مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٧ ١/‏٧ ص ١٦-‏٢١
  • مفروزون لنكون مسبِّحين فرحين حول العالم

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مفروزون لنكون مسبِّحين فرحين حول العالم
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • تمثَّلوا بمسبِّح يهوه الرئيسي
  • الفرح من تسبيح يهوه
  • مسبِّحون فرحون في كل الامم
  • الإنباء بجمع كثير من المسبِّحين الفرحين
  • عُهد الينا في الحق
  • المساعدة بواسطة الروح القدس ومعشر الاخوة العالمي
  • سبِّحوا يهوه بفرح!‏
  • المحفل الكوري يطلق دعوة محرِّكة!‏
    خدمتنا للملكوت ١٩٩٥
  • هل تسبِّحون يهوه؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • ايها الاحداث سبِّحوا يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
  • سبِّحوا يهوه على عظائمه!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
ب٩٧ ١/‏٧ ص ١٦-‏٢١

مفروزون لنكون مسبِّحين فرحين حول العالم

‏«هللويا.‏ سبِّحوا يا عبيد الرب.‏ سبِّحوا اسم الرب.‏» —‏ مزمور ١١٣:‏١‏.‏

١،‏ ٢ (‏أ)‏ انسجاما مع المزمور ١١٣:‏١-‏٣‏،‏ من يستحق تسبيحنا القلبي؟‏ (‏ب)‏ ايّ سؤال يليق بنا ان نطرحه؟‏

يهوه اللّٰه هو خالق السماء والارض العظيم،‏ المتسلط الكوني الى الدهر والابد.‏ وهو يستحق كاملا تسبيحنا القلبي.‏ لذلك يأمرنا المزمور ١١٣:‏١-‏٣‏:‏ «هللويا.‏ سبِّحوا يا عبيد الرب.‏ سبِّحوا اسم الرب.‏ ليكن اسم الرب مباركا من الآن وإلى الابد.‏ من مشرق الشمس الى مغربها اسم الرب مسبَّح.‏»‏

٢ كشهود اللّٰه،‏ يُسعدنا ان نفعل ذلك.‏ وكم هو مثير ان يجعل يهوه اللّٰه قريبا ترنيمة التسبيح المفرحة هذه التي نرنِّمها اليوم تعمّ الارض كلها!‏ (‏مزمور ٢٢:‏٢٧‏)‏ فهل يُسمَع صوتكم في هذه الجوقة العالمية العظيمة؟‏ اذا كان الامر كذلك،‏ فكم يُسعدكم دون شك ان تكونوا مفروزين من هذا العالم المقسَّم العديم الفرح!‏

٣ (‏أ)‏ ماذا يجعل شعب يهوه مميَّزا وفريدا؟‏ (‏ب)‏ بأية طرائق نحن مفروزون؟‏

٣ ان تسبيحنا يهوه باتِّحاد يجعلنا بالتأكيد مميَّزين وفريدين.‏ فنحن منسجمون في كلامنا وتعليمنا ونستخدم الاساليب عينها لإعلان ‹كثرة صلاح يهوه.‏› (‏مزمور ١٤٥:‏٧‏)‏ نعم،‏ كشعب يهوه المنتذر،‏ نحن مفروزون لخدمة الهنا،‏ يهوه.‏ وقد أمَر اللّٰه شعبه المنتذر قديما،‏ اسرائيل،‏ بأن يبقوا مفروزين من الامم حولهم ولا يتلطَّخوا بممارسات تلك الامم.‏ (‏خروج ٣٤:‏١٢-‏١٦‏)‏ وأعطى شعبه شرائع لمساعدتهم على ذلك.‏ واليوم ايضا،‏ اعطانا يهوه كلمته المقدسة،‏ الكتاب المقدس.‏ وتظهر لنا ارشاداته كيف يمكننا ان نبقى مفروزين من هذا العالم.‏ (‏٢ كورنثوس ٦:‏١٧؛‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ لسنا مفروزين بالاعتزال في الاديرة،‏ كرهبان وراهبات بابل العظيمة.‏ فعلى مثال يسوع المسيح،‏ نحن مسبِّحون علنيّون ليهوه.‏

