مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٩ ١٥/‏١ ص ٣١
  • اسئلة من القراء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اسئلة من القراء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • مواد مشابهة
  • ‏«خبز الحياة» متوافر للجميع
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • يسوع هو «خبز الحياة»‏
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • ‏«الخبز الحقيقي من السماء»‏
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
  • يسوع —‏ «الخبز الحقيقي من السماء»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
ب٨٩ ١٥/‏١ ص ٣١

اسئلة من القراء

◼ لماذا وعَد يسوع بأن اولئك الذين يؤمنون به ‹لن يموتوا الى الابد،‏› في حين مات في الواقع جميع سامعيه؟‏ —‏ يوحنا ١١:‏٢٥ و ٢٦‏.‏

عندما تكلم يسوع عن عدم الموت،‏ او العيش الى الابد،‏ من الواضح انه لم يعنِ ان سامعيه آنذاك لن يختبروا ابدا الموت البشري.‏ فالنقطة الاساسية التي كان يسوع يُظهرها هي ان الايمان به يمكن ان يؤدي الى الحياة الابدية.‏

وفي احدى الحالات دعا يسوع نفسه «خبز الحياة.‏» ثم اضاف:‏ «هذا هو الخبز النازل من السماء لكي يأكل منه الانسان ولا يموت.‏ انا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء.‏ ان اكل احد من هذا الخبز يحيا الى الابد.‏» —‏ يوحنا ٦:‏٤٨-‏٥١‏.‏

وبالنظر الى هذه الكلمات فقط قد يستنتج الشخص ان يسوع كان يخبر جمهوره انه بامكانهم تجنب اختبار الموت.‏ ولكنّ القرينة لا تدعم هذا الاستنتاج.‏ فيسوع سبق ان قال:‏ «وهذه مشيئة الآب الذي ارسلني أنّ كل ما اعطاني لا اتلف منه شيئا بل اقيمه في اليوم الاخير.‏ .‏ .‏ .‏ كل من يرى الابن ويؤمن به تكون له حياة ابدية وانا اقيمه في اليوم الاخير.‏ .‏ .‏ .‏ لا يقدر احد ان يُقبل اليَّ ان لم يجتذبه الآب الذي ارسلني وانا اقيمه في اليوم الاخير.‏‏» (‏يوحنا ٦:‏٣٩-‏٤٤‏)‏ وأضاف في ما بعد:‏ «من يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة ابدية وانا اقيمه في اليوم الاخير.‏‏» (‏يوحنا ٦:‏٥٤‏)‏ وهكذا لا يمكن ان يُفهم على نحو مبرَّر وعد يسوع ‹بالعيش الى الابد› بمعنى ان سامعيه لن يختبروا الموت ابدا.‏

والامر مماثل في وعد يسوع المعروف جيدا لمرثا:‏ «انا هو القيامة والحياة.‏ من آمن بي ولو مات فسيحيا.‏ وكل من كان حيا وآمن بي فلن يموت الى الابد.‏» (‏يوحنا ١١:‏٢٥ و ٢٦‏)‏ من الواضح ان يسوع لم يعنِ ان الرسل الامناء،‏ على سبيل المثال،‏ لن يموتوا كالبشر الآخرين.‏ ففي غضون سنة كانوا سيُمسحون بالروح القدس ويُعطون رجاء الحكم كملوك في السماء.‏ ولنيل هذه المكافأة كان عليهم ان يموتوا كبشر.‏ (‏رومية ٨:‏١٤-‏٢٣؛‏ ١ كورنثوس ١٥:‏٣٦-‏٥٠‏)‏ ولاحظوا ان يسوع قد قال:‏ «من آمن بي ولو مات فسيحيا.‏»‏

ان وعد يسوع سيتم تجاه خدام اللّٰه الاتقياء الذين عاشوا وماتوا قبل الوقت الذي فيه يبدأ تزويد الحياة الابدية.‏ ومثل هؤلاء الامناء سينالون قيامة مقبلة.‏ وبالبقاء امناء بعد اقامتهم لن يختبروا ابدا «الموت الثاني،‏» الموت الابدي.‏ —‏ رؤيا ٢٠:‏١٥؛‏ ٢١:‏٨؛‏ يوحنا ٨:‏٥١‏.‏

لكنّ نبوة الكتاب المقدس تدل انه لدينا اليوم فرصة خصوصية.‏ واذ نعيش في اختتام نظام الاشياء يمكن ان ننجو من «الضيقة العظيمة» القادمة ونعبر مباشرة الى العالم الجديد.‏ واولئك الذين لديهم رجاء الحياة الابدية على ارض فردوسية والذين يحافظون على ولائهم للّٰه لن يحتاجوا الى اختبار الموت البشري على الاطلاق.‏ وبالنجاة من «الضيقة العظيمة» سيجري اقتيادهم الى «ينابيع ماء حية.‏» —‏ رؤيا ٧:‏٩-‏١٧‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ٣١]‏

كلمات يسوع الى مرثا الحزينة تعطينا رجاء بالحياة الابدية

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة