مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٠ ١٥/‏٩ ص ٨-‏٩
  • الصلاة الختامية في العلية

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الصلاة الختامية في العلية
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • مواد مشابهة
  • صلاة يسوع الختامية في العلية
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • إعداد الرسل لرحيله
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
  • اعمل بانسجام مع صلاة يسوع
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٣
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٤٣:‏ يوحنا
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
ب٩٠ ١٥/‏٩ ص ٨-‏٩

حياة يسوع وخدمته

الصلاة الختامية في العلية

اذ تدفعه المحبة العميقة لرسله،‏ يعدّهم يسوع لرحيله الوشيك.‏ والآن،‏ بعد نصحهم وتعزيتهم لوقت طويل،‏ يرفع عينيه نحو السماء ويلتمس من ابيه:‏ «مجّد ابنك ليمجدك ابنك ايضا اذ اعطيته سلطانا على كل جسد ليعطي حياة ابدية لكل من اعطيته.‏»‏

يا له من محور مثير يقدمه يسوع —‏ الحياة الابدية!‏ واذ أُعطي «سلطانا على كل جسد،‏» يمكن ليسوع ان يمنح فوائد ذبيحته الفدائية لكل الجنس البشري المائت.‏ ولكنه يعطي «حياة ابدية» فقط لاولئك الذين يرضى الآب عنهم.‏ واذ يؤسس على محور الحياة الابدية هذا،‏ يتابع يسوع صلاته:‏

‏«وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته.‏» نعم،‏ يتوقف الخلاص على اخذنا المعرفة عن اللّٰه وابنه كليهما.‏ ولكن يلزم اكثر من مجرد معرفة في الرأس.‏

فلا بد ان يأتي الشخص الى معرفتهما على نحو حميم،‏ مطورا صداقة تتسم بالفهم معهما.‏ ولا بد ان يشعر المرء كما يشعران بشأن القضايا ويرى الامور من خلال اعينهما.‏ وقبل كل شيء،‏ لا بد ان يجاهد الشخص ليتمثل بصفاتهما التي لا تُضاهى في التعامل مع الآخرين.‏

ثم يصلّي يسوع:‏ «انا مجدتك على الارض.‏ العمل الذي اعطيتني لاعمل قد اكملته.‏» وهكذا،‏ باتمامه تعيينه الى هذا الحد وبكونه واثقا بنجاحه المستقبلي،‏ يلتمس:‏ «مجدني انت ايها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم.‏» نعم،‏ يطلب الآن ان يُعاد الى مجده السماوي السابق بواسطة القيامة.‏

واذ يوجز عمله الرئيسي على الارض،‏ يقول يسوع:‏ «انا اظهرت اسمك للناس الذين اعطيتني من العالم.‏ كانوا لك وأعطيتهم لي وقد حفظوا كلامك.‏» استعمل يسوع اسم اللّٰه،‏ يهوه،‏ في خدمته وبيَّن لفظه الصحيح،‏ لكنه فعل اكثر من ذلك لجعل اسم اللّٰه ظاهرا لرسله.‏ لقد وسَّع ايضا معرفتهم وتقديرهم ليهوه،‏ لشخصيته،‏ ولمقاصده.‏

واذ يكرم يهوه بصفته اسمى منه،‏ ذاك الذي يخدم تحت اشرافه،‏ يعترف يسوع بتواضع:‏ «الكلام الذي اعطيتني قد اعطيتهم وهم قبلوا وعلموا يقينا اني خرجت من عندك وآمنوا انك انت ارسلتني.‏»‏

واذ يميِّز بين أتباعه وباقي الجنس البشري،‏ يصلّي يسوع بعد ذلك:‏ «من اجلهم انا اسأل.‏ لست اسأل من اجل العالم بل من اجل الذين اعطيتني .‏ .‏ .‏ حين كنت معهم في العالم كنت احفظهم .‏ .‏ .‏ حفظتهم ولم يهلك منهم احد إلا ابن الهلاك،‏» اي يهوذا الاسخريوطي.‏ وفي هذه اللحظة عينها يكون يهوذا في مهمته الحقيرة لخيانة يسوع.‏ وهكذا،‏ يتمم يهوذا الاسفار المقدسة دون ان يعلم.‏

‏«العالم ابغضهم،‏» يستمر يسوع في الصلاة.‏ «لست اسأل ان تأخذهم من العالم بل ان تحفظهم من الشرير.‏ ليسوا من العالم كما اني انا لست من العالم.‏» ان أتباع يسوع هم في العالم،‏ هذا المجتمع البشري المنظم الذي يحكمه الشيطان،‏ ولكنهم منفصلون عنه وعن شره ولا بد ان يبقوا كذلك دائما.‏

‏«قدسهم في حقك،‏» يتابع يسوع،‏ «كلامك هو حق.‏» هنا يدعو يسوع الاسفار المقدسة العبرانية الموحى بها،‏ التي اقتبس منها دائما،‏ ‹الحق.‏› ولكنّ ما علَّمه لتلاميذه وما كتبوه لاحقا بالوحي بصفته الاسفار المقدسة اليونانية المسيحية هو كذلك ‹الحق.‏› وهذا الحق يمكن ان يقدس الشخص،‏ يغيِّر حياته كاملا،‏ ويجعله شخصا منفصلا عن العالم.‏

لا يصلّي يسوع الآن «من اجل هؤلاء فقط بل ايضا من اجل الذين يؤمنون [به] بكلامهم.‏» وهكذا يصلّي يسوع من اجل اولئك الذين سيكونون أتباعه الممسوحين وتلاميذه المقبلين الآخرين الذين سيجري تجميعهم بعدُ في «رعية واحدة.‏» وماذا يسأل لجميع هؤلاء؟‏ ان «يكون الجميع واحدا كما انك انت ايها الآب فيَّ وانا فيك .‏ .‏ .‏ يكونوا واحدا كما اننا نحن واحد.‏»‏

ان يسوع وأباه ليسا حرفيا شخصا واحدا،‏ ولكنهما على اتفاق في كل الامور.‏ ويصلّي يسوع ان يتمتع أتباعه بهذه الوحدة نفسها لكي «يعلم العالم انك ارسلتني وأحببتهم كما احببتني.‏»‏

ولمصلحة اولئك الذين سيكونون أتباعه الممسوحين يسأل يسوع اباه السماوي.‏ من اجل ماذا؟‏ «أنّ هؤلاء .‏ .‏ .‏ يكونون معي حيث اكون انا لينظروا مجدي الذي اعطيتني لانك احببتني قبل انشاء العالم،‏» اي عندما انتج آدم وحواء ذريتهما الاولى.‏ فقبل ذلك بزمن طويل احبّ اللّٰه ابنه الوحيد،‏ الذي صار يسوع المسيح.‏

واذ يختتم صلاته،‏ يشدِّد يسوع من جديد:‏ «عرَّفتهم اسمك وسأعرّفهم ليكون فيهم الحبّ الذي احببتني به وأكون انا فيهم.‏» وبالنسبة الى الرسل،‏ شمل تعلُّم اسم اللّٰه الاتيان شخصيا الى معرفة محبة اللّٰه.‏ يوحنا ١٧:‏١-‏٢٦؛‏ ١٠:‏١٦؛‏ امثال ٨:‏٢٢،‏ ٣٠‏.‏

▪ بأي معنى أُعطي يسوع «سلطانا على كل جسد»؟‏

▪ ماذا يعني اخذ المعرفة عن اللّٰه وابنه؟‏

▪ بأية طرائق جعل يسوع اسم اللّٰه ظاهرا؟‏

▪ ما هو ‹الحق،‏› وكيف ‹يقدس› المسيحي؟‏

▪ كيف يكون اللّٰه،‏ ابنه،‏ وجميع العبّاد الحقيقيين واحدا؟‏

▪ متى كان «انشاء العالم»؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة