-
متعمّقين في كلمة اللّٰهبرج المراقبة ١٩٨٦ | ١ آذار (مارس)
-
-
لانكم اذ كان ينبغي ان تكونوا معلمين لسبب طول الزمان تحتاجون أن يعلمكم اد ما هي اركان بداءة اقوال اللّٰه وصرتم محتاجين الى اللبن لا الى طعام قوي.
-
-
متعمّقين في كلمة اللّٰهبرج المراقبة ١٩٨٦ | ١ آذار (مارس)
-
-
٤ وعلى نحو مشابه اليوم يبدو انه حالما يحرز البعض معرفة كافية لنذر انفسهم ليهوه، برجاء العيش الى الابد في الفردوس على الارض، لا يطوّرون عادات درس جدّية طويلة الامد. وقد يشعرون بأنهم يعرفون كفاية «ليدبروا امورهم،» روحيا. ولا يتخطّون مرحلة «اللبن.»
-
-
متعمّقين في كلمة اللّٰهبرج المراقبة ١٩٨٦ | ١ آذار (مارس)
-
-
٥، ٦ (أ) ماذا يصح في البعض ممن لهم سنوات في الحق، ولماذا يكون ذلك شاذا؟ (ب) ماذا قال بولس لمثل هؤلاء، ولذلك ماذا يجب ان يفعلوا؟
٥ لكم سنة انتم خادم منتذر ليهوه؟ تأملوا في نموّكم الروحي على مر هذه السنين. هل تستطيعون ان توضحوا من الكتاب المقدس الحقائق الاساسية فقط، الامور الابتدائية «لاقوال اللّٰه» المقدّسة؟ ان قليلين ممن هم في الطريق المسيحي لـ ١٠ سنوات او ٢٠ سنة لا يزالون في مرحلة «اللبن.» وماذا يفكر الناس في طفل عمره ١٠ سنوات، او شاب او شابة في الـ ٢٠ من العمر، لا يزال يتناول اللبن بالزجاجة؟ ألا يكون ذلك شذوذا؟ ألا يعوق غذاء لبن كهذا نمو الشخص؟ قد يعيش الفرد، الا انه لن ينمو للصيرورة بالغا قويا وسليما. ويصح الامر ذاته روحيا.
٦ تُرى لماذا لا يكون بعض الذين هم مسيحيون لسنوات اقوياء روحيا الى حد كافٍ ليقوموا بدور فعال في مساعدة «الاطفال» العاديين، اولئك الذين قد اتخذوا الآن موقفهم الى جانب يهوه؟ ان هؤلاء الذين لم يتقدموا قد تلقوا طوال سنوات من وقت وانتباه الشيوخ المسيحيين والناضجين الآخرين. ومع ذلك فهم انفسهم، كما يقول بولس، «كان ينبغي ان (يكونوا) معلمين لسبب طول الزمان.» ولكي يصيروا معلمين ينبغي ان يتقدموا الى ابعد من غذاء «اللبن» ويعتادوا اكل «الطعام القوي.». فكيف يستطيعون فعل ذلك؟ — عبرانيين ٥:١٢.
-