٨ بالنسبة الى المسيحيين المتزوجين اية مشورة هي جديرة بالذكر خصوصا؟‏

^٨ بين المسيحيين المتزوجين ماذا يلزم لاجل بيت للراحة والسلام؟‏ امور كثيرة،‏ طبعا،‏ ولكن من الجدير بالملاحظة خصوصا مشورة بولس في افسس ٥:‏٢١-‏٣٣‏.‏

فليحب كل واحد امرأته هكذا كنفسه.‏» فعلى الزوج ‹ان يحب امرأته هكذا كنفسه› —‏ كما لو كانت هو نفسه.‏ وكم يكون هذا لائقا اذ ‹يكون الاثنان جسدا واحدا›!‏ —‏ تكوين ٢:‏٢٤‏.‏

١٠ نظرا الى ١ تيموثاوس ٥:‏٨ اية مسؤولية يملكها الزوج المسيحي؟‏

^١٠ ان الزوج الذي يحب زوجته هكذا كنفسه سيأخذ القيادة في القضايا الروحية.‏ وهو يحمل مسؤولية الحالة الموجودة في عائلته ولا يمكن بالصواب ان يدع الامور تنزلق بعيدا،‏ مجازيا.‏ كلا،‏ فعليه الاهتمام جيدا بالمصالح المادية والروحية التي لكامل البيت.‏ قال بولس:‏ «ان كان احد لا يعتني بخاصته ولا سيما اهل بيته فقد انكر الايمان وهو شر من غير المؤمن.‏» —‏ ١ تيموثاوس ٥:‏٨‏.‏

١١ اية مشورة يزوِّدها بولس للزوجات المسيحيات؟‏

^١١ يمكن للزوجة المسيحية فعل الكثير لجعل البيت مكانا للراحة والسلام.‏ وللزوجات يقدِّم بولس هذه المشورة الملهمة:‏ «ايها النساء اخضعن لرجالكن كما للرب.‏ لان الرجل هو رأس المرأة كما ان المسيح ايضا رأس الكنيسة.‏ وهو مخلص الجسد.‏ ولكن كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهن في كل شيء.‏ .‏ .‏ .‏ وأما المرأة (‏فليكن لديها احترام عميق لرجلها)‏.‏» (‏افسس ٥:‏٢٢-‏٢٤ و ٣٣‏)‏ وهذا ‹الاحترام العميق› يساهم في جعل البيت مكانا للراحة والسلام.‏ ودون شك يختلف ذلك كثيرا عن مواقف زوجات عالميات كثيرات لديهن روح تحدٍ مستقلة تزعج وتقلق البيت.‏

١٢ كيف يجب على الازواج والزوجات المسيحيين ان يتصرفوا؟‏

^١٢ يحتاج الازواج والزوجات المسيحيون الى العمل بطرائق تروِّج المحبة والاحترام.‏ فعلى الزوج ان يكون اعتباريا،‏ محبا،‏ ناضجا روحيا.‏ وعلى الزوجة ان تكون خائفة اللّٰه،‏ متعاونة،‏ جديرة بأن تحَب.‏ وليس من الصعب ان يُرى كم تجعل مواقف كهذه البيت مكانا للراحة والسلام.‏