مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٤ ٨/‏٦ ص ٢٠-‏٢١
  • هل يعيق الكتاب المقدس حرية التفكير؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل يعيق الكتاب المقدس حرية التفكير؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏‹تحب الرب من كل فكرك›‏
  • خط الدفاع الاول
  • ‏‹كل شيء مكشوف›‏
  • حرية التفكير الحقيقية
  • شعب حرّ ولكن مسؤول
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • الحرية التي يتمتع بها عبّاد يهوه
    اعبدوا الاله الحق الوحيد
  • الحرية التي يتمتع بها عبّاد يهوه
    متحدين في عبادة الاله الحقيقي الوحيد
  • اخدمْ يهوه اله الحرية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٨
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٤
ع٩٤ ٨/‏٦ ص ٢٠-‏٢١

وجهة نظر الكتاب المقدس

هل يعيق الكتاب المقدس حرية التفكير؟‏

تتصاعد ألسنة اللهب فيما تلتهم النار الكتبَ النفيسة التي يلقيها الرسميون الالمان طعمةً لها.‏ مشهد من المانيا النازية؟‏ نعم،‏ ولكن يمكن ان يكون ايضا مشهدا من السنة ١١٩٩،‏ عندما امر رئيس اساقفة كاثوليكي روماني بحرق كل الكتب المقدسة باللغة الالمانية.‏

في الواقع،‏ ان حوادث احراق الكتب —‏ رمز عالمي لقمع حرية التفكير والكلام —‏ جرت في بلدان كثيرة وفي قرون عديدة.‏ وغالبا ما حرَّض على ذلك القادة الدينيون الذين خافوا من تأثير حرية التفكير هذه في عامة الناس.‏

فلا عجب ان يفترض كثيرون اليوم ان الكتاب المقدس يفرض قيودا صارمة على البحث الفكري المنفتح.‏ ولكن هل الامر كذلك حقا؟‏ هل يشجع الكتاب المقدس على تقييد حرية التفكير؟‏

‏‹تحب الرب من كل فكرك›‏

لا يمنع الكتاب المقدس استخدام الفكر.‏ وفي الواقع،‏ شجع يسوع كلًّا منا ان ‹يحب الرب من كل فكره.‏› (‏مرقس ١٢:‏٣٠‏)‏ وتظهر خدمته انه كان شديد الاهتمام بالحوادث الجارية (‏لوقا ١٣:‏١-‏٥‏)‏،‏ علم الاحياء (‏متى ٦:‏٢٦،‏ ٢٨؛‏ مرقس ٧:‏١٨،‏ ١٩‏)‏،‏ الزراعة (‏متى ١٣:‏٣١،‏ ٣٢‏)‏،‏ والطبيعة البشرية (‏متى ٥:‏٢٨؛‏ ٦:‏٢٢-‏٢٤‏)‏.‏ وتدلّ ايضاحاته انه فهم بوضوح المبادئ في كلمة اللّٰه وخلفية وتفكير مستمعيه وأنه فكر بدقة كيف يوفِّق بين الاثنتين.‏

وتوسل بولس الى كل المسيحيين لكي يقدموا خدمتهم للّٰه ‹بقوتهم العقلية.‏› (‏رومية ١٢:‏١‏)‏ وشجع اهل تسالونيكي ان لا يدَعوا ‹(‏العبارات الملهَمة)‏ المضلِّلة تزعزعهم عن ذهنهم.‏› (‏٢ تسالونيكي ٢:‏٢‏)‏ وكانت لديه بعض المعرفة عن الشعر اليوناني والكريتي (‏اعمال ١٧:‏٢٨؛‏ تيطس ١:‏١٢‏)‏ والتجهيزات والاجراءات العسكرية (‏افسس ٦:‏١٤-‏١٧؛‏ ٢ كورنثوس ٢:‏١٤-‏١٦‏)‏.‏ وكان يراعي العادات المحلية.‏ —‏ اعمال ١٧:‏٢٢،‏ ٢٣‏.‏

وعلى الرغم من ان يسوع وبولس تمتعا بمقدار كبير جدا من حرية التفكير،‏ لم يعتبرا انفسهما المرجع الوحيد لما هو صواب وخطأ.‏ وبدلا من رفض الكتاب المقدس لمصلحة تفكيره الخاص،‏ اقتبس يسوع مرارا من الاسفار المقدسة.‏ وردّه السريع والحازم عندما حضّه بطرس على التفكير في مسلك يختلف عن الموت الفدائي الذي كان مشيئة اللّٰه له،‏ يُظهِر انه يرفض حتى ان يتأمل في فكرة كهذه.‏ (‏متى ١٦:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ وعلى نحو مماثل،‏ قال بولس لأهل كورنثوس:‏ «لما اتيتكم،‏ ما اتيت بفن الخطابة او الفلسفة،‏ بل فقط لاخبركم بما ضمنه اللّٰه.‏» (‏١ كورنثوس ٢:‏١‏،‏ الكتاب المقدس الاورشليمي‏)‏ وكيسوع،‏ كان تفكيره مؤسسا بثبات على الاسفار المقدسة.‏ —‏ اعمال ١٧:‏٢‏.‏

ويشجع الكتاب المقدس على استخدام المقدرة التفكيرية كاملا ولكن ليس دون اي ضبط.‏ لكنَّ حِمل مسؤولية ابقاء تفكيرنا منسجما مع تفكير يهوه موضوع على الفرد المسيحي،‏ لا على الجماعة.‏ لذلك عندما تخلّى عدد من الافسسيين علنا عن ممارستهم الارواحية وصاروا مسيحيين،‏ لم يتولَّ بولس مسؤولية حرق كتبهم،‏ ولكن «كان كثيرون من الذين يستعملون السحر يجمعون الكتب ويحرقونها امام الجميع.‏» (‏اعمال ١٩:‏١٩‏)‏ فلماذا شعر هؤلاء المسيحيون بضرورة حرق كتبهم؟‏

خط الدفاع الاول

تأملوا في هذا الايضاح.‏ غالبا ما يشمل الدفاع العسكري الناجح عدة خطوط تتألف من متاريس دفاعية.‏ ولا يشعر اي جنرال ناجح بأن ايا منها عديم الاهمية وبأنه يلزم التخلي عنه دون قتال.‏ وفي حرب المسيحي ضد الخطية،‏ هنالك ايضا خطوط دفاع عديدة.‏

تذكر يعقوب ١:‏١٤،‏ ١٥ ان «كل واحد يُجرَّب اذا انجذب وانخدع من شهوته.‏ ثم الشهوة اذا حبلت تلد خطية.‏» فالخطوة الاولى نحو الخطية هي تنمية رغبة خاطئة في الذهن.‏ لذلك فإن خط الدفاع الاول هو الامتناع عن تنمية الرغبة —‏ ضبط التفكير.‏

وبسبب هذا الارتباط بين الافكار والاعمال يحذِّرنا الكتاب المقدس:‏ «اهتموا بما فوق لا بما على الارض.‏» (‏كولوسي ٣:‏٢‏)‏ وعندما يرفض المسيحيون الاسترسال في التفكير في الفساد الادبي،‏ الارواحية،‏ او الارتداد،‏ فهم يتَّخذون هذا القرار،‏ لا لأنهم يخافون من انه قد يتبيَّن ان هذه الافكار اسمى من حقائق الكتاب المقدس،‏ بل لأنهم يرغبون في تجنب اي شيء يمكن ان يجذبهم الى مسلك خاطئ.‏

‏‹كل شيء مكشوف›‏

والسبب المهم الآخر لوجوب ضبط تفكيرنا هو محبتنا ليهوه والاحترام لقدرته على معرفة افكارنا.‏ تخيلوا انه لديكم صديق عزيز او قريب حميم حساس بشكل خصوصي للوسخ او الغبار.‏ هل تحجمون عن دعوة صديقكم الى بيتكم،‏ لأنكم غير راغبين في القيام بالتنظيف الاضافي الذي يتطلبه بيتكم؟‏ ألا تدفعكم المحبة الى القيام بالجهد الاضافي اللازم لإبقاء الاشياء نظيفة؟‏ تظهر في المزمور ٤٤:‏٢١ حساسية يهوه لافكارنا الاعمق:‏ «هو يعرف خفيَّات القلب.‏» وقال بولس اننا مسؤولون عن هذه الافكار:‏ «ليست خليقة غير ظاهرة قدامه بل كل شيء عريان ومكشوف لعيني ذلك الذي معه امرنا.‏» —‏ عبرانيين ٤:‏١٣؛‏ مزمور ١٠:‏٤؛‏ امثال ٦:‏١٦،‏ ١٨‏.‏

واعترف ايوب بمسؤولية الانسان عن افكاره امام اللّٰه.‏ «ايوب .‏ .‏ .‏ اصعد محرقات.‏ .‏ .‏ .‏ لان ايوب قال ربما اخطأ بنيَّ وجدفوا على اللّٰه في قلوبهم.‏» (‏ايوب ١:‏٥‏)‏ والتأمل العمدي في المسلك الخاطئ يمكن ان يعتبره يهوه خطية بحد ذاته.‏ —‏ قارنوا خروج ٢٠:‏١٧‏.‏

حرية التفكير الحقيقية

يشجع الكتاب المقدس كل مسيحي ان يهدف الى استئسار «كل فكر الى طاعة المسيح.‏» (‏٢ كورنثوس ١٠:‏٥‏)‏ ويجري بلوغ ذلك،‏ لا من خلال القيود التي يضعها القادة الدينيون،‏ بل من خلال ممارسة الفرد ضبط النفس ومن خلال محبته وفهمه ليهوه ومبادئه.‏ وببلوغ هذا الهدف تتحقق حرية التفكير،‏ التي لا تحدّها إلا المقاييس الالهية،‏ والتي يعزِّزها الفرح الناتج من المعرفة اننا نرضي يهوه حتى بأفكارنا.‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٢٠]‏

Bildersaal deutscher Geschichte From the book

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة