-
لا تفرِّق ما جمعه اللّٰه في نير واحدبرج المراقبة ٢٠٠٧ | ١ ايار (مايو)
-
-
فَٱلزَّوْجَةُ ٱلتَّقِيَّةُ تُعْرِبُ عَنِ «ٱلرُّوحِ ٱلْهَادِئِ وَٱلْوَدِيعِ» بِعَدَمِ تَحَدِّي زَوْجِهَا بِعَجْرَفَةٍ أَوِ ٱتِّخَاذِ مَسْلَكٍ مُسْتَقِلٍّ عَنْهُ. (١ بطرس ٣:٤)
-
-
لا تفرِّق ما جمعه اللّٰه في نير واحدبرج المراقبة ٢٠٠٧ | ١ ايار (مايو)
-
-
١٦ مَاذَا تَتَعَلَّمُ ٱلزَّوْجَاتُ ٱلْمَسِيحِيَّاتُ مِنْ مِثَالِ سَارَةَ وَرِفْقَةَ؟
١٦ لَا يَعْنِي ٱلْإِعْرَابُ عَنِ ٱلرُّوحِ ٱلْهَادِئِ وَٱلْوَدِيعِ أَنَّ ٱلْمَرْأَةَ ٱلْمَسِيحِيَّةَ لَا رَأْيَ لَهَا أَوْ أَنَّ أَفْكَارَهَا عَدِيمَةُ ٱلْأَهَمِّيَّةِ. فَٱلنِّسَاءُ ٱلتَّقِيَّاتُ فِي ٱلْمَاضِي، أَمْثَالُ سَارَةَ وَرِفْقَةَ، أَخَذْنَ ٱلْمُبَادَرَةَ وَعَبَّرْنَ عَنْ قَلَقِهِنَّ تِجَاهَ بَعْضِ ٱلْمَسَائِلِ. وَيُظْهِرُ سِجِلُّ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَنَّ يَهْوَه وَافَقَ عَلَى مَا فَعَلْنَهُ. (تكوين ٢١:٨-١٢؛ ٢٧:٤٦–٢٨:٤) بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ، يُمْكِنُ لِلزَّوْجَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّاتِ أَنْ يُفْصِحْنَ عَنْ مَشَاعِرِهِنَّ. وَلكِنْ يَجِبُ أَنْ يَفْعَلْنَ ذلِكَ بِلُطْفٍ لَا بِلَهْجَةٍ مُحَقِّرَةٍ. وَبِٱتِّبَاعِ هذِهِ ٱلنَّصِيحَةِ سَيَشْعُرْنَ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ أَنَّ ٱلتَّحَاوُرَ مَعَ أَزْوَاجِهِنَّ بَاتَ مُسِرًّا وَفَعَّالًا أَكْثَرَ مِنْ قَبْلُ.
-