تمثَّلوا بمسبِّح يهوه الرئيسي

٤ كيف رسم يسوع المثال في تسبيح يهوه؟‏

٤ لم يحِد يسوع قط عن قصده ان يسبِّح يهوه،‏ الامر الذي فرزه من العالم.‏ وقد سبَّح اسم اللّٰه القدوس في المجامع وفي الهيكل في اورشليم.‏ وسواء على قمة الجبل او عند الشاطئ،‏ حيثما كانت الجموع تحتشد،‏ كان يسوع يكرز علنا بحقائق يهوه.‏ اعلن:‏ «احمدك [«اسبِّحك جهرا،‏» ع‌ج‏] ايها الآب رب السماء والارض.‏» (‏متى ١١:‏٢٥‏)‏ وحتى عندما كان يحاكَم امام بيلاطس البنطي،‏ شهد يسوع:‏ «لهذا قد وُلدت انا ولهذا قد اتيت الى العالم لأشهد للحق.‏» (‏يوحنا ١٨:‏٣٧‏)‏ لقد قدَّر يسوع اهمية عمله.‏ وحيثما كان،‏ شهد يسوع ليهوه وسبَّحه علنا.‏

٥ على مَن ينطبق المزمور ٢٢:‏٢٢‏،‏ وماذا ينبغي ان يكون موقفنا؟‏

٥ في المزمور ٢٢:‏٢٢‏،‏ نجد هذه العبارة النبوية عن مسبِّح يهوه الرئيسي:‏ «أُخبر باسمك اخوتي.‏ في وسط الجماعة اسبِّحك.‏» وفي العبرانيين ٢:‏١١،‏ ١٢‏،‏ يطبِّق الرسول بولس هذين العددين على الرب يسوع والذين قدَّسهم يهوه اللّٰه للمجد السماوي.‏ فهم مثله لا يستحون بتسبيح اسم يهوه في وسط الجماعة.‏ فهل نملك هذا الموقف العقلي نفسه عندما نحضر اجتماعات جماعتنا؟‏ ان اشتراكنا الحماسي في الاجتماعات،‏ ذهنيا وشفهيا على السواء،‏ يسبِّح يهوه.‏ ولكن هل ينتهي تسبيحنا بفرح عند هذا الحدّ؟‏

٦ ماذا فوَّض يسوع الى تلاميذه،‏ وكيف يمجِّد محبّو النور اللّٰه؟‏

٦ بحسب متى ٥:‏١٤-‏١٦‏،‏ فوَّض الرب يسوع ايضا الى أتباعه ان يجعلوا نورهم يضيء لكي يسبِّح الآخرون يهوه.‏ قال:‏ «انتم نور العالم.‏ .‏ .‏ .‏ ليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا اعمالكم الحسنة ويمجِّدوا اباكم الذي في السموات.‏» فمحبّو النور يجلبون المجد للّٰه.‏ وهل يفعلون ذلك فقط بقول وفعل الامور اللطيفة والانسانية؟‏ لا،‏ انهم يفعلون ذلك بالاحرى بتمجيد يهوه باتِّحاد.‏ نعم،‏ ينتذر محبو النور للّٰه ويصيرون مسبِّحيه الفرحين.‏ فهل اتَّخذتم هذه الخطوة السعيدة؟‏

الفرح من تسبيح يهوه

٧ لماذا مسبِّحو يهوه فرحون الى هذا الحدّ،‏ وأيّ فرح شعروا به في يوم الخمسين سنة ٣٣ ب‌م؟‏

