالم الشرير؟‏

١٢ في ٢ بطرس ٣:‏١٠‏،‏ نقرأ:‏ «سيأتي كلص في الليل يوم (‏يهوه)‏ الذي فيه تزول السموات بضجيج وتنحل العناصر محترقة وتحترق الارض والمصنوعات التي فيها.‏» فالسيادات الفاسدة التي تخيِّم مثل سموات على الجنس البشري،‏ مع كل العناصر التي تؤلف المجتمع البشري المنحط العصري،‏ ستُكتسح عن ارض اللّٰه.‏ ومصنِّعو وتجار اسلحة نهاية العالم،‏ المخادعون،‏ الدينيون المراؤون ورجال دينهم،‏ مروِّجو الفساد،‏ العنف،‏ والجريمة —‏ جميع هؤلاء سيختفون.‏ وسيفنيهم غضب يهوه.‏ ولكن في العددين ١١ و ١٢‏،‏ يضيف بطرس هذا التحذير للمسيحيين:‏ «فبما ان هذه كلها تنحلُّ ايّ اناس يجب ان تكونوا انتم في سيرة مقدَّسة وتقوى منتظرين و (‏مبقين قريبا في الذهن حضور يوم يهوه)‏.‏»‏

ميخائيل يشرع في العمل!‏

١٣،‏ ١٤ مَن هو المبرئ العظيم لحكم يهوه،‏ وكيف كان نشيطا منذ السنة ١٩١٤؟‏

١٣ وكيف ينجو المرء في اثناء «زمان ضيق» يهوه؟‏ ان وكيل اللّٰه لتزويد النجاة هو ميخائيل رئيس الملائكة،‏ الذي يعني اسمه «مَن هو مثل اللّٰه؟‏» اذًا،‏ على نحو ملائم،‏ هو الشخص الذي يبرئ حكم يهوه،‏ مؤيدا يهوه بصفته الاله الحقيقي الوحيد والرب المتسلط الشرعي لكل الكون.‏

١٤ يا للحوادث اللافتة للنظر التي تصفها الرؤيا الاصحاح ١٢،‏ الاعداد ٧ الى ١٧‏،‏ في ما يتعلق بـ‍ «يوم الرب» منذ السنة ١٩١٤!‏ (‏رؤيا ١:‏١٠‏)‏ فميخائيل رئيس الملائكة يطرح الشيطان المرتدّ من السماء الى الارض.‏ ولاحقا،‏ كما هو موصوف في الرؤيا الاصحاح ١٩،‏ الاعداد ١١ الى ١٦‏،‏ فان المدعو «امينا وصادقا» «يدوس معصرة خمر سخط وغضب اللّٰه القادر على كل شيء.‏» وهذا المحارب السماوي القدير يُدعى «ملك الملوك ورب الارباب.‏» وأخيرا،‏ تخبر الرؤيا الاصحاح ٢٠،‏ العددان ١ و ٢‏،‏ عن ملاك عظيم يطرح الشيطان في المهواة ويقيِّده هناك ألف سنة.‏ ومن الواضح ان كل هذه الآيات تشير الى المبرئ الواحد لسلطان يهوه،‏ الرب يسوع المسيح،‏ الذي وضعه يهوه على عرشه السماوي المجيد في السنة ١٩١٤.‏

١٥ بأية طريقة خصوصية ‹سيقوم› ميخائيل قريبا؟‏

١٥ ان ميخائيل «قائم،‏» كما هو مذكور في دانيال ١٢:‏١‏،‏ لمصلحة شعب يهوه منذ تنصيبه ملكا في السنة ١٩١٤.‏ ولكنه قريبا ‹سيقوم› بمعنى خصوصي جدا —‏ كوكيل ليهوه في ازالة كل الشر من الارض وكمنقذ للمجتمع العالمي لشعب اللّٰه.‏ أما الى ايّ حد سيكون عظيما ‹زمان الضيق› هذا فذلك تشير اليه كلمات يسوع في متى ٢٤:‏٢١،‏ ٢٢‏:‏ «يكون حينئذ ضيق عظيم لم يكن مثله منذ ابتداء العالم الى الآن ولن يكون.‏ ولو لم تقصَّر تلك الايام لم يخلص جسد.‏ ولكن لأجل المختارين تقصَّر تلك الايام.‏»‏

١٦ اي جسد سيخلص في اثناء الضيقة العظيمة؟‏

١٦ كم يمكن ان نكون سعداء بأن يخلص جسد في ذلك الوقت!‏ لا،‏ ليس كاليهود المتمردين الذين وقعوا في شرك في اورشليم سنة ٧٠ ب‌م،‏ الذين أُخذ البعض منهم كعبيد الى روما.‏ ولكنَّ اولئك الذين ينجون في «وقت النهاية» سيكونون كالجماعة المسيحية التي كانت قد هربت من اورشليم عندما بدأ الحصار الاخير.‏ سيكونون شعب اللّٰه الخاص،‏ الملايين من الجمع الكثير بالاضافة الى ايّ من الممسوحين الذين ربما يكونون ايضا باقين على الارض.‏ (‏دانيال ١٢:‏٤‏)‏ والجمع الكثير ‹يأتون من الضيقة العظيمة.‏› ولماذا؟‏ لأنهم «غسَّلوا ثيابهم وبيَّضوا ثيابهم في دم الخروف.‏» وهم يمارسون الايمان بالقوة الفدائية لدم يسوع المسفوك ويعربون عن هذا الايمان بخدمة اللّٰه بولاء.‏ وحتى في الوقت الحاضر يبسط يهوه،‏ «الجالس على العرش،‏» خيمته الواقية فوقهم،‏ في حين ان الخروف،‏ يسوع المسيح،‏ يرعاهم ويقتادهم الى ينابيع ماء حية.‏ —‏ رؤيا ٧:‏١٤،‏ ١٥‏.‏

١٧ كيف يجري تشجيع الجمع الكثير خصوصا على العمل لكي يُستروا في اثناء يوم الضيق القادم؟‏

١٧ في طلب يهوه،‏ البر،‏ والتواضع،‏ يجب على الملايين من الجمع الكثير ان لا يدعوا ابدا محبتهم الاولى للحق تبرد!‏ وإذا كنتم واحدا من الاشخاص المشبهين بالخراف،‏ فماذا يجب ان تفعلوا؟‏ كما هو مذكور في كولوسي الاصحاح ٣،‏ الاعداد ٥ الى ١٤‏،‏ لا بد ان ‹تخلعوا الانسان العتيق مع اعماله› كاملا.‏ وإذ تطلبون المساعدة الالهية،‏ جاهدوا ان ‹تلبسوا الجديد المؤسس على المعرفة الدقيقة.‏› وفي التواضع،‏ ابنوا وحافظوا على الغيرة في تسبيح يهوه وفي اعلان مقاصده العظيمة للآخرين.‏ وهكذا يمكن ان تُستروا في ‹زمان الضيق،‏› يوم «حمو غضب (‏يهوه)‏.‏»‏

١٨،‏ ١٩ بأية طريقة صار الاحتمال حيويا من اجل الخلاص؟‏

١٨ هذا اليوم قريب!‏ انه يسرع نحونا.‏ وتجميع الافراد من الجمع الكثير جارٍ الآن لنحو ٥٧ سنة.‏ وعدد من هؤلاء ماتوا وينتظرون قيامتهم.‏ ولكنَّ نبوة الرؤيا تؤكد لنا انه كفريق سيأتي الجمع الكثير من الضيقة العظيمة كنواة لمجتمع ‹الارض الجديدة.‏› (‏رؤيا ٢١:‏١‏)‏ فهل ستكونون هناك؟‏ هذا ممكن،‏ لأن يسوع يقول في متى ٢٤:‏١٣‏:‏ «الذي (‏يحتمل)‏ الى المنتهى فهذا يخلص.‏»‏

١٩ ان الضغوط التي يختبرها شعب يهوه في هذا النظام القديم قد تستمر في التعاظم.‏ وعندما تحل الضيقة العظيمة المؤلمة،‏ قد تعانون المشقات.‏ ولكن ابقوا قريبين من يهوه وهيئته.‏ ابقوا ساهرين!‏ «انتظروني يقول الرب الى يومِ اقوم الى السلب لأن حكمي هو بجمع الامم وحشر الممالك لأصب عليهم سخطي كل حمو غضبي لأنه بنار غيرتي تؤكل كل الارض.‏» —‏ صفنيا ٣:‏٨‏.‏

٢٠ اذ يقترب ‹زمان الضيق› الذروي اكثر فأكثر،‏ ماذا يلزم ان نفعل؟‏

٢٠ من اجل حمايتنا وتشجيعنا،‏ زوَّد يهوه برحمة شعبه «(‏لغة)‏ نقية،‏» تشمل الرسالة العظيمة لملكوته القادم،‏ «ليدعوا كلهم باسم (‏يهوه)‏ ليعبدوه بكتف واحدة.‏» (‏صفنيا ٣:‏٩‏)‏ واذ يسرع ‹زمان الضيق› الذروي مقتربا اكثر فأكثر،‏ فلنخدم بغيرة،‏ مساعدين الودعاء الآخرين ان ‹يدعوا باسم (‏يهوه)‏› من اجل الخلاص.‏

هل تذكرون؟‏

◻ اي عمل ليهوه يسبق جلب السلام الى الارض؟‏

◻ بحسب يوئيل،‏ ماذا يلزم ان يفعل المرء لكي يخلص؟‏

◻ بحسب صفنيا،‏ كيف يمكن ان يجد الودعاء الحماية من حمو غضب يهوه؟‏

◻ مَن هو «انسان الخطية،‏» وكيف يكوِّم ذنب سفك الدم؟‏

◻ الى ايّ حد مهم هو الاحتمال في مسألة الخلاص؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة