مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٠ ١٥/‏٩ ص ٢٤-‏٢٥
  • ‏«افعلوا كل شيء لمجد اللّٰه»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«افعلوا كل شيء لمجد اللّٰه»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الوحدة والنظافة الادبية حيويتان
  • كونوا مراعين لمشاعر الآخرين
  • أظهروا الاحترام وحافظوا على النظام
  • افعلوا دائما الاشياء لمجد اللّٰه
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٤٦:‏ ١ كورنثوس
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٤٧:‏ ٢ كورنثوس
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • ‏«داوموا على امتحان انفسكم هل انتم في الايمان»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • العزوبة —‏ باب لنشاط من دون تلهية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
ب٩٠ ١٥/‏٩ ص ٢٤-‏٢٥

‏«افعلوا كل شيء لمجد اللّٰه»‏

نقاط بارزة من الرسالة الاولى الى اهل كورنثوس

ان مجد يهوه اللّٰه هو ذو شأن حيوي لجميع الذين يعبدونه «بالروح والحق.‏» (‏يوحنا ٤:‏٢٣،‏ ٢٤‏)‏ لهذا السبب،‏ قال الرسول بولس للرفقاء المسيحيين في كورنثوس القديمة:‏ «اذا كنتم تأكلون او تشربون او تفعلون شيئا فافعلوا كل شيء لمجد اللّٰه.‏» (‏١ كورنثوس ١٠:‏٣١‏)‏ يتطلَّب فعل ذلك ان نقبل طريقة يهوه في حلّ مشاكلنا في هذا العالم المادي الفاسد ادبيا المنغمس في الدين الباطل.‏

احتاج المسيحيون الكورنثيون الى المساعدة الالهية على حل المشاكل،‏ لانهم عاشوا في مدينة مزدهرة فاسدة ادبيا ممتلئة بالدين الباطل.‏ واذ تقع في برزخ بين البر اليوناني وشبه جزيرة پيلوپونيز،‏ كانت كورنثوس عاصمة المقاطعة الرومانية لاخائية ولها عدد سكان يُقدَّر بِـ‍ ٠٠٠‏,٤٠٠.‏ وأسس بولس الجماعة هناك نحو السنة ٥٠ ب‌م.‏ —‏ اعمال ١٨:‏١-‏١١‏.‏

كتب الكورنثيون الى بولس يسألونه عن الزواج وأكل اللحم الذي كان يُقدَّم للاوثان.‏ (‏٧:‏١‏)‏ وكان مكتئبا لأن انقسامات ومسألة فساد ادبي فاضح وُجدَت في وسطهم.‏ واحتاجوا الى نصيحة عن الطريقة اللائقة للاحتفال بعشاء الرب.‏ وكان هنالك ايضا تهديد الارتداد،‏ واحتاجت الجماعة الى مشورة عن المحبة.‏ لهذه الاسباب،‏ كتب بولس رسالته الاولى الموحى بها الى الكورنثيين من افسس نحو السنة ٥٥ ب‌م.‏ ولكن يمكننا نحن ايضا ان نستفيد منها.‏

الوحدة والنظافة الادبية حيويتان

اذا ‹فعلنا كل شيء لمجد اللّٰه،‏› فلن نتبع ايّ امرئ يحاول ان يسبب انقساما في الجماعة —‏ احدى المشاكل التي واجهها الكورنثيون.‏ (‏١:‏١-‏٤:‏٢١‏)‏ وقد حثَّهم بولس ان ‹يقولوا جميعهم قولا واحدا ويكونوا كاملين في فكر واحد ورأي واحد.‏› فالوحدة توجد اذا اتّبعنا هذه المشورة ونمّينا الصفات الروحية المميزة.‏ وعوضا عن الافتخار بأيّ انسان خاطئ،‏ يجب ان نتذكر انه بالرغم من اننا ‹نغرس ونسقي فان اللّٰه هو الذي ينمي› روحيا.‏ فلم يكن لدى المفتخرين في كورنثوس ايّ شيء لم ينالوه؛‏ اذًا،‏ فلا نعتبر انفسنا ابدا افضل من الرفقاء المؤمنين.‏ وستساعدنا روح متواضعة كهذه على ترويج الوحدة.‏

واذا كانت الوحدة ستسود يجب ان يعمل الشيوخ المعيَّنون على ابقاء الجماعة نظيفة روحيا.‏ (‏٥:‏١-‏٦:‏٢٠‏)‏ وبما ان «خميرة صغيرة تخمِّر العجين كله،‏» فان غير التائبين من الزناة،‏ الطمّاعين،‏ عبدة الاوثان،‏ الشتّامين،‏ السكيرين،‏ او الخاطفين يجب ان يُفصلوا.‏ والنجاسة الادبية التي تدنِّس هيكل اللّٰه لا يجب التساهل فيها بين شعب يهوه.‏ وعوضا عن ذلك،‏ يجب ان يفعلوا الاشياء التي تمجِّد اللّٰه.‏

كونوا مراعين لمشاعر الآخرين

‏‹لفعل كل شيء لمجد اللّٰه،‏› نحتاج الى تطبيق مشورة بولس عن الزواج والعزوبة.‏ (‏٧:‏١-‏٤٠‏)‏ واولئك المتحدون في الزواج يجب ان يوفوا الحق الجنسي بمراعاة للمشاعر.‏ والمسيحي المتزوج يجب ألا يفارق الرفيق غير المؤمن،‏ لان البقاء معا يمكن ان يساعد هذا الفرد على نيل الخلاص.‏ وفيما يجلب الزواج قلقا متزايدا فان العزوبة يمكن ان تفيد الشخص الراغب في مساعدة الآخرين روحيا بخدمة الرب من دون تلهية.‏

واظهار الاعتبار للخير الروحي للآخرين هو واجب كل المسيحيين،‏ عزابا كانوا ام متزوجين.‏ (‏٨:‏١-‏١٠:‏٣٣‏)‏ ولهذا السبب نُصح الكورنثيون ان لا يُعثروا الآخرين بأكل اطعمة مقدَّمة للاوثان.‏ ولتجنّب اعاقة ايّ شخص عن قبول البشارة،‏ لم يمارس بولس حتى حقّه في تسلّم مساعدة مادية.‏ وأيضا ‹استعبد جسده حتى بعد ما كرز للآخرين لا يصير هو نفسه مرفوضا.‏› والتفكير جديا في اختبارات اسرائيل الخاطئة في البرية يساعدنا على تجنّب الصنمية وفعل الخطإ.‏ اضافة الى ذلك،‏ يساعدنا ‹فعل كل شيء لمجد اللّٰه› على تجنب اعثار ايّ شخص.‏

أظهروا الاحترام وحافظوا على النظام

ان ‹فعل كل شيء لمجد اللّٰه› يتطلَّب ان نظهر الاحترام اللائق.‏ (‏١١:‏١-‏٣٤‏)‏ والمرأة المسيحية في القرن الاول اظهرت الاحترام للرئاسة بلبس غطاء للرأس عند الصلاة او التنبؤ في الجماعة.‏ وتُظهر النساء التقيات اليوم احتراما مماثلا للرئاسة.‏ واضافة الى ذلك،‏ لتجنّب الصيرورة مثل الكورنثيين الذين احتاجوا الى التأديب،‏ يجب ان نظهر جميعنا الاحترام لعشاء الرب.‏

ولكي ‹نفعل كل شيء لمجد اللّٰه،‏› يجب ان ندير الاجتماعات بطريقة منظمة.‏ (‏١٢:‏١-‏١٤:‏٤٠‏)‏ فعندما كان المسيحيون الاولون يجتمعون كان يجب استعمال عطايا الروح كالتكلم بألسنة باحترام وتقدير لمصدرها وقصدها.‏ وعلى الرغم من اننا لا نملك الآن هذه العطايا،‏ فاننا نجلب المجد للّٰه بالاعراب عن المحبة،‏ التي تفوقها.‏ ونمجِّد يهوه ايضا لان اجتماعاتنا حسنة التنظيم،‏ ونطبِّق باحترام مشورة بولس:‏ «ليكن كل شيء بلياقة وبحسب ترتيب.‏»‏

ان ‹فعل كل شيء لمجد اللّٰه› يدعونا الى احترام عقيدة الكتاب المقدس والثبات روحيا.‏ (‏١٥:‏١-‏١٦:‏٢٤‏)‏ واذ تأثَّروا ربما بالفلسفة اليونانية،‏ قال البعض في جماعة كورنثوس:‏ «ليس قيامة اموات.‏» (‏قارنوا اعمال ١٧:‏١٨،‏ ٣٢‏.‏)‏ فيمكن ان يكونوا قد قبلوا النظرة المرتدة انه لن تكون هنالك قيامة مستقبلية بل ان المسيحيين العائشين قد اختبروا قيامة رمزية روحية.‏ (‏٢ تيموثاوس ٢:‏١٦-‏١٨‏)‏ لقد أيَّد بولس الرجاء الحقيقي اذ اشار الى قيامة يسوع وأظهر ايضا ان المسيحيين الممسوحين يجب ان يموتوا لكي يُقاموا الى الحياة السماوية الخالدة.‏ وبطرائق اخرى ايضا،‏ تساعدنا كلماته على تجنب الارتداد و ‹الثبات في الايمان.‏›‏

افعلوا دائما الاشياء لمجد اللّٰه

ان مشورة بولس في الرسالة الاولى الى الكورنثيين مفيدة اليوم كما كانت في القرن الاول للميلاد.‏ فهي تدفع شهود يهوه العصريين الى خدمة اللّٰه في وحدة كشعب نظيف.‏ وكلمات الرسول يجب ان تحثّنا ان نكون مراعين لمشاعر الآخرين ونظهر الاحترام اللائق.‏ وما قاله بولس يمكن ان يقوّينا ايضا لمقاومة الارتداد والثبات الى جانب الايمان الحقيقي.‏

بالتأكيد،‏ ان الرغبة القلبية لكل خادم امين ليهوه هي ان يباركه،‏ يعلن ملكوته،‏ ويمجِّد اسمه القدوس.‏ (‏مزمور ١٤٥:‏١،‏ ٢،‏ ١٠-‏١٣‏)‏ وفي الواقع،‏ ان رسالة بولس الاولى الى الكورنثيين تساعدنا على ‹فعل كل شيء لمجد اللّٰه.‏›‏

‏[الاطار/‏الصورة في الصفحتين ٢٤،‏ ٢٥]‏

موتى لا محالة:‏ اكثر من مرة في رسالتيه الى الكورنثيين،‏ لمَّح بولس الى الموت في الحلبة.‏ على سبيل المثال،‏ كتب:‏ «اني ارى ان اللّٰه أبرزنا نحن الرسل آخِرين كأننا محكوم علينا بالموت.‏ لاننا صرنا منظرا للعالم للملائكة والناس.‏» (‏١ كورنثوس ٤:‏٩‏)‏ ربما كان بولس يفكِّر في عروض البِسْتياري (‏الرجال الذين حاربوا وحوشا)‏ والمجالِدين (‏الرجال الذين حاربوا رجالا)‏.‏ لقد حارب البعض من اجل اجور،‏ لكنّ المجرمين كانوا يُجبرون على المحاربة.‏ واذ سُمح لهم باستعمال الاسلحة في البداية،‏ كان السجناء في ما بعد يَظهرون خارجا عراة،‏ عُزَّلا،‏ وموتى لا محالة.‏

 مع «الملائكة» و «الناس» (‏وليس فقط «عالم» الجنس البشري)‏ كمشاهدين،‏ كان الرسل مثل اولئك الذين هم على وشك الموت في مشهد دامٍ اخيرٍ كهذا.‏ وقال بولس انه ‹حارب وحوشا في افسس،‏› لكنّ البعض يشكّون في ان يكون مواطن روماني قد أُخضع لذلك ويقولون انه كان يلمِّح الى مقاومين مشبَّهين بالوحوش.‏ (‏١ كورنثوس ١٥:‏٣٢‏)‏ ومع ذلك فان عبارة بولس ان اللّٰه انقذه «من موت مثل هذا» في كورة آسيا (‏حيث تقع افسس)‏ تنطبق على اختبار مع وحوش برية حقيقية في حلبة اكثر مما تنطبق على المقاومة البشرية.‏ —‏ ٢ كورنثوس ١:‏٨-‏١٠؛‏ ١١:‏٢٣؛‏ اعمال ١٩:‏٢٣-‏٤١‏.‏

‏[الاطار/‏الصورة في الصفحة ٢٥]‏

أبقوا الجائزة نصب اعينكم:‏ استعمل بولس اوجه الالعاب اليونانية القديمة ليوضح نقاطا حيوية.‏ (‏١ كورنثوس ٩:‏٢٤-‏٢٧‏)‏ ففي مباريات كألعاب البرزخ التي كانت تُعقد كل سنتين قرب كورنثوس،‏ كان البرنامج يتألَّف من الركض،‏ الملاكمة،‏ ومسابقات اخرى.‏ وفيما كانوا يستعدون لهذه المباريات،‏ كان على العدّائين والملاكمين ان يمارسوا ضبط النفس،‏ يعيشوا على حمية صحية تفتقر الى المواد المغذية،‏ ولا يشربوا خمرا لعشرة اشهر.‏ ولكن،‏ عوضا عن اكليل اللبلاب او الصنوبر الفاني الذي يُمنح للرابحين في ألعاب البرزخ،‏ يجاهد المسيحي الممسوح من اجل اكليل لا يفنى لحياة خالدة.‏ ولربح هذه الجائزة يجب ان يُبقي عينيه ثابتتين عليها ويمارس ضبط النفس.‏ وينطبق المبدأ عينه على شهود يهوه الذين يضعون الحياة الارضية الابدية نصب اعينهم.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة