-
السهر في اثناء «اختتام نظام الاشياء»الامن العالمي تحت سلطة «رئيس السلام»
-
-
وبتركهم مرافقة العذارى الحكيمات صاروا جزءا من هذا العالم المحكوم عليه وصنَّفوا انفسهم مع كل الدينيين الآخرين خارجا هناك في الظلمة المتكاثفة حول الارض. وهكذا يكون مقرَّرا لهم ان يختبروا ما صوَّره العريس يسوع المسيح في كلمات المثل هذه: «أخيرا جاءت بقية العذارى ايضا قائلات يا سيد يا سيد افتح لنا.
-
-
السهر في اثناء «اختتام نظام الاشياء»الامن العالمي تحت سلطة «رئيس السلام»
-
-
وبسبب استمرارهم في التمسُّك بشكل دينهم الذي اختاروه، كما دلّ على ذلك ذهابهن الى السوق ليبتعن زيتا آخر، يجري تصنيفهم مع بابل العظيمة.
٢٠ (أ) عندما يرى العذارى الجاهلات «العشرة القرون» التي ‹للوحش› تبدأ بالانقلاب على بابل العظيمة، بمَن سيستغيثون وعلى اساس اي ادّعاء؟ (ب) لماذا سيختبرون مع ذلك الهلاك؟
٢٠ لذلك عندما ينقلب عليها «الوحش» المجازي، الذي تركب عليه الزانية الدينية، مع «العشرة القرون» التي له سيشتركون في مصيرها. (رؤيا ١٧:١٦) وعندما يرى امثال هؤلاء الدينيين، المرموز اليهم بالخمس العذارى الجاهلات، هذه البداية لرفض الدين البابلي من قبل القوى الجبارة للعنصر السياسي سيلتفتون الى العريس الملك، مدَّعين انهم من صف «ملكوت السموات» ويستحقون ان يجري ادخالهم الى مهرجانات الزواج الروحي مع العذارى الحكيمات. وعلى نحو صادم فإن الشخص الذي يخاطبونه بصفته ‹السيد،› العريس يسوع المسيح، سيرفض الاعتراف بهم كمن يستحقون الدخول الى الملكوت السماوي. وهم لم يشتركوا في اي رجاء بالحياة الابدية على الارض مع ‹الجمع الكثير.› وهكذا لا يبقى لهؤلاء الدينيين الجهّال سوى الهلاك مع الامبراطورية العالمية للدين الباطل، بابل العظيمة!
٢١ (أ) بالنظر الى ذلك التوقُّع المخيف، اي مسلك يتبعه العذارى الحكيمات ورفقاؤهم؟ (ب) اية امتيازات للخدمة يأمل افراد ‹الجمع الكثير› ان يتمتَّعوا بها؟
٢١ يا له من توقُّع مخيف بالنسبة اليهم!
-