مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١٥/‏١٠ ص ١٥-‏٢٠
  • ماذا سيعني لكم يوم الرب؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ماذا سيعني لكم يوم الرب؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • التعرية العلنية لبابل العظيمة
  • السموات تُظلِم
  • حرب مستمرة!‏
  • امتيازات الخدمة الرائعة
  • الحماية الالهية
  • الانقاذ عند استعلان يسوع المسيح
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • ‏«هذا هو يوم الايام قاطبة»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • ما هو الضيق العظيم؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • المحارب الملك ينتصر في هرمجدون
    الرؤيا —‏ ذروتها العظمى قريبة!‏
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١٥/‏١٠ ص ١٥-‏٢٠

ماذا سيعني لكم يوم الرب؟‏

‏«تسلط في وسط اعدائك.‏» —‏ مزمور ١١٠:‏٢‏.‏

١-‏٣ (‏أ)‏ لماذا كانت بداية يوم الرب وقت نزاع،‏ وماذا كان بعض نجاحات يسوع؟‏ (‏ب)‏ كيف ‹(‏سيكمل يسوع غلبته)‏›؟‏

قديما في ١٩١٤ نُصِّب يسوع ملكا لملكوت اللّٰه وابتدأ يوم الرب.‏ وعلى الفور واجه الملك الجديد مقاومة عنيفة من الشيطان ابليس وعملائه هنا على الارض.‏ (‏مزمور ٢:‏١-‏٦‏)‏ وهكذا كانت تلك السنوات الباكرة ليوم الرب وقت نزاع فيه ‹تسلط يسوع في وسط اعدائه.‏› —‏ مزمور ١١٠:‏٢‏.‏

٢ كانت غلبات الملك الجديد مؤثرة.‏ فبعد ١٩١٤ حاول الشيطان ان «يبتلع» الملكوت المولود حديثا ولكنه عوض ذلك طُرح بصورة مخزية من السماء.‏ (‏رؤيا ١٢:‏١-‏١٢‏)‏ ثم ‹صنع حربا› مع الباقين من الممسوحين،‏ لكنه لم يستطع منع ‹وقوفهم› في ١٩١٩ او قبولهم «السفر الصغير» من يد يسوع المسيح.‏ (‏رؤيا ١٠:‏٨-‏١١؛‏ ١١:‏١١ و ١٢‏،‏ ١٢:‏١٧)‏ وكان عاجزا على نحو مساوٍ عن منع تجميع آخِر افراد الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤ وحشد الجمع الكثير (‏من كل الامم)‏،‏ الذين يقدمون ‏«(‏خدمة مقدسة)‏ نهارا وليلا في هيكل [يهوه].‏» —‏ رؤيا ٧:‏١-‏٣ و ٩-‏١٥‏.‏

٣ وفي الواقع،‏ منذ ١٩١٤ ‹خرج يسوع غالبا.‏› ولكن يبقى الكثير لفعله.‏ فيجب على يسوع ايضا ان «(‏يكمل غلبته)‏.‏» ويجب عليه ايضا ان يتخذ اجراء في ازالة جميع آثار نظام اشياء الشيطان العالمي.‏ (‏رؤيا ٦:‏١ و ٢؛‏ ١٩:‏١١-‏٢١‏)‏ فماذا سيعني لنا كأفراد هذا العمل الخطير؟‏

التعرية العلنية لبابل العظيمة

٤ كيف يجري وصف الدين الباطل في سفر الرؤيا؟‏

٤ ان دمار عالم الشيطان يبدأ مع نهاية الدين الباطل.‏ ويصف سفر الرؤيا كامل الامبراطورية العالمية للدين الباطل —‏ بما فيها العالم المسيحي —‏ كزانية،‏ بابل العظيمة،‏ لديها علاقات بملوك الارض وتُسكِر الجنس البشري من زناها.‏ وهي نفسها سكرى ايضا —‏ على نحو مثير للغثيان —‏ من شرب الدم،‏ دم خدام اللّٰه.‏ (‏رؤيا ١٧:‏١-‏٦‏)‏ ويصف سفر الرؤيا ايضا نهاية هذه الزانية القديمة المثيرة للاشمئزاز،‏ ويمكننا فهم ما سيعنيه ذلك على نحو افضل اذا تأملنا في ما حدث لزانية دينية اخرى وُجدت قديما في القرن السابع قبل عصرنا الميلادي.‏

٥ و ٦ لماذا دعيت اورشليم غير الامينة زانية،‏ وأية دينونة جلب ذلك عليها من يد يهوه؟‏

