مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٧ ١٥/‏٤ ص ٢٨-‏٣١
  • هل تتغذون روحيا بشكل جيد؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل تتغذون روحيا بشكل جيد؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الطعام من اجل النمو الروحي
  • الطعام من اجل الطاقة الروحية
  • الطعام من اجل الصحة الروحية
  • التلوُّث الروحي
  • وفرة من الطعام الروحي
  • عادات الاكل الجيدة
  • الى اي حد تتغذون روحيا؟‏
    خدمتنا للملكوت ٢٠٠١
  • متعمّقين في كلمة اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • طعام كافٍ للجميع!‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • حافظوا على ايمانكم وصحتكم الروحية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
ب٩٧ ١٥/‏٤ ص ٢٨-‏٣١

هل تتغذون روحيا بشكل جيد؟‏

‏«النظام الغذائي الجيد هو من امس حاجات الانسان الاساسية.‏ .‏ .‏ .‏ فبدون طعام كافٍ نموت.‏» ‏—‏ الطعام والتغذية.‏

تُمثَّل هذه الحقيقة الجوهرية بصورة حية في الاجسام النحيلة للرجال،‏ النساء،‏ والاولاد الذين يتضورون جوعا،‏ المحرومين من هذه الحاجة التي هي «من امس حاجات الانسان الاساسية.‏» ويوجد آخرون قادرون على سدّ هذه الحاجة الى حد ما ولكنهم يظلون يعانون نقصا في التغذية على نحو خطير.‏ ومع ذلك،‏ كثيرون ممن يستطيعون ان يأكلوا جيدا يكتفون غالبا بالطعام التافه الذي يزوِّد القليل من التغذية الحقيقية.‏ تقول مطبوعة الاكل الصحي (‏بالانكليزية)‏،‏ «يبدو ان الطعام هو .‏ .‏ .‏ احد ممتلكاتنا التي يساء استعمالها اكثر.‏»‏

لا يختلف الامر كثيرا بالنسبة الى الطعام الروحي —‏ الحق الموجود في كلمة اللّٰه،‏ الكتاب المقدس.‏ فبعض الاشخاص تنقصهم التغذية الروحية الاساسية؛‏ انهم يتضورون جوعا روحيا.‏ وآخرون انما يتغاضون عن الاستفادة من الطعام الروحي المتوفّر.‏ فماذا عنكم؟‏ هل تتغذون شخصيا بشكل جيد روحيا؟‏ ام تحرمون نفسكم من التغذية الروحية؟‏ من المهم ان نكون مستقيمين مع انفسنا في هذه القضية لأننا بحاجة الى الطعام الروحي حتى اكثر مما نحن بحاجة الى الطعام الجسدي.‏ —‏ متى ٤:‏٤‏.‏

الطعام من اجل النمو الروحي

الطعام والتغذية (‏بالانكليزية)‏،‏ كتاب دراسي يناقش اهمية حيازة نظام غذائي صحيح،‏ يعطينا ثلاثة اسباب وجيهة للأكل جيدا.‏ احدها هو اننا بحاجة الى الطعام «لتعزيز النمو وللتعويض عن التلف الذي يصيب خلايا الجسم.‏» هل تعلمون ان كل يوم من حياتكم تتعطَّل تريليون خلية من خلايا جسمكم وتكون بحاجة الى ان تُستبدل؟‏ ان النمو الصحيح والمحافظة الجيدة على الجسم يتطلبان طعاما مغذيا.‏

ويصح هذا الامر ايضا بطريقة روحية.‏ على سبيل المثال،‏ عندما كتب الرسول بولس الى الجماعة في افسس،‏ شدَّد كيف ان كل مسيحي يحتاج الى الطعام الروحي الجيد ليصير ‹انسانا كاملا [«مكتمل النمو،‏» ع‌ج‏].‏› (‏افسس ٤:‏١١-‏١٣‏)‏ فعندما نأكل كما ينبغي طعاما روحيا مغذيا،‏ لا نعود نشبه الاطفال الضعفاء،‏ غير القادرين على الاعتناء بأنفسهم،‏ والذين يقعون فريسة كل انواع المخاطر.‏ (‏افسس ٤:‏١٤‏)‏ ولكننا ننمو لنصير راشدين اقوياء،‏ قادرين ان نجاهد من اجل الايمان لأننا ‹متغذون بكلام الايمان.‏› —‏ ١ تيموثاوس ٤:‏٦‏،‏ ترجمة تفسيرية.‏

هل يصح هذا الامر فيكم؟‏ هل صرتم ناضجين روحيا؟‏ ام لا زلتم كالطفل روحيا —‏ سريعي التأثر،‏ معتمدين كليا على الآخرين،‏ وغير قادرين على تحمُّل المسؤوليات المسيحية كاملا؟‏ من المفهوم ان قليلين منا سيقولون على الفور اننا كالطفل روحيا،‏ الا ان الفحص الذاتي الصريح هو في محله.‏ فبعض المسيحيين الممسوحين كانوا هكذا في القرن الاول.‏ وعلى الرغم من انه كان ينبغي ان يكونوا «معلِّمين،‏» قادرين على تعليم الآخرين ما تقوله كلمة اللّٰه وراغبين في ذلك،‏ كتب الرسول بولس:‏ «تحتاجون ان يعلِّمكم احد ما هي اركان بداءة اقوال اللّٰه وصرتم محتاجين الى اللبن لا الى طعام قوي.‏» فإذا اردتم ان تنضجوا روحيا،‏ فنمّوا شهية للطعام الروحي القوي الجيد.‏ ولا تكونوا مكتفين بطعام الاطفال الروحي!‏ —‏ عبرانيين ٥:‏١٢‏.‏

نحن ايضا نحتاج الى هذا الطعام الروحي القوي لاصلاح ايّ ضرر تسبِّبه المحن اليومية التي نواجهها في عالم عدائي.‏ فهذه يمكن ان تُضعف قوتنا الروحية.‏ لكنَّ اللّٰه بإمكانه ان يجدِّد هذه القوة.‏ قال بولس:‏ «لا نفشل بل وإن كان انساننا الخارج يفنى فالداخل يتجدَّد يوما فيوما.‏» (‏٢ كورنثوس ٤:‏١٦‏)‏ فكيف ‹نتجدَّد يوما فيوما›؟‏ جزئيا،‏ بالتغذي قانونيا بكلمة اللّٰه بواسطة الدرس الشخصي والجماعي للاسفار المقدسة والمطبوعات المؤسسة على الكتاب المقدس.‏

الطعام من اجل الطاقة الروحية

الطعام لازم ايضا «لإنتاج الحرارة والطاقة.‏» فالطعام يزوِّد الوقود لتعمل اجسامنا بطريقة جيدة.‏ اذا اكلنا طعاما رديئا،‏ فسنتزوَّد بقليل من الطاقة.‏ وقلة الحديد في نظامنا الغذائي يمكن ان تجعلنا نشعر بالتعب والكسل.‏ فهل تشعرون هكذا احيانا عندما يتعلق الامر بالنشاط الروحي؟‏ هل لديكم صعوبة في تأدية الواجبات التي تقع على الشخص المسيحي؟‏ ان بعض الذين يدَّعون انهم أتباع ليسوع المسيح يصيرون متعبين من فعل الخير،‏ ولا يعود لديهم قوة للقيام بالاعمال المسيحية.‏ (‏يعقوب ٢:‏١٧،‏ ٢٦‏)‏ فإذا رأيتم ان هذه هي حالتكم،‏ فالعلاج يمكن ان يكمن الى حد كبير في تحسين نظامكم الغذائي الروحي او زيادة استمدادكم للطعام الروحي.‏ —‏ اشعياء ٤٠:‏٢٩-‏٣١؛‏ غلاطية ٦:‏٩‏.‏

لا تنغشّوا بتنمية عادات اكل روحية رديئة.‏ فاحدى اعظم الخدع التي يستعملها الشيطان على مر القرون هي اقناع الناس انهم ليسوا بحاجة الى قراءة الكتاب المقدس وأخذ المعرفة الدقيقة منه.‏ انه يستخدم وسيلة قديمة جدا استعملتها الجيوش الغازية لاخضاع المدن العدوة —‏ حرمانهم من الطعام وتجويعهم حتى يستسلموا.‏ الا انه طوَّر هذه الوسيلة.‏ فهو يخدع الذين «يحاصرهم» حتى يجوِّعوا انفسهم وهم محاطون بمقدار وافر من الطعام الروحي النافع للصحة.‏ فلا عجب ان كثيرين يقعون فريسة هجماته!‏ —‏ افسس ٦:‏١٠-‏١٨‏.‏

الطعام من اجل الصحة الروحية

والسبب الثالث لاحتياجنا الى الطعام،‏ كما تقول مطبوعة الطعام والتغذية،‏ هو «لتنظيم صحة الجسم .‏ .‏ .‏ وتجنب المرض.‏» ان الفوائد الصحية للطعام الجيد لا تظهر فورا.‏ فعندما ننهي وجبة مشبِعة،‏ نادرا ما نفكِّر،‏ ‹لقد افادت هذه الوجبة قلبي (‏او كليتيَّ او عضلاتي،‏ وما الى ذلك)‏.‏› ولكن،‏ حاولوا ان تستغنوا عن الطعام لفترة طويلة من الوقت،‏ وستظهر آثار ذلك في صحتكم.‏ اية آثار؟‏ «الحالة الاكثر شيوعا،‏» كما يقول احد الاعمال المرجعية الطبية،‏ «هي سلبية:‏ ضعف في النمو،‏ الفشل في مقاومة الاخماج البسيطة،‏ النقص في الطاقة او في روح المبادرة.‏» ان نوعا مماثلا من الصحة الروحية الضعيفة اثَّر في اسرائيل القديمة لفترة من الوقت.‏ قال النبي اشعياء عنهم:‏ «كل الرأس مريض وكل القلب سقيم.‏ من اسفل القدم الى الرأس ليس فيه صحة.‏» —‏ اشعياء ١:‏٥،‏ ٦‏.‏

يمنحنا الطعام الروحي الجيد القوة لمقاومة مثل هذا الضعف الروحي وآثار الخمج الروحي.‏ فالمعرفة من اللّٰه تساعد على ابقائنا في حالة جيدة روحيا —‏ اذا تغذينا بها!‏ وقد علَّق يسوع المسيح كيف ان اغلبية الناس في ايامه لم يتعلموا من اهمال آبائهم في قضية التغذي الروحي الصحيح.‏ فهم ايضا رفضوا التغذي بالحقائق التي كان يعلِّمها.‏ وبأية نتيجة؟‏ قال يسوع:‏ «قلب هذا الشعب قد غلظ.‏ وآذانهم قد ثقل سماعها.‏ وغمَّضوا عيونهم لئلا يبصروا بعيونهم ويسمعوا بآ‌ذانهم ويفهموا بقلوبهم ويرجعوا فأشفيهم.‏» (‏متى ١٣:‏١٥‏)‏ فالاغلبية لم يستفيدوا قط من القوة الشافية لكلمة اللّٰه.‏ فبقوا مرضى روحيا.‏ حتى ان بعض المسيحيين الممسوحين صاروا «ضعفاء ومرضى.‏» (‏١ كورنثوس ١١:‏٣٠‏)‏ فلا نُظهر ابدا الازدراء بالطعام الروحي الذي يهيِّئه اللّٰه.‏ —‏ مزمور ١٠٧:‏٢٠‏.‏

التلوُّث الروحي

بالاضافة الى تهديد الجوع الروحي،‏ يوجد خطر آخر يلزم ان نكون على علم به —‏ نوع الطعام الذي نأكله يمكن ان يكون هو نفسه ملوَّثا.‏ فتشرُّب التعاليم الملوَّثة بالافكار الابليسية الخطرة يمكن ان يسمِّمنا تماما كما يمكن ان يسمِّمنا اكل الطعام الجسدي الملوَّث بالجراثيم او السموم.‏ (‏كولوسي ٢:‏٨‏)‏ وليس سهلا دائما تمييز الطعام المسمَّم.‏ يقول احد المصادر ان «الطعام قد يظهر احيانا صحيا تماما الا انه يخفي جراثيم تسبِّب الامراض.‏» لذلك يحسن بنا ان نفحص مصدر طعامنا المجازي،‏ متذكرين ان بعض المطبوعات،‏ مثل كتابات المرتدين،‏ يمكن ان تكون ملوَّثة بإدخالها تعاليم وفلسفات غير مؤسسة على الاسفار المقدسة.‏ وقد يستعمل بعض مصنِّعي الطعام ايضا بطاقات تعريف مضلِّلة ليخدعوا زبائنهم في ما يتعلق بمحتويات منتوجهم.‏ ويمكننا ان نتوقع بالتأكيد ان يفعل الشيطان،‏ المخادع العظيم،‏ الامر نفسه.‏ لذلك تأكدوا ان تحصلوا على الطعام المجازي من مصدر موثوق به،‏ لكي تبقوا «اصحاء في الايمان.‏» —‏ تيطس ١:‏٩،‏ ١٣‏.‏

قال توماس آدمز،‏ مبشِّر من القرن الـ‍ ١٧،‏ عن الناس في ايامه:‏ «انهم يحفرون قبورهم بأسنانهم.‏» وبكلمات اخرى،‏ ان ما اكلوه قد قتلهم.‏ فتأكدوا ان الطعام الروحي الذي تأكلونه لا يقتلكم.‏ التمسوا موارد الطعام الروحي الجيدة.‏ «لماذا تزِنون فضة لغير خبز،‏» سأل يهوه اللّٰه عندما التفت الذين ادَّعوا انهم شعبه الى المعلِّمين والانبياء الكذبة.‏ «استمعوا لي استماعا وكُلوا الطيِّب ولتتلذذ بالدسم انفسكم.‏ أميلوا آذانكم وهلموا اليَّ.‏ اسمعوا فتحيا انفسكم.‏» —‏ اشعياء ٥٥:‏٢،‏ ٣‏؛‏ قارنوا ارميا ٢:‏٨،‏ ١٣‏.‏

وفرة من الطعام الروحي

لا يوجد بالتأكيد نقص في الطعام الروحي الجيد.‏ فكما تنبأ يسوع المسيح،‏ لديه الآن صف العبد الامين الحكيم المنهمك في تزويد «الطعام في حينه» لأي شخص يريده.‏ (‏متى ٢٤:‏٤٥‏)‏ وبواسطة النبي اشعياء،‏ وعد يهوه:‏ «هوذا عبيدي يأكلون وأنتم تجوعون.‏ .‏ .‏ .‏ عبيدي يترنمون من طيبة القلب.‏» وفي الواقع،‏ انه يعد بوليمة طعام للذين يريدون ان يأكلوه.‏ «يصنع رب الجنود لجميع الشعوب .‏ .‏ .‏ وليمة سمائن وليمة خمر على دردي سمائن ممخَّة.‏» —‏ اشعياء ٢٥:‏٦؛‏ ٦٥:‏١٣،‏ ١٤‏.‏

ولكن فكِّروا في هذا:‏ يمكن ان نتضوَّر جوعا حتى الموت ونحن في وليمة!‏ فرغم كوننا محاطين بالطعام،‏ يمكن مع ذلك ان ينتهي بنا الامر الى ان نعاني نقصا في التغذية على نحو خطير ان لم نحمل انفسنا فعليا على اكل بعض منه.‏ تعطي الامثال ٢٦:‏١٥ هذا الوصف الحرفي:‏ «الكسلان يخفي يده في الصحفة ويشق عليه ان يردها الى فمه.‏» يا له من وضع محزن!‏ وعلى نحو مماثل،‏ يمكن ان نصير اكسل من ان نجهد انفسنا في الدرس الشخصي لكلمة اللّٰه ومطبوعات الكتاب المقدس المصممة لتساعدنا على تناول الطعام الروحي.‏ او يمكن ان يشق علينا ان نستعدّ للاجتماعات في الجماعة المسيحية او نشترك فيها.‏

عادات الاكل الجيدة

اذًا لدينا كل سبب لنطوِّر عادات اكل روحية جيدة.‏ ولكنَّ الحقيقة هي ان كثيرين يتناولون القليل جدا من طعامهم الروحي،‏ حتى ان البعض يجوِّعون انفسهم كليا.‏ ويمكن ان يكونوا مثل الاشخاص الذين لا يرون اهمية النظام الغذائي الصحيح حتى يعانوا العواقب في الحياة لاحقا.‏ تعطي مطبوعة الاكل الصحي هذا السبب لامكانية اهمالنا عادات اكلنا،‏ على الرغم من اننا نعرف ان الاكل الجيد ضروري للحياة:‏ «المشكلة هي انه [كعاقبة لعادات الاكل السيئة] لا يوجد تدهور سريع في الصحة،‏ لا توجد نتيجة مفاجئة كالتي تلي عبور الطريق على نحو غير مبالٍ.‏ وبدلا من ذلك،‏ يمكن ان يكون هنالك تدهور خفي وبطيء جدا للصحة،‏ يمكن ان تُلتقط الاخماج بسهولة اكثر،‏ يمكن ان تكون العظام ضعيفة اكثر،‏ وقد يكون شفاء الجروح والشفاء من المرض ابطأ.‏»‏

وفي حالات متطرفة قد يصير المرء مثل شابة تعاني القَهَم العُصَابي.‏ انها تُقنع نفسها انها بحاجة الى القليل من الطعام،‏ انها تتمتع بصحة جيدة تماما،‏ على الرغم من الواقع انها تهزل جسديا.‏ وفي النهاية تخسر كل رغبة في الاكل.‏ يقول عمل مرجعي طبي،‏ «انها حالة خطرة.‏» لماذا؟‏ «رغم ان المريضة نادرا ما تموت حرفيا من التضور جوعا،‏ فإنها سوف تعاني نقصا في التغذية على نحو خطير وقد ترزح تحت ما يكون عادة خمجا بسيطا.‏»‏

اعترفت امرأة مسيحية:‏ «لسنوات كنت في صراع بين معرفتي الحاجة الى الاستعداد القانوني للاجتماعات والدرس الشخصي وعدم قدرتي على فعل ذلك البتة.‏» وأخيرا تمكنت من صنع التغييرات بحيث صارت تلميذة جيدة لكلمة اللّٰه،‏ ولكن فقط عندما ادركت كاملا الحالة الملحة لوضعها.‏

اذًا،‏ فكِّروا جديا في النصيحة التي قدمها الرسول بطرس.‏ صيروا مثل ‹الاطفال المولودين الآن،‏› و«اشتهوا اللبن العقلي العديم الغش لكي تنموا به.‏» (‏١ بطرس ٢:‏٢‏)‏ نعم،‏ «اشتهوا» —‏ نمّوا رغبة قوية —‏ ان تملأوا عقلكم وقلبكم بمعرفة اللّٰه.‏ والناضجون روحيا هم ايضا بحاجة الى الاستمرار في تعزيز هذا الاشتهاء.‏ لا تدَعوا الطعام الروحي يصير ‹احد ممتلكاتكم التي يساء استعمالها اكثر.‏› تغذوا روحيا بشكل جيد،‏ واستفيدوا كاملا من كل «الكلام الصحيح» الموجود في كلمة اللّٰه،‏ الكتاب المقدس.‏ —‏ ٢ تيموثاوس ١:‏١٣،‏ ١٤‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٨]‏

هل انتم بحاجة الى تحسين نظامكم الغذائي؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة