-
«لنواصل السير بانتظام في هذا النمط عينه»برج المراقبة ١٩٨٦ | ١٥ كانون الثاني (يناير)
-
-
فكروا في الرسول بولس. فعوض ان يكون مكتفيا بما حققه قال في رسالته الى اهل فيلبي: «ليس اني قد نلت او صرت كاملا ولكني اسعى لعلي ادرك الذي لأجله ادركني ايضا المسيح يسوع.» — فيلبي ٣:١٢.
٤ اي «هدف» كان الرسول بولس يسعى نحوه؟
٤ وعلى نحو جلي، لم يكن بولس يتكلم عن بلوغ النضج اذ لا مجال للشك في انه كان آنذاك مسيحيا ناضجا. لكنه قال انه يسعى نحو شيء لم ينله بعد.
-
-
«لنواصل السير بانتظام في هذا النمط عينه»برج المراقبة ١٩٨٦ | ١٥ كانون الثاني (يناير)
-
-
٦ لدى مقارنة فيلبي ٣:١٢ بـ ٣:١٥، ماذا يمكن قوله بشأن احراز التقدم؟
٦ واذ كان بولس يفكر في هذه الامكانية تابع قوله: «فلنكن نحن، جميع الناضجين منا، بهذا الموقف العقلي. وان كنتم ميالين عقليا على خلاف ذلك من اية ناحية، فاللّٰه سيعلن لكم الموقف اعلاه.» (فيلبي ٣:١٥، عج) وقبل ذلك في العدد ١٢ اشار بولس الى انه لم يعتبر نفسه «كاملا» بعد. غير انه يقول هنا «جميع الناضجين منا،» او، «الكاملين.» (ترجمة الملكوت ما بين السطور) ليس هذا تناقضا. فهو بالاحرى انما يبين النقطة انه حتى المسيحيون الناضجون كبولس يجب ان يتذكروا انهم لم يصلوا بعد الى الهدف النهائي، ويجب ان يستمروا في التقدم بغية الوصول اليه.
-