مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • كونوا مستقيمين في كل شيء
    برج المراقبة ١٩٨٧ | ١ تموز (‏يوليو)‏
    • وهكذا يُدعون يوميا الى صنع احكام ادبية متعلقة بالاستقامة.‏ وهذه تشمل حالات في العمل،‏ في المدرسة،‏ في العائلة،‏ او مع الاصدقاء.‏ وفي كل التحدّيات لضميرهم المدرّب على الكتاب المقدس يريد خدام يهوه ان يشعروا كما شعر الرسول بولس عندما اعلن:‏ «نثق أنّ لنا ضميرا صالحا راغبين أن نتصرّف (‏باستقامة)‏ في كل شيء.‏» —‏ عبرانيين ١٣:‏١٨‏.‏

  • كونوا مستقيمين في كل شيء
    برج المراقبة ١٩٨٧ | ١ تموز (‏يوليو)‏
    • ١٣،‏ ١٤ كيف علّق الآخرون على استقامة شعب يهوه؟‏

      ١٣ غالبا ما يلاحظ الآخرون استقامة شعب اللّٰه.‏ مثلا،‏ نشرت الجريدة الايطالية «البيكولو» رسالة من احد قرائها تذكر ما يلي:‏ «اريد ان اشكر السيدة التي عرّفت بنفسها كواحدة من شهود يهوه والتي برهنت عن استقامة مثالية باعادتها اليَّ،‏ بواسطة هذه الجريدة،‏ مبلغا كبيرا من المال كنت قد اضعته.‏» وفي الولايات المتحدة،‏ كتبت «الانديانابوليس ستار» عن زوجين من الشهود وجدا مبلغ ٠٠٠،‏ ٤ دولار وأعاداه الى صاحبه.‏ وذكرت الصحيفة ان الزوجين «لم تكن لديهما اية شكوك في ما يجب عليهما ان يفعلا.‏» ولمَ لا؟‏ قالا:‏ «لم يكن بامكاننا الاحتفاظ به.‏ فنحن من شهود يهوه.‏»‏

      ١٤ وعندما وجد شاهد في ميسوري مبلغ ٥٠٠،‏ ٩ دولار وسلّمه الى الشرطة اقتبست احدى الجرائد من رسمي قوله:‏ «انه لنادر جدا ان يجد احد هذا المقدار من المال ويسلّمه.‏ لا يمكنني ابدا ان اذكر ان احدا كان قد فعل هذا قبلا.‏ كان ذلك فعلا امرا مدهشا.‏» وذكرت المقالة ان الشاهد «لم يتأمل قط في فكرة الاحتفاظ بالمال.‏» وقال الرسمي المسؤول ان الشاهد «قد جدّد ايمانه بأنه لا يزال هنالك اناس مستقيمون بين الجنس البشري.‏» وأجاب الشاهد:‏ «اننا كشعب نعتزّ بكوننا مستقيمين في كل ناحية.‏»‏

      ١٥،‏ ١٦ اية اختبارات تُظهر ان الاستقامة حتى في الامور الصغيرة يلاحظها الآخرون؟‏

      ١٥ يجب علينا ان نكون مستقيمين ليس فقط في الامور الكبيرة.‏ فالاستقامة ضرورية في الامور الصغيرة ايضا.‏ (‏لوقا ١٦:‏١٠‏)‏ مثلا،‏ عندما نزلت عائلة من الشهود في فندق في فلوريدا اخذ ابنهم غطاء وسادة سهوا،‏ ظانّا انه قميصه الداخلية.‏ فأعادته العائلة بالبريد الى الفندق،‏ وكتب مدير الفندق:‏ «نودّ ان نشكركم كثيرا على استقامتكم.‏ وفيما كانت اعادة غطاء وسادتنا على الارجح عملكم اليومي العادي في كونكم صادقين مع نفسكم فبالنسبة الينا كان ذلك شيئا يستحق المدح.‏» وبصورة مماثلة،‏ عندما اخذ زوجان من الشهود بغير تعمد قلما للكتابة من احد فنادق جورجيا ثم اعاداه كتب المدير:‏ «اسمحا لي بأن اشكركما على صرفكما الوقت في اعادة قلم الكتابة الذي اخذتماه بغير تعمد مع امتعتكما.‏ انه لمنعش ان يتلقى المرء رسائل موجزة كالتي ارسلتماها من اشخاص مستقيمين ومهتمين بالآخرين الى هذا الحد!‏»‏

      ١٦ كان صبي شاهد في الصف الخامس يلعب البايسبول في المدرسة.‏ وكان منهمكا في لعب متعادل النتائج تقريبا،‏ ولكنه عرف انه كان «خارجا.‏» فحاول رفقاؤه في الفريق ان يقولوا انه كان «آمنا.‏» ولكن بعدئذ قال عضو في الفريق المقابل ان هنالك طريقة اكيدة لمعرفة الحقيقة.‏ فقال:‏ «اسألوه ان كان خارجا ام لا.‏ انه شاهد،‏ والشهود لا يكذبون.‏» فسلوك الصبي الحسن في الشؤون اليومية كان قد لاحظه الآخرون.‏ حقا،‏ بعيشنا بحسب مقاييس اللّٰه،‏ حتى «من افواه الاطفال» يمكن ان يأتي التسبيح ليهوه.‏ —‏ متى ٢١:‏١٦‏.‏

      ١٧،‏ ١٨ ايّ اثر جيد يمكن ان يكون لمبادئ يهوه المتعلقة بالاستقامة في الناس ذوي القلوب الطيبة؟‏

      ١٧ في نيجيريا كان زوج احدى الشاهدات يعارض بشدة ذهابها الى محفل دائري.‏ فلحق بها الى هناك وحاول ان يسبب تشويشا.‏ وبعد الجلسة قال الرجل:‏ «الآن سأختبركم يا ايها الشهود.‏» وعندما لم يكن احد ينظر اخذ نقودا من جيبه ووضع عليها علامة وجعَّدها وأسقطها على الارض.‏ وفي وقت لاحق ذكر انه قد اضاع نقوده.‏ ولكن قيل له ألّا يقلق لانه سيجري استردادها.‏ فرجع الى حيث كان قد اسقط النقود ولكنها كانت قد اختفت.‏ «هَهْ،‏» قال،‏ «امسكتكم تغشّون!‏» ثم قيل له ان النقود لن تكون هناك بل تكون قد أُخذت الى «قسم المفقود والموجود.‏» وفعلا كانت النقود المعلَّمة في ذلك القسم فأُعيدت اليه.‏ وشجعه هذا الاختبار ان ينعم النظر في ما تؤمن به زوجته،‏ وهو اليوم واحد من شهود يهوه.‏

      ١٨ وفي رسالة كُتبت الى المركز الرئيسي العالمي لشهود يهوه في نيويورك قالت امرأة ليست شاهدة انها تريد سرد حادثة حصلت لابنتها في المدرسة.‏ فكان قد سُرق من ابنتها في احد الايام لجام حصان غالي الثمن.‏ وبعد سنتين تسلَّمت ابنتها رسالة تقول:‏ «عزيزتي ليلي،‏ ها هو لجامك الذي سُرق منك منذ سنتين.‏ كنت انا التي اخذته،‏ ولكنني الآن واحدة من شهود يهوه،‏ وضميري الجديد لن يسمح لي بالاحتفاظ به مدة اطول.‏ انا آسفة حقا.‏ ارجوك ان تسامحيني.‏» نعم،‏ ان الذين يرغبون في خدمة يهوه يجب ان ينمّوا «ضميرا صالحا راغبين أن نتصرّف (‏باستقامة)‏ في كل شيء.‏» —‏ عبرانيين ١٣:‏١٨‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة