-
‹ادعوا الشيوخ›برج المراقبة ١٩٩٣ | ١٥ ايار (مايو)
-
-
وكتب الرسول ايضا: «كل واحد سيحمل حمل نفسه.» — غلاطية ٦:١، عج، ٢، ٥ .
١٩ فكيف يمكننا ان نحمل بعضنا اثقال بعض ومع ذلك ان نحمل حملنا الخاص؟ ان الفرق في معنى الكلمتين اليونانيتين المترجمتين «اثقال» و «حمل» يزوِّد المفتاح. فاذا وقع مسيحي في صعوبة روحية تثقله جدا، فسيعاونه الشيوخ والرفقاء المؤمنون الآخرون، مساعدين اياه بالتالي على حمل ‹اثقاله.› ولكن، يُتوقع من الفرد نفسه ان يحمل ‹حمله› الخاص من المسؤولية امام اللّٰه.a فالشيوخ يحملون بسرور «اثقال» اخوتهم بالتشجيع، المشورة المؤسسة على الاسفار المقدسة، والصلاة. لكنَّ الشيوخ لن يرفعوا ‹حملنا› الشخصي من المسؤولية الروحية. — رومية ١٥:١.
-
-
‹ادعوا الشيوخ›برج المراقبة ١٩٩٣ | ١٥ ايار (مايو)
-
-
a المفتاح اللغوي للعهد الجديد اليوناني، بواسطة فرِتس رينِكِر، يحدِّد فورتيون بأنها «حمل يُتوقع من المرء ان يحمله» ويضيف: «كانت تُستعمل كتعبير عسكري لحزمة انسان او عدَّة جندي.»
-