مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١٥/‏٦ ص ٣١
  • اسئلة من القراء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اسئلة من القراء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • مواد مشابهة
  • ‏«اشتُريتم بثمن»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
  • الكفاح الطويل ضد العبودية
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢
  • ‏«اخدموا يهوه كعبيد»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٣
  • مثل الوزنات
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١٥/‏٦ ص ٣١

اسئلة من القراء

◼ نظرا الى كلمات يسوع في يوحنا ١٥:‏١٥‏،‏ هل يجب ان ينظر المسيحيون الى انفسهم ‹كعبيد› له،‏ او هل يمكن اعتبار انفسنا «(‏اصدقاءه)‏»؟‏

يمكن ويجب فعل ذلك على السواء.‏ ولرؤية السبب،‏ دعونا نلاحظ ما قاله يسوع هنا لرسله الامناء في ليلته الاخيرة معهم:‏

‏«ليس لاحد حب اعظم من هذا ان يضع احد نفسه لاجل (‏اصدقائه)‏.‏ انتم (‏اصدقائي)‏ ان فعلتم ما اوصيكم به.‏ لا اعود اسمّيكم عبيدا لان العبد لا يعلم ما يعمل سيّده.‏ لكنّي قد سميتكم (‏اصدقاء)‏ لاني اعلمتكم بكل ما سمعته من ابي.‏» —‏ يوحنا ١٥:‏١٣-‏١٥‏.‏

اولاً،‏ ماذا عنى يسوع بالقول ان تلاميذه الاولياء كانوا عبيدا؟‏ لم يعن عبيدا من ناحية كون جميع البشر المتحدرين من آدم يولدون ناقصين،‏ وبالتالي مبيعين تحت الخطية او مستعبدين لها.‏ (‏يوحنا ٨:‏٣٤،‏ رومية ٥:‏١٨،‏ ١٩؛‏ ٦:‏١٦؛‏ ٧:‏١٤‏)‏ وكما هي الحال مع المسيحيين منذ ذلك الحين،‏ كان الرسل ذات مرة مستعبدين بهذه الطريقة،‏ لكنّ ذبيحة يسوع كانت ستزوّد الوسيلة لتحريرهم او اطلاقهم.‏ (‏١ بطرس ١:‏١٨،‏ ١٩،‏ غلاطية ٤:‏٥‏)‏ ومع ذلك لم يصيروا في الحال احرارا كليا.‏ وكما كتب الرسول بولس لاحقا،‏ «اشتريتم بثمن،‏» دم يسوع،‏ ولذلك صاروا عبيدا للّٰه وللمسيح.‏ —‏ ١ كورنثوس ٦:‏٢٠؛‏ ٧:‏٢٢،‏ ٢٣‏.‏

وفي يوحنا ١٥:‏١٥ لم يكن يسوع يقترح ان الرسل الامناء الذين ينالون قريبا الروح القدس ويصيرون مسيحيين ممسوحين لم يعودوا عبيدا.‏ (‏قارنوا يوحنا ١٥:‏٢٠‏.‏)‏ وطبعا،‏ ليست العبودية للّٰه بواسطة المسيح ظالمة ومميتة.‏ انها حبية وحافظة للحياة.‏ (‏٢ تيموثاوس ٤:‏٨،‏ تيطس ١:‏١،‏ ٢‏)‏ والمسيحي الذي يقبل بفرح قيمة دم المسيح ويصير عبدا للّٰه لن يواجه الموت الدائم الا اذا رفض في ما بعد تلك الذبيحة واستسلم للخطيّة،‏ صائرا عبدا لها ثانيةً.‏ (‏غلاطية ١:‏١٠؛‏ ٤:‏٨،‏ ٩،‏ عبرانيين ٦:‏٤-‏٦‏)‏ اذاً،‏ كان تلاميذ يسوع سيستمرون في كونهم عبيدا للّٰه وللمسيح،‏ لكنّهم كانوا ايضا اكثر من عبيد.‏ ولماذا؟‏

فهم يسوع والرسل انه في ذلك الوقت في العلاقة الباردة او الرسمية عادة بين السيد والعبد فان ‹العبد لا يعلم ما يعمل السيد.‏› وعادةً،‏ لا يتشاور السيد البشري مع عبده المبيع،‏ ولا يعلن له افكاره ومشاعره الخاصة.‏

ومع ذلك يمكننا ان نرى من كلمات يسوع ان الامر كان مختلفا مع الرسل.‏ قال:‏ «قد سمّيتكم (‏اصدقاء)‏ لاني اعلمتكم بكل ما سمعته من ابي.‏» (‏يوحنا ١٥:‏١٥‏)‏ نعم،‏ كما هو شائع بين الاصدقاء الاحمّاء،‏ كشف يسوع لهم تفاصيل ومفاهيم كانت سرية.‏ (‏متى ١٣:‏١٠-‏١٢؛‏ ١ كورنثوس ٢:‏١٤-‏١٦‏)‏ ورغم كونهم لا يزالون خداما،‏ او عبيدا،‏ للّٰه بواسطة يسوع،‏ تمتع الرسل بألفة حميمة وسمتهم ايضا كأصدقاء يوثق بهم.‏ (‏قارنوا مزمور ٢٥:‏١٤‏،‏ ع‌ج.‏)‏ فيمكن ويجب ان يصح ذلك فينا ايضا.‏ ويا له من امتياز ان يكون لنا كسيدين في السماء شخصان يعاملاننا كمؤتمنين موثوق بهم ومحترمين،‏ كاصدقاء!‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة