-
تمثَّلوا برحمة يهوهبرج المراقبة ١٩٩٨ | ١ تشرين الاول (اكتوبر)
-
-
فأجاب وقال لأبيه ها انا اخدمك سنين هذا عددها وقط لم اتجاوز وصيتك وجَدْيا لم تعطني قط لأفرح مع اصدقائي.
-
-
تمثَّلوا برحمة يهوهبرج المراقبة ١٩٩٨ | ١ تشرين الاول (اكتوبر)
-
-
٨ بهذه الكلمات، اظهر اخو الابن الضال انه لم يفهم المعنى الحقيقي للبنوّة. فقد كان يخدم اباه كما لو انه مُستخدَم عنده. قال له: «انا اخدمك». صحيح ان الابن الاكبر هذا لم يترك البيت او يتجاوز وصية ابيه، ولكن هل كانت المحبة هي ما دفعه الى طاعته؟ هل احسّ بفرح اصيل في خدمة ابيه، ام انه انجرف الى حالة من الرضا الذاتي، معتقدا انه ابن صالح لمجرد انه يقوم بواجباته «في الحقل»؟
-
-
تمثَّلوا برحمة يهوهبرج المراقبة ١٩٩٨ | ١ تشرين الاول (اكتوبر)
-
-
٩ أوضحوا كيف كان القادة الدينيون اليهود كالابن الاكبر.
٩ كان القادة الدينيون اليهود كالابن الاكبر. فقد اعتقدوا انهم اولياء للّٰه لأنهم التصقوا بشدة بمجموعة شرائع. صحيح ان الطاعة مهمة. (١ صموئيل ١٥:٢٢) إلا ان تشديدهم اكثر من اللازم على الاعمال الصالحة جعل عبادة اللّٰه روتينا آليًّا، مجرد مظهر للتعبد دون اية قِيَم روحية فعلية. فكانت افكارهم تستحوذ عليها التقاليد،
-