مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩١ ١٥/‏١ ص ٣١
  • اتكلوا على القوة المعطاة من اللّٰه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اتكلوا على القوة المعطاة من اللّٰه
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • احتملوا المشقات وعلِّموا بوداعة
  • اكرزوا بالكلمة!‏
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٥٥:‏ ٢ تيموثاوس
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • ماذا يساعدنا ان نستعمل كلمة الحق بطريقة صائبة؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • تيموثاوس —‏ ‹الولد الأصيل في الإيمان›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • ٢ تيموثاوس ١:‏٧:‏ «اللّٰه لم يعطِنا روح الخوف»‏
    شرح آيات من الكتاب المقدس
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
ب٩١ ١٥/‏١ ص ٣١

اتكلوا على القوة المعطاة من اللّٰه

نقاط بارزة من الرسالة الثانية الى تيموثاوس

يهوه يعطي خدامه القدرة على احتمال المحن والاضطهاد.‏ وكم احتاج تيموثاوس والمسيحيون الآخرون الى القوة المعطاة من اللّٰه!‏ فالنار خرَّبت رومية في سنة ٦٤ ب‌م،‏ وأُشيع ان الامبراطور نيرون هو المسؤول.‏ ولحماية نفسه،‏ ألقى اللوم على المسيحيين،‏ وأثار ذلك كما يظهر موجة من الاضطهاد.‏ وفي ذلك الوقت على الارجح (‏حوالي ٦٥ ب‌م)‏،‏ سُجن الرسول بولس من جديد في رومية.‏ ومع انه كان يواجه الموت،‏ كتب آنذاك رسالته الثانية الى تيموثاوس.‏

ان رسالة بولس اعدَّت تيموثاوس لمقاومة المرتدّين والوقوف بثبات في وجه الاضطهاد.‏ وشجعته على الاستمرار في التقدم الروحي وأخبرته عن ظروف بولس في السجن.‏ والرسالة تساعد القراء ايضا على الاتكال على القوة المعطاة من اللّٰه.‏

احتملوا المشقات وعلِّموا بوداعة

يمنحنا اللّٰه القوة لنحتمل الاضطهاد بصفتنا منادين بالبشارة.‏ (‏٢ تيموثاوس ١:‏١-‏١٨‏)‏ ولم ينسَ بولس قط تيموثاوس في صلواته،‏ وتذكَّر ايمانه العديم الرياء.‏ واللّٰه ‹لم يعطِ› تيموثاوس «روح الفشل بل روح القوة والمحبة والنصح.‏» فلا يجب ان يخجل بالشهادة واحتمال المشقات لاجل البشارة.‏ وجرى حثه ايضا على ‹التمسك بصورة الكلام الصحيح› الذي سمعه من بولس،‏ تماما كما يجب ان نلتصق على نحو تام بالحق المسيحي الاصيل على الرغم من ان الآخرين يتحوَّلون عنه.‏

والامور التي علَّمها بولس كان يجب ان تودَع اناسا امناء يعلِّمون الآخرين.‏ (‏٢:‏١-‏٢٦‏)‏ وجرى حث تيموثاوس ان يكون جنديا صالحا للمسيح،‏ امينا عند احتمال المشقات.‏ فبولس نفسه تألم في القيود من اجل الكرازة بالبشارة.‏ وشجع تيموثاوس ان يبذل اقصى جهده ليقدِّم نفسه عاملا مرضيّا عند اللّٰه،‏ مجتنبا الاقوال الباطلة التي تدنس ما هو مقدس.‏ وأُخبر ان عبد الرب يجب ان يؤدب الآخرين بوداعة.‏

اكرزوا بالكلمة!‏

ان القوة المعطاة من اللّٰه لازمة لمواجهة الايام الاخيرة ودعم حق الاسفار المقدسة.‏ (‏٣:‏١-‏١٧‏)‏ ومن بين الفجار يقوم اناس ‹يتعلَّمون في كل حين ولا يستطيعون ان يُقبلوا الى معرفة الحق ابدا.‏› ومثل هؤلاء «الناس الاشرار المزوِّرين سيتقدمون الى اردأَ مُضِلِّين ومُضَلِّين.‏» ولكن كان على تيموثاوس ان ‹يثبت على ما تعلَّم.‏› وكذلك يجب علينا نحن،‏ عارفين ان «كل الكتاب هو موحى به من اللّٰه ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البر لكي يكون انسان اللّٰه كاملا متأهبا لكل عمل صالح.‏»‏

كان على تيموثاوس ان يقاوم المرتدّين ويتمِّم خدمته.‏ (‏٤:‏١-‏٢٢‏)‏ وكان يمكنه ذلك ‹بالكرازة بالكلمة› ومواصلتها.‏ وكان ذلك حيويا،‏ نظرا الى ان الجماعة واجهت ‹وقتا غير مناسب› لأن البعض كانوا يعلِّمون عقيدة باطلة.‏ ويلتصق شهود يهوه ايضا بكلمة اللّٰه الآن،‏ كارزين بها بالحاح في الجماعة وللناس خارجا،‏ حتى في الحالات غير المؤاتية.‏ وبولس ‹حفظ الايمان،‏› على الرغم من ان البعض قد تركه.‏ لكنّ ‹الرب قواه لكي تُتَمَّ به الكرازة.‏› فلنتكل نحن ايضا على القوة المعطاة من اللّٰه ولنستمر في الكرازة بالبشارة.‏

‏[الاطار/‏الصورة في الصفحة ٣١]‏

جندي صالح:‏ حثَّ بولس تيموثاوس:‏ «فاشترك انت في احتمال المشقات كجندي صالح ليسوع المسيح.‏ ليس احد وهو يتجنَّد يرتبك بأعمال الحياة (‏التجارية)‏ لكي يرضي من جنَّده.‏» (‏٢ تيموثاوس ٢:‏٣،‏ ٤‏)‏ كان الجندي الروماني من المشاة ‹يحتمل المشقات› عندما يحمل اسلحة ثقيلة،‏ فأسا،‏ سلة،‏ مؤنا لثلاثة ايام،‏ ومواد اخرى.‏ (‏حروب اليهود ليوسيفوس،‏ المجلد ٣،‏ الفصل ٥)‏ فهو لم يكن يسعى الى المصالح التجارية،‏ لأن ذلك لا يرضي رئيسه،‏ وكانت نفقاته تُغطَّى.‏ وعلى نحو مماثل،‏ يعاني المسيحي محنا مرتبطة بالصيرورة ‹جنديا صالحا للمسيح.‏› وعلى الرغم من انه قد يعمل دنيويا ليؤدي الالتزامات الروحية،‏ لا يجب ان يدع التورُّط غير الضروري في الامور المادية يجعله يتوقف عن محاربته المحاربة الروحية.‏ (‏١ تسالونيكي ٢:‏٩‏)‏ واذ يشهد من بيت الى بيت يستخدم «سيف الروح الذي هو كلمة اللّٰه،‏» ويساعد على تحرير الناس من الخطإ الديني.‏ (‏افسس ٦:‏١١-‏١٧؛‏ يوحنا ٨:‏٣١،‏ ٣٢‏)‏ وبما ان الحياة في خطر،‏ فليداوم جميع الجنود المسيحيين على ارضاء يسوع المسيح ويهوه اللّٰه بهذه الطريقة.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة