مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١/‏١٠ ص ٣
  • العلامة —‏ ليست مجرد تاريخ ماض

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • العلامة —‏ ليست مجرد تاريخ ماض
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • مواد مشابهة
  • ماذا تنبَّأ الكتاب المقدس عن الزلازل العظيمة؟‏
    مواضيع أخرى
  • كيف نعرف ان هرمجدون قريبة
    استمع الى المعلّم الكبير
  • علامة الايام الاخيرة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • هل تميِّز علامة حضور يسوع؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١/‏١٠ ص ٣

العلامة —‏ ليست مجرد تاريخ ماض

في اورشليم،‏ في الشرق الاوسط،‏ هنالك موقع تاريخي خلّاب يسترعي انتباه الناس المفكرين.‏ انه المنطقة المرتفعة حيث انتصب «هيكل من الثروة الهائلة،‏» بكلمات المؤرخ الروماني تاقيطس للقرن الاول.‏ ولا يبقى ايّ اثر لمباني الهيكل ما عدا المصطبة.‏ فهي تشهد على صحة العلامة النبوية التي تؤثر فيكم.‏

ولقد قام علماء الآثار باكتشافات عديدة الى الجنوب من مصطبة الهيكل.‏ «احد الاكتشافات البالغة الاهمية،‏» يقول ج.‏ أ.‏ ثومبسون في «الكتاب المقدس وعلم الآثار،‏» «كان عددا من الكتل الحجرية الضخمة لفن البناء الهيرودوسي المطروحة كما يتضح من اعلى سور الهيكل وقت دمار اورشليم سنة ٧٠ ب‌م.‏»‏

ان دمار اورشليم وهيكلها جرى الانباء به قبل ٣٧ سنة من حدوثه.‏ وما لا يقلّ عن ثلاثة مؤرخين سجلوا كلمات يسوع المسيح بأنه «لا يُترك فيها حجر على حجر لا يُنقض.‏» (‏لوقا ٢١:‏٦،‏ متى ٢٤:‏١ و ٢،‏ مرقس ١٣:‏١ و ٢‏)‏ وتبعت ذلك محادثة تؤثر في كل واحد اليوم،‏ بما في ذلك انتم.‏

‏«يا معلم،‏» سأله تلاميذه،‏ «ما هي العلامة عندما يصير هذا.‏» وعلى حدّ تعبير يسوع كانت الفترة المؤدية الى دمار الهيكل ستصير موسومة بحروب وزلازل ونقص في الاغذية وأوبئة.‏ «لا يمضي هذا الجيل،‏» اضاف،‏ «حتى يكون الكل.‏» —‏ لوقا ٢١:‏٧ و ١٠ و ١١ و ٣٢‏.‏

فهل اختبر ذلك الجيل اتمام «العلامة»؟‏ نعم.‏ والكتاب المقدس يذكر «جوعا عظيما» فضلا عن ثلاث زلازل،‏ اثنتان منها ‹زلزلتان عظيمتان.‏› (‏اعمال ١١:‏٢٨،‏ ١٦:‏٢٦،‏ متى ٢٧:‏٥١،‏ ٢٨:‏١ و ٢‏)‏ وبحسب التاريخ الدنيوي،‏ حدثت زلازل ومجاعات اخرى خلال تلك الفترة.‏ وكانت ايضا وقت حروب،‏ خاضت الجيوش الرومانية اثنتين منها ضد سكان اورشليم.‏ وأنتج الحصار الثاني لاورشليم مجاعة ووبأ مروِّعين،‏ مما ادى الى دمار المدينة وهيكلها سنة ٧٠ ب‌م.‏ والموقع في اورشليم حيث كان الهيكل قائما انما هو شهادة صامتة على تلك الحوادث المروِّعة للقرن الاول.‏

‏‹ممتع،‏› قد يقول احدهم،‏ ‹ولكن كيف يؤثر ذلك فيَّ؟‏› في ان العلامة ليست مجرد تاريخ ماض.‏ فقد تمت جزئيا فقط في القرن الاول.‏ مثلا،‏ انبأ يسوع ايضا بوقت يكون فيه الجنس البشري في خوف شديد بسبب «علامات في الشمس والقمر والنجوم» و ‹ضجيج البحر.‏› ووجه العلامة هذا كان سيسم اقتراب «ملكوت اللّٰه» —‏ الحكومة التي ستجلب الانقاذ الدائم من الشدَّة العالمية.‏ —‏ لوقا ٢١:‏٢٥-‏٣١‏.‏

لم تحدث امور كهذه في القرن الاول.‏ واليوم،‏ بعد ٩٠٠،‏ ١ سنة،‏ لا يزال الجنس البشري ينتظر الانقاذ من الحروب،‏ الزلازل،‏ النقص في الاغذية،‏ والاوبئة.‏ لذلك لا بدّ ان يكون للعلامة اتمام كامل ثان.‏ واثباتا لذلك يتضمن سفر الرؤيا صورا نبوية تطابق العلامة،‏ مع انه كُتب بعد دمار اورشليم.‏ (‏رؤيا ٦:‏١-‏٨‏)‏ وهكذا ينشأ السؤال المهم:‏ هل تُرى العلامة في ايامنا؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة