مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٧ ١/‏٣ ص ١٤-‏١٩
  • طوبى للذين يبقون ساهرين!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • طوبى للذين يبقون ساهرين!‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • يأتي كلصّ
  • كيف نبقى ساهرين
  • الوقت ينفد
  • ابقوا ساهرين مهما حدث‏!‏
  • ‏«داوموا على السهر»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • لنكن مستعدين ليوم يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • اسهروا في «وقت النهاية»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • ‏«ابقوا مستيقظين»‏
    خدمتنا للملكوت ٢٠٠٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
ب٩٧ ١/‏٣ ص ١٤-‏١٩

طوبى للذين يبقون ساهرين!‏

‏«ها انا آتي كلص.‏ طوبى لمَن يسهر [«يبقى ساهرا،‏» ع‌ج] ويحفظ ثيابه.‏» —‏ رؤيا ١٦:‏١٥‏.‏

١ ماذا يمكننا ان نتوقع بما ان يوم يهوه قريب؟‏

يوم يهوه العظيم قريب،‏ وهذا يعني الحرب!‏ فقد رأى الرسول يوحنا في رؤيا «ارواح [«عبارات ملهمة من،‏» ع‌ج‏] شياطين» شبه ضفادع تخرج على «ملوك» او حكام الارض جميعا.‏ ولماذا؟‏ «لتجمعهم لقتال ذلك اليوم العظيم يوم اللّٰه القادر على كل شيء»!‏ وأضاف يوحنا:‏ «جمعهم [«جمعتهم،‏» ع‌ج‏] الى الموضع الذي يُدعى بالعبرانية هرمجدون.‏» —‏ رؤيا ١٦:‏١٣-‏١٦‏.‏

٢ مَن هو جوج الماجوجي،‏ وماذا سيحدث عندما يشنّ هجوما على شعب يهوه؟‏

٢ وقريبا سيجعل يهوه العنصر السياسي لهذا النظام يدمِّر بابل العظيمة،‏ الامبراطورية العالمية للدين الباطل.‏ (‏رؤيا ١٧:‏١-‏٥،‏ ١٥-‏١٧‏)‏ ثم سيجمع جوج الماجوجي،‏ الشيطان ابليس الذي طُرح الى جوار الارض،‏ حشوده ويشن هجوما شاملا على شعب يهوه المسالم والذي يبدو بلا حماية.‏ (‏حزقيال ٣٨:‏١-‏١٢‏)‏ لكنَّ اللّٰه سيتدخل لينقذ شعبه.‏ وهذا ما سيسم اندلاع «يوم الرب [«يهوه،‏» ع‌ج‏] العظيم والمخوف.‏» —‏ يوئيل ٢:‏٣١؛‏ حزقيال ٣٨:‏١٨-‏٢٠‏.‏

٣ كيف تصفون التطورات المنبأ بها في حزقيال ٣٨:‏٢١-‏٢٣‏؟‏

٣ نعم،‏ سينقذ يهوه شعبه ويمحو آخر اثر لنظام الشيطان عندما نبلغ الحالة العالمية المدعوة هرمجدون.‏ اقرأوا الكلمات النبوية في حزقيال ٣٨:‏٢١-‏٢٣ وتخيَّلوا المشهد.‏ يهوه يستخدم قوته ليمطر وابلا جارفا وحجارة برَد مخربة ونارا سريعة الانتشار ووبأ مميتا.‏ فيسود الهلع كل الارض فيما يعمّ التشويش حشود جوج،‏ فيحاربون واحدهم الآخر.‏ وكل اعداء اللّٰه القادر على كل شيء الذين ينجون من ذلك سيُهلَكون عندما يستعمل يهوه الوسائل فوق الطبيعة البشرية لإنقاذ خدامه.‏ وعندما يكون ‹الضيق العظيم› قد وضع اوزاره،‏ سيكون قد زال كل اثر لنظام الشيطان الاثيم.‏ (‏متى ٢٤:‏٢١‏)‏ ولكنَّ الاشرار سيعرفون مَن هو المسؤول عن مصيبتهم حتى وإن كان ذلك وهم يحتضرون.‏ فاللّٰه المنتصر نفسه يقول:‏ «يعلمون اني انا الرب [«يهوه،‏» ع‌ج‏].‏» وكل هذه الحوادث المميَّزة ستجري في ايامنا خلال حضور يسوع.‏

يأتي كلصّ

٤ كيف سيأتي يسوع لتدمير نظام الاشياء الشرير هذا؟‏

٤ قال الرب يسوع المسيح الممجَّد:‏ «ها انا آتي كلصّ.‏» ان مجيء اللص يكون فجأة،‏ في وقت غير متوقَّع،‏ عندما يكون معظم الناس نياما.‏ وعندما يأتي يسوع كلصّ لتدمير هذا النظام الشرير،‏ سينقذ مَن هم حقا ساهرون.‏ فقد قال ليوحنا:‏ «طوبى لمَن يسهر [«يبقى ساهرا،‏» ع‌ج‏] ويحفظ ثيابه لئلا يمشي عريانا فيروا عريته.‏» (‏رؤيا ١٦:‏١٥‏)‏ فما معنى هذه الكلمات؟‏ وكيف نبقى ساهرين روحيا؟‏

٥ ايّ ترتيب لخدمة الهيكل كان موجودا خلال حياة يسوع على الارض؟‏

٥ عامة لا يعرَّى الحارس اذا غلبه النعاس اثناء عمله.‏ لكنَّ هذا ما كان يحصل في الهيكل في اورشليم عندما كان يسوع على الارض وكانت فِرَق الكهنة واللاويين تخدم في الهيكل في اورشليم.‏ ففي اسرائيل نظَّم الملك داود في القرن الـ‍ ١١ ق‌م مئات الكهنة وآلافا من مساعديهم اللاويين في هيئة مؤلفة من ٢٤ فرقة.‏ (‏١ أخبار الايام ٢٤:‏١-‏١٨‏)‏ وكل فرقة من اكثر من الف عامل مدرَّب كانت تقوم بدورها بالاهتمام بمختلف اوجه خدمة الهيكل مرتين في السنة على الاقل،‏ طوال اسبوع كل مرة.‏ لكنَّ الفِرَق الـ‍ ٢٤ جميعها كانت تأتي للخدمة في عيد المظال.‏ وكانت تلزم مساعدة اضافية في عيد الفصح.‏

٦ إلامَ ربما كان يسوع يشير عندما قال،‏ ‹طوبى لمَن يبقى ساهرا ويحفظ ثيابه›؟‏

٦ وعندما قال يسوع «طوبى لمَن يسهر [«يبقى ساهرا،‏» ع‌ج‏] ويحفظ ثيابه،‏» ربما كان يشير الى اجراء كان متَّبعا آنذاك يشمل مهمة الحراسة في الهيكل.‏ تقول المِشْنا اليهودية:‏ «كان الكهنة يحرسون ثلاثة اماكن في الهيكل:‏ حجرة ابتيناس،‏ حجرة الشعلة،‏ وحجرة الموقد؛‏ واللاويون يحرسون واحدا وعشرين مكانا:‏ خمسة عند البوابات الخمس لجبل الهيكل،‏ اربعة عند زواياه الداخلية الاربع،‏ خمسة عند خمس من بوابات ساحة الهيكل،‏ اربعة عند زواياها الخارجية الاربع،‏ وواحد عند حجرة التقدمات،‏ وواحد عند حجرة الحجاب،‏ وواحد خلف موقع كرسي الرحمة [خارج الجدار الخلفي لقدس الاقداس].‏ وكان آمر جبل الهيكل يقوم بجولته لتفقُّد كل حارس وأمامه مصابيح مضاءة،‏ وإذا لم يقف الحارس ويقلْ له،‏ ‹سلام لك يا آمر جبل الهيكل!‏› وكان من الواضح انه نائم،‏ كان يضربه بعصاه وكان يحق له ان يحرق ملابسه.‏» المِشْنا،‏ ميدوث (‏«الاقيسة»)‏،‏ ١،‏ الفقرتان ١-‏٢،‏ ترجمة هربرت دانبي (‏بالانكليزية)‏.‏

٧ لماذا كان يلزم ان يبقى الكهنة واللاويون ساهرين في مهمة حراسة الهيكل؟‏

٧ كان اللاويون والكهنة العديدون الذين في فرقة الخدمة يبقون ساهرين الليل كله للحراسة ولمنع ايّ شخص نجس من دخول ديار الهيكل.‏ وبما ان «آمر جبل الهيكل،‏» او «قائد جند الهيكل،‏» كان يقوم بجولاته على المراكز الـ‍ ٢٤ جميعها خلال الحراسة ليلا،‏ كان على كل حارس ان يبقى ساهرا في مركزه لئلا يوجد متقاعسا.‏ —‏ اعمال ٤:‏١‏.‏

٨ ما هي ثياب المسيحي المجازية؟‏

٨ يلزم ان يبقى المسيحيون الممسوحون ورفقاؤهم الخدام ساهرين روحيا ويحفظوا ثيابهم المجازية.‏ فهذه الثياب هي الادلة الظاهرة على تعييننا للخدمة في هيكل يهوه الروحي.‏ واعترافا بهذا الواقع،‏ لدينا روح اللّٰه القدس،‏ او قوته الفعَّالة،‏ لمساعدتنا على القيام بواجباتنا وإنجاز امتيازنا كمعلنين للملكوت.‏ وسيعرِّضنا النوم عند القيام بمهمتنا كخدام للّٰه لأن يأخذنا على حين غِرَّة قائد جند الهيكل الروحي العظيم يسوع المسيح.‏ فإذا كنا آنذاك نياما روحيا،‏ نعرَّى مجازيا وتُحرَق ثيابنا الرمزية.‏ فكيف نبقى ساهرين روحيا؟‏

كيف نبقى ساهرين

٩ لماذا درس الكتاب المقدس بمساعدة المطبوعات المسيحية مهم جدا؟‏

٩ درس الاسفار المقدسة باجتهاد بمساعدة المطبوعات المسيحية هو حافز الى الصحو الروحي.‏ وهذا الدرس سيجهِّزنا للخدمة،‏ يساعدنا على تجاوز الازمات،‏ ويرشدنا الى سبيل السعادة الابدية.‏ (‏امثال ٨:‏٣٤‏،‏ ع‌ج،‏ ٣٥‏؛‏ يعقوب ١:‏٥-‏٨‏)‏ وينبغي ان يكون درسنا شاملا وتقدميًّا.‏ (‏عبرانيين ٥:‏١٤–‏٦:‏٣‏)‏ وتناول الطعام الجيد قانونيا يمكن ان يساعدنا على البقاء ساهرين ومتيقظين.‏ ويمكن ان يطرد النعاس الذي قد يكون علامة لسوء التغذية.‏ ولا نملك ايّ عذر لنعاني سوء تغذية ونعاسا روحيَّين.‏ فاللّٰه يغدق علينا تدابير الطعام الروحي بواسطة «العبد الامين الحكيم» الممسوح.‏ (‏متى ٢٤:‏٤٥-‏٤٧‏)‏ وتناول الطعام الروحي قانونيا بواسطة الدرس الشخصي والعائلي هو احدى الطرائق للبقاء ساهرين و«اصحاء في الايمان.‏» —‏ تيطس ١:‏١٣‏.‏

١٠ كيف تساعدنا الاجتماعات والمحافل المسيحية على البقاء ساهرين روحيا؟‏

١٠ الاجتماعات والمحافل المسيحية تساعدنا على البقاء ساهرين.‏ فهي تشجِّعنا وتمنحنا الفرصة ‹لتحريض بعضنا البعض على المحبة والاعمال الحسنة.‏› وينبغي ان نجتمع قانونيا خصوصا لأننا ‹نرى اليوم يقرب.‏› حقا،‏ هذا اليوم قريب جدا.‏ انه «يوم يهوه» حينما يبرئ سلطانه.‏ فإذا كان هذا اليوم مهما لنا —‏ وهكذا ينبغي ان يكون —‏ فلن ‹نترك اجتماعنا.‏› —‏ عبرانيين ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥؛‏ ٢ بطرس ٣:‏١٠‏،‏ ع‌ج.‏

١١ لماذا يمكن القول ان الخدمة المسيحية ضرورية للصحو الروحي؟‏

١١ الاشتراك في الخدمة المسيحية من كل القلب ضروري للصحو الروحي.‏ ان الاشتراك قانونيا بغيرة في الكرازة بالبشارة يبقينا متيقظين.‏ فخدمتنا تتيح لنا فرصا عديدة للتحدث الى الناس عن كلمة اللّٰه وملكوته ومقاصده.‏ والشهادة من بيت الى بيت والقيام بالزيارات المكررة وعقد الدروس البيتية في الكتاب المقدس بمساعدة مطبوعات مثل المعرفة التي تؤدي الى الحياة الابدية تجلب المكافآ‌ت.‏ فقد كان بإمكان الشيوخ في افسس القديمة ان يشهدوا ان بولس كان قد علَّمهم «جهرا ومن بيت الى بيت.‏» (‏اعمال ٢٠:‏٢٠‏،‏ ع‌ج،‏ ٢١‏)‏ طبعا،‏ يعاني بعض شهود يهوه الامناء مشاكل صحية خطيرة تعيق خدمتهم بطريقة ما،‏ لكنَّهم يجدون طرائق لإخبار الآخرين عن يهوه ومُلكه مما ينتج لهم فرحا عظيما.‏ —‏ مزمور ١٤٥:‏١٠-‏١٤‏.‏

١٢،‏ ١٣ لأية اسباب ينبغي ان نتجنب الافراط في الاكل والشرب؟‏

١٢ تجنب الافراط يساعدنا على البقاء ساهرين روحيا.‏ حثَّ يسوع رسله عندما كان يتحدث عن حضوره:‏ «احترزوا لانفسكم لئلا تثقل قلوبكم في خمار [«الاسراف في الاكل،‏» ع‌ج‏] وسكر وهموم الحياة فيصادفكم ذلك اليوم بغتة.‏ لأنه كالفخ يأتي على جميع الجالسين على وجه كل الارض.‏» (‏لوقا ٢١:‏٧،‏ ٣٤،‏ ٣٥‏)‏ فالشَّراهة والسكر لا ينسجمان مع مبادئ الكتاب المقدس.‏ (‏تثنية ٢١:‏١٨-‏٢١‏،‏ ع‌ج‏)‏ تقول الامثال ٢٣:‏٢٠،‏ ٢١‏:‏ «لا تكن بين شريبي الخمر المتلفين اجسادهم [«المفرطين في شرب الخمر،‏ بين آكلي اللحم الشَّرهين،‏» ع‌ج‏].‏ لأن السكير والمسرف [«والشَّره،‏» ع‌ج‏] يفتقران والنوم يكسو الخِرَق.‏» —‏ امثال ٢٨:‏٧‏،‏ ع‌ج.‏

١٣ ولكن حتى اذا لم يصل الاسراف في الاكل والشرب الى هذا الحد،‏ يمكن ان يجعل الشخص ناعسا،‏ وحتى كسولا ومهمِلا في فعل مشيئة اللّٰه.‏ من الطبيعي ان تكون هنالك هموم بشأن الحياة العائلية،‏ الصحة،‏ وهلم جرا.‏ لكننا نكون سعداء اذا وضعنا مصالح الملكوت اولا في حياتنا وإذا كانت لدينا الثقة بأن ابانا السماوي سيهتم بحاجاتنا.‏ (‏متى ٦:‏٢٥-‏٣٤‏)‏ وإلا فسيأتي علينا «ذلك اليوم .‏ .‏ .‏ كالفخ،‏» ربما كشرك مموَّه يوقعنا في غفلة منا او كشرك مزوَّد بطعم،‏ تماما كالاشراك التي تجذب الحيوانات غير الحذرة وتوقعها.‏ وإذا بقينا ساهرين،‏ مدركين تماما اننا نعيش في «وقت النهاية،‏» فلن يحدث ذلك لنا.‏ —‏ دانيال ١٢:‏٤‏.‏

١٤ لماذا ينبغي ان تكون صلاتنا من كل القلب؟‏

١٤ الصلاة من كل القلب مساعد آخر على الصحو الروحي.‏ حثَّ يسوع ايضا في نبوته العظمى:‏ «اسهروا [«ابقوا ساهرين،‏» ع‌ج‏] اذًا وتضرعوا في كل حين لكي تُحسبوا اهلا للنجاة من جميع هذا المزمع ان يكون وتقفوا قدام ابن الانسان.‏» (‏لوقا ٢١:‏٣٦‏)‏ فلنصلِّ ان نكون دائما الى جانب يهوه ونتمتع بموقف مقبول عندما يأتي يسوع،‏ ابن الانسان،‏ ليدمِّر نظام الاشياء الشرير هذا.‏ فلمصلحتنا ولمصلحة الرفقاء المؤمنين الذين نصلي من اجلهم،‏ يلزم ان ‹نبقى ساهرين في الصلاة.‏› —‏ كولوسي ٤:‏٢‏،‏ ع‌ج‏؛‏ افسس ٦:‏١٨-‏٢٠‏،‏ ع‌ج‏.‏

الوقت ينفد

١٥ ماذا تنجز خدمتنا ككارزين للبر؟‏

١٥ لا شك اننا نرغب في فعل كل ما في وسعنا ونحن منتظرون يوم يهوه العظيم.‏ وإذا صلّينا اليه جديا بشأن ذلك،‏ فقد ينفتح لنا «باب عظيم فعَّال.‏» (‏١ كورنثوس ١٦:‏٨،‏ ٩‏)‏ وفي وقت اللّٰه المعيَّن،‏ سيبدأ يسوع بالدينونة ويميِّز «الخراف» الابرار الذين يستحقون الحياة الابدية من «الجداء» الاشرار الذين يستأهلون الهلاك الابدي.‏ (‏يوحنا ٥:‏٢٢‏)‏ ولسنا نحن مَن يميِّز الخراف من الجداء.‏ لكنَّ خدمتنا ككارزين للبر تتيح الآن الفرصة للناس ان يختاروا حياة خدمة اللّٰه فيكون لديهم رجاء ان يُفرَزوا الى الحياة عندما ‹يجيء [يسوع] في مجده.‏› ان الوقت القصير المتبقي لنظام الاشياء هذا يزيد الحاجة الى نشاط من كل القلب فيما نبحث عن «الميالين على نحو صائب الى الحياة الابدية.‏» —‏ متى ٢٥:‏٣١-‏٤٦؛‏ اعمال ١٣:‏٤٨‏،‏ ع‌ج.‏

١٦ لماذا ينبغي ان نكون معلنين للملكوت غيورين؟‏

١٦ لقد نفد وقت العالم ايام نوح،‏ وسينفد سريعا وقت نظام الاشياء هذا.‏ فلنكن معلنين للملكوت غيورين.‏ وعملنا الكرازي يزدهر لأن مئات الآلاف يعتمدون كل سنة رمزا الى انتذارهم للّٰه.‏ وهم يصيرون جزءا من هيئة يهوه المباركة —‏ «شعبه وغنم مرعاه.‏» (‏مزمور ١٠٠:‏٣‏)‏ فما ابهج الاشتراك في عمل الكرازة بالملكوت الذي يجلب الرجاء لكثيرين قبل «يوم يهوه العظيم والمخوف»!‏

١٧،‏ ١٨ (‏أ)‏ ايّ ردّ فعل ينبغي ان نتوقعه من البعض ونحن نكرز؟‏ (‏ب)‏ ماذا حتما سيُهلِك المستهزئين؟‏

١٧ كنوح لدينا دعم اللّٰه وحمايته.‏ لقد هزأ الناس والملائكة المتجسدون والنفاليم برسالة نوح،‏ لكنَّ ذلك لم يوقفه.‏ واليوم يهزأ البعض بنا عندما نشير الى الادلة الغامرة على اننا نعيش في «الايام الاخيرة.‏» (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥‏)‏ وهذا الاستهزاء هو اتمام لنبوة الكتاب المقدس عن حضور المسيح،‏ لأن بطرس كتب:‏ «‏في آخر الايام سيأتي قوم مستهزئون سالكين بحسب شهوات انفسهم وقائلين اين هو موعد مجيئه [«‏حضوره الموعود به،‏‏» ع‌ج‏] لأنه من حين رقد الآباء كل شيء باقٍ هكذا من بدء الخليقة.‏» —‏ ٢ بطرس ١:‏١٦‏،‏ ع‌ج‏؛‏ ٣:‏٣،‏ ٤ ‏.‏

١٨ قد يفكر المستهزئون العصريون:‏ ‹لم يتغير شيء منذ الخلق.‏ والحياة تستمر،‏ والناس يأكلون ويشربون ويتزوجون ويربون العائلات.‏ وحتى لو كان يسوع حاضرا فلن ينفِّذ الدينونة في ايامي.‏› كم هم مخطئون!‏ فإذا لم يموتوا من اسباب اخرى في هذه الاثناء،‏ فسيهلكهم حتما يوم يهوه المخوف،‏ تماما كما أودت جائحة الطوفان بحياة الجيل الشرير في ايام نوح.‏ —‏ متى ٢٤:‏٣٤‏.‏

ابقوا ساهرين مهما حدث‏!‏

١٩ كيف ينبغي ان ننظر الى نشاطنا للتلمذة؟‏

١٩ اذا كنا منتذرين ليهوه،‏ فلا ندع ابدا التفكير الخاطئ يهدهدنا لننام.‏ فالوقت الآن وقت للبقاء ساهرين،‏ لممارسة الايمان بالنبوة الالهية،‏ ولإتمام تفويضنا ان ‹نتلمذ جميع الامم.‏› (‏متى ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ وإذ يواجه هذا النظام نهايته الحاسمة،‏ لا يمكن ان نحصل على امتياز اعظم من خدمة يهوه اللّٰه تحت قيادة يسوع المسيح والاشتراك في العمل العالمي النطاق للكرازة «ببشارة الملكوت هذه» قبل مجيء المنتهى.‏ —‏ متى ٢٤:‏١٤؛‏ مرقس ١٣:‏١٠‏.‏

٢٠ ايّ مثال رسمه كالب ويشوع،‏ وعلامَ يدلُّنا مسلكهما؟‏

٢٠ ان البعض من شعب يهوه يخدمونه طوال عقود،‏ وربما طوال حياتهم.‏ وحتى اذا اعتنقنا العبادة الحقة مؤخرا،‏ فلنكن كالاسرائيلي كالب الذي «اتَّبع الرب تماما.‏» (‏تثنية ١:‏٣٤-‏٣٦‏)‏ فقد كان هو ويشوع مستعدَّين كاملا لدخول ارض الموعد بُعيد انقاذ اسرائيل من العبودية المصرية.‏ لكنَّ الاسرائيليين الراشدين عموما كان ينقصهم الايمان ووجب ان يقضوا ٤٠ سنة في البرية،‏ حيث ماتوا.‏ ورغم ان كالب ويشوع احتملا المشقات معهم طوال الوقت،‏ لكنَّ هذين الرجلين دخلا ارض الموعد اخيرا.‏ (‏عدد ١٤:‏٣٠-‏٣٤؛‏ يشوع ١٤:‏٦-‏١٥‏)‏ فإذا ‹اتَّبعنا يهوه تماما› وبقينا ساهرين روحيا،‏ فسنبتهج بدخول عالم اللّٰه الجديد الموعود به.‏

٢١ اية امور سنتمتع بها اذا بقينا ساهرين روحيا؟‏

٢١ تعطينا الادلة اثباتا قاطعا اننا عائشون في وقت النهاية وأن يوم يهوه العظيم قريب.‏ فليس هذا وقتا للنعاس والاهمال في انجاز المشيئة الالهية.‏ ولن نبارَك إلا اذا بقينا ساهرين روحيا وحفظنا ثيابنا التي تثبت هويتنا كخدام مسيحيين ليهوه.‏ فليكن تصميمنا ان ‹نبقى ساهرين ونثبت في الايمان ونكون رجالا ونتقوى.‏› (‏١ كورنثوس ١٦:‏١٣‏)‏ وكخدام ليهوه فليكن كل واحد منا ثابتا وشجاعا.‏ وعندئذ نكون بين المستعدين عندما يأتي يوم يهوه العظيم،‏ خادمين بأمانة ضمن صفوف السعداء الذين يبقون ساهرين.‏

كيف تجيبون؟‏

◻ كيف تعرِّفون الثياب المجازية،‏ وكيف يمكننا حفظها؟‏

◻ ما هي بعض الطرائق للبقاء ساهرين روحيا؟‏

◻ لماذا ينبغي ان نتوقع وجود المستهزئين،‏ وكيف ينبغي ان ننظر اليهم؟‏

◻ كيف يجب ان ننظر الى عمل التلمذة في هذه الايام الاخيرة؟‏

‏[النبذة في الصفحة ١٦]‏

لدى المسيحيين روح اللّٰه القدس لمساعدتهم على البقاء ساهرين وإنجاز واجباتهم

‏[الصورة في الصفحة ١٥]‏

هل انتم مصمِّمون على البقاء ساهرين روحيا وحفظ ثيابكم المجازية؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة