-
‹كانت تتفكر في قلبها›برج المراقبة ٢٠٠٨ | ١ تشرين الاول (اكتوبر)
-
-
ساعات مضت ومريم راكبة على دابة صغيرة، تستند تارة على جنبها الايمن وتارة على الايسر. ويوسف يشقّ امامها الطريق الطويلة المؤدية الى بيت لحم. ومن جديد، شعرت بالجنين يرتكض في بطنها.
لقد دنت ايام ولادتها، والكتاب المقدس يصف حالتها بهذه الكلمات المعبِّرة: «قد ثقل حَمْلها». (لوقا ٢:٥) وفيما كان هذان الزوجان يجتازان حقلا بعد آخر، لربما رفع بعض الفلاحين نظرهم صوبهما وتساءلوا لماذا تُقْدِم امرأة في مثل حالها على رحلة كهذه.
-
-
‹كانت تتفكر في قلبها›برج المراقبة ٢٠٠٨ | ١ تشرين الاول (اكتوبر)
-
-
مع هذا، يقول لوقا ان يوسف صعد «ليكتتب مع مريم خطيبته التي تزوجها». (لوقا ٢:٤، ٥) فزواج مريم من يوسف أحدث تغييرا كبيرا في قراراتها. لقد كان يوسف في نظرها رأس العائلة، وبالتالي قبلت الدور الذي منحها اياه اللّٰه كمعين له بدعم قراراته.a وهكذا واجهت هذا التحدي المحتمل لإيمانها بإطاعة زوجها.
-