-
الى ايّ حد تضحي بغية نيل الحياة الابدية؟برج المراقبة ٢٠٠٨ | ١٥ تشرين الاول (اكتوبر)
-
-
٣ (أ) أَيُّ سُؤَالَيْنِ طَرَحَهُمَا يَسُوعُ؟ (ب) بِمَاذَا رُبَّمَا ذَكَّرَ سُؤَالُ يَسُوعَ ٱلثَّانِي مُسْتَمِعِيهِ؟
٣ فِي تِلْكَ ٱلْمُنَاسَبَةِ نَفْسِهَا، طَرَحَ يَسُوعُ سُؤَالَيْنِ يَحُثَّانِ عَلَى ٱلتَّفْكِيرِ: «مَاذَا يَنْفَعُ ٱلْإِنْسَانَ لَوْ رَبِحَ ٱلْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟ وَمَاذَا يُعْطِي ٱلْإِنْسَانُ بَدَلَ نَفْسِهِ؟». (مر ٨:٣٦، ٣٧) إِنَّ ٱلْجَوَابَ عَنِ ٱلسُّؤَالِ ٱلْأَوَّلِ وَاضِحٌ. فَٱلْإِنْسَانُ لَا يَنْتَفِعُ شَيْئًا إِذَا رَبِحَ ٱلْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ، أَيْ حَيَاتَهُ. فَٱلْمُمْتَلَكَاتُ لَنْ تَنْفَعَهُ إِذَا لَمْ يَكُنْ حَيًّا لِيَتَمَتَّعَ بِهَا.
-
-
الى ايّ حد تضحي بغية نيل الحياة الابدية؟برج المراقبة ٢٠٠٨ | ١٥ تشرين الاول (اكتوبر)
-
-
٤ لِمَاذَا يَحْمِلُ ٱلسُّؤَالَانِ ٱللَّذَانِ طَرَحَهُمَا يَسُوعُ مَغْزًى عَمِيقًا لِلْمَسِيحِيِّينَ؟
٤ نَحْنُ نَعْرِفُ أَنَّ يَسُوعَ لَمْ يَأْتِ إِلَى ٱلْأَرْضِ لِيُعْطِيَنَا ٱلصِّحَّةَ وَٱلثَّرْوَةَ وَٱلْحَيَاةَ ٱلْمَدِيدَةَ فِي هٰذَا ٱلْعَالَمِ، بَلْ لِيُتِيحَ لَنَا فُرْصَةَ ٱلْعَيْشِ حَيَاةً أَبَدِيَّةً فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ، رَجَاءٌ نُقَدِّرُهُ حَقَّ ٱلتَّقْدِيرِ. (يو ٣:١٦) فَٱلْمَسِيحِيُّ يَفْهَمُ أَنَّ يَسُوعَ قَصَدَ بِسُؤَالِهِ ٱلْأَوَّلِ: «مَاذَا يَنْفَعُ ٱلْإِنْسَانَ لَوْ رَبِحَ ٱلْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ رَجَاءَهُ بِٱلْعَيْشِ حَيَاةً أَبَدِيَّةً؟». وَٱلْجَوَابُ هُوَ: لَا يَنْتَفِعُ شَيْئًا. (١ يو ٢:١٥-١٧)
-