٧ لماذا مسبِّحو يهوه فرحون الى هذا الحدّ؟‏ لأن الفرح ثمرة من ثمار روح اللّٰه القدوس.‏ وفي غلاطية ٥:‏٢٢‏،‏ تُدرَج مباشرة بعد المحبة.‏ وقد اعرب تلاميذ يسوع في القرن الاول عن هذه الثمرة لروح يهوه.‏ ففي يوم الخمسين سنة ٣٣ ب‌م،‏ عندما سكب اللّٰه روحه على نحو ١٢٠ من تلاميذ يسوع،‏ ابتدأوا جميعا يسبِّحون يهوه بألسنة مختلفة.‏ واليهود الاتقياء الذين كانوا قد اتوا الى اورشليم من امم كثيرة ‹تحيَّروا وبُهِتوا.‏› وهتفوا:‏ «نسمعهم يتكلمون بألسنتنا بعظائم اللّٰه»!‏ (‏اعمال ٢:‏١-‏١١‏)‏ وماذا كانت نتيجة تسبيح يهوه الرائع هذا المتعدد اللغات؟‏ نحو ٠٠٠‏,٣ يهودي ومهتدٍ الى اليهودية قبلوا بشارة الملكوت المتعلقة بالمسيَّا.‏ واعتمدوا ونالوا الروح القدس،‏ وضمّوا اصواتهم بحماس كمسبِّحين فرحين ليهوه.‏ (‏اعمال ٢:‏٣٧-‏٤٢‏)‏ فيا لها من بركة!‏

٨ بعد يوم الخمسين،‏ ماذا فعل المسيحيون لتعزيز فرحهم؟‏

٨ ويتابع التقرير:‏ «كانوا كل يوم يواظبون في الهيكل بنفس واحدة.‏ وإذ هم يكسرون الخبز في البيوت كانوا يتناولون الطعام بابتهاج وبساطة قلب مسبِّحين اللّٰه ولهم نعمة لدى جميع الشعب.‏ وكان الرب كل يوم يضمّ الى الكنيسة الذين يخلصون.‏» (‏اعمال ٢:‏٤٦،‏ ٤٧‏)‏ فهل معاشرة واحدهم الآخر وتناول الطعام معا هما فقط ما ابهجهم؟‏ لا،‏ ففرحهم الرئيسي كان نابعا من تسبيح يهوه اللّٰه كل يوم.‏ وقد اشتدّ فرحهم عندما رأوا الآلاف يتجاوبون مع رسالة الخلاص التي يحملونها.‏ والامر هو كذلك بالنسبة الينا اليوم.‏

مسبِّحون فرحون في كل الامم

٩ (‏أ)‏ متى وكيف ابتدأ اللّٰه يعطي الناس من كل الامم فرصة سماع بشارته؟‏ (‏ب)‏ لماذا سُكب الروح القدس على كرنيليوس وعشرائه قبل معموديتهم؟‏

٩ لم يشأ يهوه ان يكون نشاط خدامه كحمَلة نور مقتصرا على امة واحدة.‏ ولذلك،‏ ابتداء من سنة ٣٦ ب‌م،‏ اعطى الناس من كل الامم فرصة سماع بشارته.‏ وبتوجيه من اللّٰه،‏ ذهب بطرس الى بيت قائد مئة اممي في قيصرية.‏ وهناك وجد كرنيليوس مجتمعا مع اصدقائه الاحماء وعائلته.‏ وإذ اصغوا بانتباه الى كلمات بطرس،‏ مارسوا الايمان بيسوع في قلوبهم.‏ وكيف نعرف ذلك؟‏ لأن روح اللّٰه القدوس حلّ على اولئك المؤمنين الامميين.‏ عادةً،‏ كانت هبة روح اللّٰه لا تُمنح إلا بعد المعمودية،‏ ولكن،‏ في تلك المناسبة،‏ دلّ يهوه على رضاه على غير اليهود هؤلاء قبل تغطيسهم.‏ ولو لم يفعل يهوه ذلك لما امكن بطرس ان يتأكد ان اللّٰه صار الآن يقبل الامم خداما له وأنهم اهل لمعمودية الماء.‏ —‏ اعمال ١٠:‏٣٤،‏ ٣٥،‏ ٤٧،‏ ٤٨‏.‏

١٠ كيف أُنبئ منذ القديم بأن اناسا من كل الامم كانوا سيسبِّحون يهوه؟‏

١٠ منذ القديم،‏ انبأ يهوه بأن اناسا من كل الامم كانوا سيسبِّحونه.‏ فسيكون لديه مسبِّحون فرحون في كل بلد.‏ وللبرهان على ذلك،‏ اقتبس الرسول بولس نبوات من الاسفار العبرانية.‏ قال لجماعة المسيحيين المتعددة الجنسيات في رومية:‏ «اقبلوا بعضكم بعضا كما ان المسيح ايضا قبلنا لمجد اللّٰه.‏ وأقول ان يسوع المسيح قد صار خادم الختان من اجل صدق اللّٰه حتى يثبِّت مواعيد الآباء.‏ وأما الامم فمجَّدوا اللّٰه من اجل الرحمة كما هو مكتوب [في المزمور ١٨:‏٤٩‏] من اجل ذلك سأحمدك في الامم وأرتِّل لاسمك.‏ ويقول ايضا [في التثنية ٣٢:‏٤٣‏] تهلَّلوا ايها الامم مع شعبه.‏ وأيضا [في المزمور ١١٧:‏١‏] سبِّحوا الرب يا جميع الامم وامدحوه يا جميع الشعوب.‏» —‏ رومية ١٥:‏٧-‏١١‏.‏

١١ كيف يساعد اللّٰه اناسا من كل الامم على تعلُّم حقائقه،‏ وما هي النتيجة؟‏

١١ لا يمكن للناس ان يسبِّحوا يهوه باتِّحاد ما لم يلقوا رجاءهم على يسوع المسيح،‏ الشخص الذي عيَّنه اللّٰه ليحكم على اناس من كل الامم.‏ ولكي يساعدهم اللّٰه على تقدير حقائقه التي تؤدي الى الحياة الابدية،‏ انشأ برنامج تعليم عالميا.‏ وهو يزوِّد الارشاد بواسطة صف عبده الامين.‏ (‏متى ٢٤:‏٤٥-‏٤٧‏)‏ والنتيجة؟‏ هنالك اكثر من خمسة ملايين صوت فرِح يرنِّم تسابيح يهوه في اكثر من ٢٣٠ بلدا.‏ وملايين آخرون يُبدون اهتماما بفعل الامر عينه.‏ لاحظوا عدد الذين حضروا الذِّكرى سنة ١٩٩٦:‏ ٩٣٣‏,٩٢١‏,١٢ شخصا.‏ يا له من امر بديع!‏

الإنباء بجمع كثير من المسبِّحين الفرحين

١٢ اية رؤيا مثيرة شاهدها الرسول يوحنا،‏ وما هي الحقيقة الحية لهذه الرؤيا؟‏

١٢ في الرؤيا،‏ شاهد الرسول يوحنا ‹جمعا كثيرا› من كل الامم.‏ (‏رؤيا ٧:‏٩‏)‏ وما هو محور التسابيح التي كان هذا الجمع الكثير يرنِّمها مع بقية ممسوحي اللّٰه؟‏ يخبرنا يوحنا:‏ «اننا مديونون بالخلاص لإلهنا الجالس على العرش وللخروف.‏» (‏رؤيا ٧:‏١٠‏،‏ ع‌ج‏)‏ وهذا ما يُعلَن بجرأة في كل انحاء العالم.‏ وبالتلويح بسعف النخل مجازيا،‏ نهتف للّٰه باتِّحاد كمتسلِّط كوني ونعترف بفرح امام السماء والارض اننا «مديونون» بخلاصنا له ولابنه،‏ الخروف،‏ يسوع المسيح.‏ فكم ابتهج الرسول يوحنا بمشاهدة هذه الرؤيا المثيرة للجمع الكثير!‏ وكم نبتهج اليوم بأن نرى ونكون ايضا جزءا من الحقيقة الحية لما رآه يوحنا!‏

١٣ ماذا يفرز شعب يهوه من العالم؟‏

١٣ كخدام ليهوه،‏ نحن نحمل اسمه بفخر.‏ (‏اشعياء ٤٣:‏١٠،‏ ١٢‏)‏ وكوننا شهودا ليهوه يجعلنا مختلفين عن هذا العالم.‏ فما ابهج حمل اسم اللّٰه المميَّز وجعل إنجاز عمله الالهي قصدنا في الحياة!‏ وقصد يهوه العظيم ان يقدِّس اسمه ويبرِّئ سلطانه الكوني بواسطة الملكوت اعطى معنى لحياتنا.‏ وهو يساعدنا ان يكون لنا دور في قصده الالهي المتعلق باسمه وملكوته.‏ ويفعل ذلك بثلاث طرائق.‏

عُهد الينا في الحق

١٤،‏ ١٥ (‏أ)‏ ما هي احدى الطرائق التي بها يساعدنا اللّٰه ان يكون لنا دور في قصده الالهي المتعلق باسمه وملكوته؟‏ (‏ب)‏ كيف تكون المملكة التي أُقيمت سنة ١٩١٤ ب‌م مختلفة عن تلك التي انقلبت سنة ٦٠٧ ق‌م؟‏

١٤ اولا،‏ عهد يهوه الى شعبه في الحق.‏ والاعلان الاكثر اثارة هو ان ملكوته ابتدأ يحكم سنة ١٩١٤.‏ (‏رؤيا ١٢:‏١٠‏)‏ وهذه الحكومة السماوية مختلفة عن المملكة النموذجية في اورشليم،‏ حيث كان يُتوَّج ملوك من سلالة داود.‏ لقد انقلبت هذه المملكة،‏ وصارت اورشليم ابتداء من سنة ٦٠٧ ق‌م خاضعة كاملا لحكم الدول العالمية الاممية.‏ والمملكة الجديدة التي اقامها يهوه سنة ١٩١٤ هي دولة سماوية لن تخضع ابدا لأحد سوى يهوه،‏ ولن تنقرض ابدا.‏ (‏دانيال ٢:‏٤٤‏)‏ وحكمها ايضا مختلف.‏ كيف؟‏ تجيب الرؤيا ١١:‏١٥‏:‏ «حدثت اصوات عظيمة في السماء قائلة قد صارت ممالك العالم لربنا ومسيحه فسيملك الى ابد الآبدين.‏»‏

١٥ يمارس ‹ملكوت ربنا ومسيحه› سلطة على العالم البشري بأسره.‏ وهذا التعبير الجديد لسلطان يهوه،‏ الذي يشمل ابنه المسيَّاني،‏ وإخوة يسوع الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤،‏ الذين أُقيم معظمهم الآن الى المجد السماوي،‏ ليس مهمّا فقط من الناحية الاكاديمية —‏ شيئا نظريا قد يرغب التلاميذ في مناقشته.‏ لا،‏ فهذا الملكوت السماوي حكومة حقيقية.‏ ورجاؤنا السعيد بالعيش الى الابد في كمال نتيجة حكمه يعطينا سببا وجيها لنبقى فرحين.‏ وواقع انه عُهد الينا في حقائق كلمة يهوه هذه يدفعنا دائما الى التكلم عنها حسنا.‏ (‏مزمور ٥٦:‏١٠‏)‏ فهل تفعلون ذلك قانونيا بإخبار الجميع بأن ملكوت اللّٰه المسيَّاني يحكم الآن في السموات؟‏

المساعدة بواسطة الروح القدس ومعشر الاخوة العالمي

١٦،‏ ١٧ ما هما الطريقتان الثانية والثالثة اللتان بهما يساعدنا اللّٰه ان يكون لنا دور في قصده الالهي؟‏

١٦ والطريقة الثانية التي بها يساعدنا اللّٰه ان يكون لنا دور في قصده الالهي هي بمنحه ايانا روحه القدس،‏ الذي يمكِّننا من انتاج ثمره الرائع في حياتنا والفوز برضاه.‏ (‏غلاطية ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ كتب بولس الى المسيحيين الممسوحين:‏ ‹اخذنا الروح الذي من اللّٰه لنعرف الاشياء الموهوبة لنا من اللّٰه.‏› (‏١ كورنثوس ٢:‏١٢‏)‏ وبتجاوبنا مع روح يهوه،‏ يمكننا الآن جميعا ان نعرف ونفهم الاشياء الصالحة الحاضرة التي وهبنا اياها —‏ وعوده،‏ شرائعه،‏ مبادئه،‏ وهلمّ جرا.‏ —‏ قارنوا متى ١٣:‏١١‏.‏

١٧ أما الطريقة الثالثة التي بها يساعدنا اللّٰه،‏ فهي انَّ لدينا معشر اخوة عالميا وترتيب يهوه المنظَّم الرائع لاجل العبادة.‏ وقد تكلَّم الرسول بطرس عن ذلك عندما حضَّنا:‏ «أحبوا كامل معشر الاخوة.‏» (‏١ بطرس ٢:‏١٧‏،‏ ع‌ج‏)‏ وعائلتنا العالمية المُحِبَّة من الاخوة والاخوات تساعدنا على خدمة يهوه بفرح قلبي عظيم،‏ كما يأمر المزمور ١٠٠:‏٢‏:‏ «اعبدوا [«اخدموا،‏» ع‌ج‏] الرب بفرح.‏ ادخلوا الى حضرته بترنم.‏» ويقول ايضا العدد ٤‏:‏ «ادخلوا ابوابه بحمد دياره بالتسبيح احمدوه باركوا اسمه.‏» اذًا،‏ سواء كنا نكرز علنا او نحضر اجتماعاتنا،‏ يمكن ان نشعر بالفرح.‏ ويا للسلام والامن اللذين نجدهما في الديار الجميلة لهيكل يهوه الروحي!‏

سبِّحوا يهوه بفرح!‏

١٨ لماذا يمكننا ان نبتهج بتسبيح يهوه رغم الاضطهاد او غيره من المشاكل التي نواجهها؟‏

١٨ مهما واجهنا من ظروف صعبة،‏ او اضطهاد،‏ او مشاكل اخرى،‏ فلنبتهج بأننا في بيت عبادة يهوه.‏ (‏اشعياء ٢:‏٢،‏ ٣‏)‏ وتذكَّروا ان الفرح صفة قلبية.‏ فإخوتنا وأخواتنا المسيحيون الاولون كانوا مسبِّحين فرحين ليهوه رغم المصاعب والخسائر الكثيرة التي ألمّت بهم.‏ (‏عبرانيين ١٠:‏٣٤‏)‏ ورفقاؤنا المؤمنون اليوم هم مثلهم تماما.‏ —‏ متى ٥:‏١٠-‏١٢‏.‏

١٩ (‏أ)‏ ايّ حثّ متكرِّر يدفعنا الى تسبيح يهوه؟‏ (‏ب)‏ علامَ تعتمد حياتنا الابدية،‏ وما هو تصميمنا؟‏

١٩ يسرّنا جميعا نحن الذين نخدم يهوه ان نطيع حثّ الكتاب المقدس على تسبيحه.‏ وتكرارا في سفر الرؤيا يتخلل التعبير «هللويا» تسابيح اللّٰه.‏ (‏رؤيا ١٩:‏١-‏٦‏)‏ وفي الاعداد الستة للمزمور ١٥٠‏،‏ نؤمَر ١٣ مرة بأن نسبِّح يهوه.‏ انها مناشدة كونية لكل الخليقة ان تنضمّ الى ترنيم تسبيح يهوه بفرح.‏ وحياتنا الابدية تعتمد على انضمامنا الى جوقة الهللويا العظيمة هذه!‏ نعم،‏ ان الشعب الوحيد الذي سيحيا الى الابد هو الذي يقدِّم التسبيح ليهوه بلا انقطاع.‏ لذلك نحن مصمِّمون على الالتصاق بشدة بجماعته العالمية الولية فيما تقترب النهاية.‏ وعندئذٍ يمكننا ان نرجو رؤية الاتمام الكامل للكلمات الختامية للمزمور ١٥٠‏:‏ «كل نسمة فلتسبِّح الرب.‏ هللويا.‏»‏

كيف تجيبون؟‏

◻ ماذا يجعل شعب يهوه مميَّزا وفريدا؟‏

◻ لماذا خدام يهوه فرحون الى هذا الحدّ؟‏

◻ ماذا يفرزنا من العالم؟‏

◻ بأية طرائق ثلاث يساعدنا اللّٰه ان يكون لنا دور في قصده الالهي؟‏

‏[الصورة في الصفحة ١٧]‏

حيثما كان،‏ شهد يسوع ليهوه وسبَّحه علنا

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة