-
هل تباحثون بفعالية من الاسفار المقدسة؟برج المراقبة ١٩٨٦ | ١٥ تشرين الاول (اكتوبر)
-
-
٨ (أ) اي سؤال طرحه «ناموسي» على يسوع؟ (ب) كيف عالج يسوع هذا السؤال، ولماذا؟
٨ في لوقا الاصحاح ١٠، الاعداد ٢٥-٢٨، نقرأ عن «ناموسي» حاول ان يجرب يسوع بسؤاله: «يا معلم ماذا اعمل لارث الحياة الابدية.» فكيف كنتم تجيبون؟ ماذا فعل يسوع؟ كان يستطيع بسهولة اعطاء جواب مباشر، ولكنه ادرك ان الرجل كان يملك وجهة نظر محددة من القضية. فسأله يسوع كيف يجيب هو عن السؤال، قائلا: «ما هو مكتوب في الناموس. كيف تقرأ.» اجاب الرجل: «تحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ومن كل فكرك وقريبك مثل نفسك.» فأجاب يسوع: «بالصواب اجبت،» ثم قال شارحا جزءا من اللاويين ١٨:٥: «افعل هذا فتحيا.» وفي مناسبة اخرى اقتبس يسوع نفسه تينك الوصيتين في الاجابة عن سؤال. (مرقس ١٢:٢٨-٣١) ولكن في هذه المرة كان الرجل الذي يتكلم معه يعرف الناموس الموسوي ويريد كما يظهر ان يرى ما اذا كان يسوع يوافق على ما تعلّمه منه. فجعله يسوع يحصل على الاكتفاء اذ اعطى الجواب هو نفسه.
-
-
هل تباحثون بفعالية من الاسفار المقدسة؟برج المراقبة ١٩٨٦ | ١٥ تشرين الاول (اكتوبر)
-
-
١٠ (أ) ماذا يمكننا تعلمه من مثال تعليم يسوع هذا؟ (ب) كيف يمكننا تطبيق بعض هذه النقاط عند استعمال موضوعنا الجاري للمحادثة في خدمة الحقل؟
١٠ ماذا يمكننا تعلمه من مثال التعليم هذا؟ هل لاحظتم ما يلي: (١) وجَّه يسوع الانتباه الى الاسفار المقدسة للاجابة عن سؤال الرجل الافتتاحي. (٢) دعا يسوع الرجل الى التعبير عن نفسه، وأُعطي مديحا حارا لدى صنع تعليق فطن. (٣) تأكد يسوع ان العلاقة بين السؤال والآيات كانت واضحة، كما يظهر في العدد ٢٨.
-