-
«انا والآب واحد»؟يسوع: الطريق والحق والحياة
-
-
فَيُجِيبُهُمْ: «قُلْتُ لَكُمْ، وَلٰكِنَّكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ». لَمْ يَكْشِفْ لَهُمْ يَسُوعُ بِٱلْفَمِ ٱلْمَلْآنِ أَنَّهُ ٱلْمَسِيحُ، مِثْلَمَا فَعَلَ مَعَ ٱلْمَرْأَةِ ٱلسَّامِرِيَّةِ عِنْدَ ٱلْبِئْرِ. (يوحنا ٤:٢٥، ٢٦) لٰكِنَّهُ أَخْبَرَهُمْ ضِمْنًا مَنْ هُوَ حِينَ ذَكَرَ: «مِنْ قَبْلِ أَنْ وُجِدَ إِبْرَاهِيمُ كُنْتُ أَنَا». — يوحنا ٨:٥٨.
فَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَقْتَنِعَ ٱلنَّاسُ بِأَنْفُسِهِمْ أَنَّهُ ٱلْمَسِيحُ بِمُقَارَنَةِ أَعْمَالِهِ بِمَا قَالَتِ ٱلنُّبُوَّاتُ أَنَّ ٱلْمَسِيحَ سَيُنْجِزُهُ. وَلِهٰذَا ٱلسَّبَبِ عَيْنِهِ، أَوْصَى تَلَامِيذَهُ أَكْثَرَ مِنْ مَرَّةٍ أَلَّا يُخْبِرُوا أَحَدًا أَنَّهُ ٱلْمَسِيَّا. غَيْرَ أَنَّهُ يَقُولُ ٱلْآنَ لِهٰؤُلَاءِ ٱلْيَهُودِ ٱلْعِدَائِيِّينَ بِدُونِ لَفٍّ وَدَوَرَانٍ: «اَلْأَعْمَالُ ٱلَّتِي أَعْمَلُهَا بِٱسْمِ أَبِي هِيَ تَشْهَدُ لِي.
-