-
واجدين الفرح في عالم مليء بالمتاعببرج المراقبة ١٩٨٦ | ١ آذار (مارس)
-
-
وبشكل مماثل فان المسيحيين الباكرين «صبروا على مجاهدة آلام كثيرة من جهة مشهورين بتعييرات وضيقات» غير ان بولس يقول انهم «قبلوا سلب اموالهم بفرح.» (عبرانيين ١٠:٣٢-٣٤) فكيف كان هذا ممكنا؟
-
-
واجدين الفرح في عالم مليء بالمتاعببرج المراقبة ١٩٨٦ | ١ آذار (مارس)
-
-
على نحو مماثل استطاع المسيحيون الباكرون ان يحتملوا الاضطهاد، حتى قابلين سلب اموالهم بفرح، لا لانهم استمدوا لذة ماسوشية (اي، التلذذ بالتعذيب والالم) من البؤس، بل لان اذهانهم كانت مركَّزة على السبب الذي من اجله وجب ان يحتملوا هذه الاشياء. واستطاعوا ان يفرحوا «لانهم حُسبوا مستأهلين ان يُهانوا من اجل اسم (اللّٰه).» واستطاعوا ان يفرحوا بسبب «رجاء الحياة الابدية» الموضوع امامهم. — اعمال ٥:٤١؛ تيطس ١:٢.
-