-
لننمِّ المحبة التي لا تفنى ابدابرج المراقبة ٢٠٠٩ | ١٥ كانون الاول (ديسمبر)
-
-
لَاحِظْ أَنَّ بُولُسَ ذَكَرَ فِي ٱلْعَدَدِ ٨ أَنَّ مَوَاهِبَ ٱلرُّوحِ، بِمَا فِيهَا ٱلتَّنَبُّؤُ وَٱلتَّكَلُّمُ بِأَلْسِنَةٍ، سَتُبْطَلُ. فَهذِهِ ٱلْمَوَاهِبُ ٱلَّتِي كَانَ لَهَا دَوْرُهَا أَوَّلَ نَشْأَةِ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ كَانَتْ سَتَنْتَهِي. أَمَّا ٱلْمَحَبَّةُ فَسَتَبْقَى عَلَى ٱلدَّوَامِ. فَبِمَا أَنَّ يَهْوَه مُجَسَّمَ ٱلْمَحَبَّةِ هُوَ أَبَدِيٌّ، فَلَنْ تَفْنَى ٱلْمَحَبَّةُ أَبَدًا لِأَنَّهَا صِفَةٌ مِنْ صِفَاتِ إِلهِنَا ٱلسَّرْمَدِيِّ. — ١ يو ٤:٨.
-
-
لننمِّ المحبة التي لا تفنى ابدابرج المراقبة ٢٠٠٩ | ١٥ كانون الاول (ديسمبر)
-
-
اَلْمَحَبَّةُ لَا تَفْنَى أَبَدًا
٢٠، ٢١ (أ) مَا ٱلَّذِي يَجْعَلُ ٱلْمَحَبَّةَ فَائِقَةَ ٱلْقِيمَةِ؟ (ب) لِمَ أَنْتُمْ مُصَمِّمُونَ عَلَى ٱلسَّيْرِ فِي طَرِيقِ ٱلْمَحَبَّةِ؟
٢٠ إِنَّ شَعْبَ يَهْوَه ٱلْيَوْمَ هُمْ مِثَالٌ حَيٌّ عَلَى حِكْمَةِ ٱلسَّيْرِ فِي طَرِيقِ ٱلْمَحَبَّةِ ٱلْأَفْضَلِ جِدًّا. إِنَّهُ ٱلطَّرِيقُ ٱلْأَفْضَلُ فِي كَافَّةِ ٱلظُّرُوفِ وَٱلْأَحْوَالِ. لَاحِظْ كَيْفَ شَدَّدَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ عَلَى هذِهِ ٱلْحَقِيقَةِ. أَوَّلًا، ذَكَرَ أَنَّ مَوَاهِبَ ٱلرُّوحِ سَتُبْطَلُ وَأَنَّ ٱلْجَمَاعَةَ ٱلْمَسِيحِيَّةَ سَتَتَجَاوَزُ مَرْحَلَةَ ٱلطُّفُولَةِ وَتَبْلُغُ ٱلنُّضْجَ. ثُمَّ ٱخْتَتَمَ قَائِلًا: «أَمَّا ٱلْآنَ فَيَبْقَى ٱلْإِيمَانُ وَٱلرَّجَاءُ وَٱلْمَحَبَّةُ، هٰذِهِ ٱلثَّلَاثَةُ، وَلٰكِنَّ أَعْظَمَهَا ٱلْمَحَبَّةُ». — ١ كو ١٣:١٣.
٢١ فَفِي نِهَايَةِ ٱلْمَطَافِ، سَيَتَحَقَّقُ مَا نُؤْمِنُ بِهِ فَتَنْتَفِي ٱلْحَاجَةُ إِلَى ٱلْإِيمَانِ بِمَا أَصْبَحَ حَقِيقَةً. كَمَا أَنَّ ٱلرَّجَاءَ بِٱلْوُعُودِ ٱلَّتِي نَتُوقُ إِلَى إِتْمَامِهَا لَنْ يَبْقَى لَهُ دَاعٍ مَتَى أَصْبَحَ كُلُّ شَيْءٍ جَدِيدًا. وَلكِنْ مَا ٱلْقَوْلُ فِي ٱلْمَحَبَّةِ؟ لَنْ تَفْنَى أَبَدًا.
-