٥ كانت تلك الزانية مدينة اورشليم.‏ فكان من المفروض ان تكون مركز عبادة يهوه على الارض،‏ لكنّ اللّٰه قال لها:‏ «قد اثمتِ بدمكِ الذي سفكتِ.‏» (‏حزقيال ٢٢:‏٤‏)‏ وكان من المفروض ايضا ان تكون نقية روحيا،‏ لكنها زنت بمصاحبتها الامم.‏ «(‏كم انا ملآن غضبا عليكِ)‏،‏» قال لها يهوه،‏ «اذ فعلتِ كل هذا فعل امرأة زانية سليطة.‏» —‏ حزقيال ١٦:‏٣٠؛‏ ٢٣:‏١-‏٢١،‏ يعقوب ٤:‏٤‏.‏

٦ تأملوا اذاً في دينونة يهوه على هذه الزانية:‏ «هأنذا اجمع جميع [الامم] محبيكِ الذين لذذتِ لهم وكل الذين احببتِهم .‏ .‏ .‏ وينزعون عنكِ ثيابكِ ويأخذون ادوات زينتكِ ويتركونكِ عريانة وعارية.‏ ويحرقون بيوتكِ بالنار.‏» (‏حزقيال ١٦:‏٣٧ و ٣٩ و ٤١؛‏ ٢٣:‏٢٥-‏٣٠‏)‏ ويسجل التاريخ ما حدث.‏ جاء البابليون في ٦٠٧ ق‌م وعرّوا اورشليم.‏ فنُقل شعبها وغناها الى بابل.‏ ودُمِّرت المدينة وأُحرق الهيكل وتُركت الارض خربة.‏ —‏ ٢ أخبار الايام ٣٦:‏١٧-‏٢١‏.‏

٧ ماذا ستكون نهاية بابل العظيمة؟‏

٧ سيحدث امر مماثل لبابل العظيمة.‏ تحذر الرؤيا:‏ «هؤلاء [‹الملوك› العصريون او الحكام الذين ارتكبت معهم بابل العظيمة الزنا الروحي] سيبغضون الزانية وسيجعلونها خربة وعريانة ويأكلون لحمها ويحرقونها بالنار.‏» (‏رؤيا ١٧:‏٢ و ١٦‏)‏ ومن مثال اورشليم القديمة نعرف ما سيعنيه ذلك.‏ فالديانة الباطلة ستدمرها الحكومات القومية التي ‹احبتها› سابقا.‏ وغناها سيُنزع،‏ وسيجري احراقها،‏ تدميرها كاملا.‏ نهاية ملائمة لهيئة مثيرة للاشمئزاز!‏

السموات تُظلِم

٨ اي نوع من الاوقات سيكون الضيق العظيم للجنس البشري؟‏

٨ بدمار بابل العظيمة سنكون قد دخلنا ‹الضيق العظيم› الذي تنبأ عنه يسوع.‏ (‏متى ٢٤:‏٢١،‏ رؤيا ٧:‏١٤‏)‏ واذ يتحدث عن ذلك الوقت يقول سفر الرؤيا:‏ «زلزلة عظيمة حدثت والشمس صارت سوداء كمِسح من شعر والقمر صار كالدم ونجوم السماء سقطت الى الارض.‏» (‏رؤيا ٦:‏١٢ و ١٣‏)‏ وهذه الزلزلة العظيمة هي ‹الرعش العظيم› في «ارض اسرائيل» الذي تنبأ عنه حزقيال.‏ (‏حزقيال ٣٨:‏١٨ و ١٩،‏ يوئيل ٣:‏١٤-‏١٦‏)‏ انها الدمار الاخير لنظام الاشياء الشرير هذا.‏ فهل سيحدث شيء ما للشمس،‏ القمر،‏ والنجوم الحرفية في ذلك الوقت؟‏

٩ و ١٠ ماذا تنبأ عنه حزقيال في قضية مصر،‏ وكيف تمَّ ذلك؟‏

٩ قال حزقيال محذِّرا من السقوط القادم لجارة اسرائيل الجنوبية الكبيرة،‏ مصر:‏ «وعند اطفائي اياكَ [فرعون] أَحجب السموات وأُظلم نجومها وأُغشي الشمس بسحاب والقمر لا يضيء ضوءَه.‏ وأُظلم فوقكَ كل انوار السماء المنيرة واجعل الظلمة على ارضكَ يقول السيد الرب.‏» —‏ حزقيال ٣٢:‏٧ و ٨‏.‏

١٠ عندما سقط فرعون وجيوشه لم تظلم السموات الحرفية.‏ لكنّ مستقبل مصر صار مظلما جدا.‏ وكما يشير عالِم الكتاب المقدس ك.‏ ف.‏ كايل،‏ «ان الظلمة الناتجة [عند سقوط فرعون] هي تمثيل مجازي لظروف ميؤوس منها تماما.‏» واذ انتهت الى الابد كدولة عالمية مستقلة سيطرت على مصر دولة عالمية بعد اخرى!‏ ومعظم مقاطعة الدولة العالمية الفرعونية القديمة تحكمها اليوم امة عربية.‏

١١ (‏أ)‏ ماذا يجري تصويره بما حدث لمصر؟‏ (‏ب)‏ كيف سيكون المستقبل اسود تماما بالنسبة الى عالم الشيطان في الضيق العظيم؟‏

١١ لكنّ كايل رأى معنى اضافيا في نبوة حزقيال.‏ يكتب:‏ «ان قلب هذه الدولة العالمية [مصر] هو نذير ومقدمة لقلب كل دولة عالمية شريرة في يوم الدينونة الاخيرة.‏» وهذا صحيح جوهريا.‏ وكما يظهر سفر الرؤيا،‏ ستكون آمال البشر الاشرار في الضيق العظيم سوداء كالتي كانت لمصر.‏ وسيكون كما لو ان الشمس لم تعطِ نورا في النهار وسماء الليل خالية من ايّ نور دافئ من القمر ودون اية نجوم ودية متلألئة.‏ واولئك الذين يرفضون اكرام مَلك يهوه سيفنون دون دفن مكرَّم فيما يُكمل راكب الفرس الابيض غلبته.‏ (‏رؤيا ١٩:‏١١ و ١٧-‏٢١،‏ حزقيال ٣٩:‏٤ و ١٧-‏١٩‏)‏ فلا عجب اذا صرخ الاشرار الى «الجبال والصخور اسقطي علينا وأخفينا عن وجه الجالس على العرش وعن غضب الخروف لانه قد جاء يوم غضبه العظيم ومَن يستطيع الوقوف.‏» —‏ رؤيا ٦:‏١٦ و ١٧،‏ متى ٢٤:‏٣٠‏.‏

حرب مستمرة!‏

١٢ كيف يعبِّر الشيطان عن كرهه ليسوع المسيح في اثناء يوم الرب؟‏

١٢ ولكن ماذا عن المسيحيين في هذه الاوقات؟‏ حسنا،‏ لقد تأثروا كثيرا بالحرب المتواصلة بين الشيطان وراكب الفرس الابيض.‏ وبما ان الشيطان لم يستطع الوصول الى يسوع شخصيا فقد اطلق كامل قوة سخطه على الباقين من الممسوحين —‏ ومؤخرا —‏ على الجمع الكثير من الخراف الاخر الذين تجمعوا حولهم.‏ وكما حذَّر يسوع،‏ صار هؤلاء «مبغضين من جميع الامم لاجل اسم [يسوع].‏» (‏متى ٢٤:‏٩‏)‏ وقد استخدم الشيطان كل سلاح تحت تصرفه بما في ذلك اعمال الرعاع،‏ السجن،‏ التعذيب،‏ والقتل لمحاربتهم.‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١٢‏.‏

١٣ كيف استخدم الشيطان المكر في حربه ضد شعب اللّٰه؟‏

١٣ واستخدم الشيطان المكر ايضا ببراعة.‏ (‏افسس ٦:‏١١‏)‏ فباستخدامه «غرور الغنى» اغوى البعض ليتباطأوا او حتى يتوقفوا عن خدمتهم المقدسة.‏ (‏متى ١٣:‏٢٢؛‏ ١ تيموثاوس ٦:‏٩ و ١٠‏)‏ وأغرى آخرين بالنجاسة والفساد الادبي.‏ (‏١ كورنثوس ٥:‏١ و ٢‏)‏ وكثيرون هم تحت ضغط كبير بسبب «هموم الحياة،‏» والشيطان يستغل ذلك محاولا ان ‹يُثقلهم.‏› (‏لوقا ٢١:‏٣٤‏)‏ وفي حالات اخرى،‏ استخدم تضاربات الشخصيات او الميول التمردية لتحويل الانتباه عن «الامور الاكثر اهمية.‏» —‏ فيلبي ١:‏١٠‏،‏ ع‌ج،‏ ١ كورنثوس ١:‏١١ و ١٢،‏ يعقوب ٤:‏١-‏٣‏.‏

١٤ و ١٥ كيف يمكننا ان نغلب في صراعنا ضد الشيطان؟‏

١٤ وهكذا احتاج المسيحيون الى تنمية الاحتمال في اثناء يوم الرب.‏ وقد فشل البعض،‏ وكان كل فشل كهذا انتصارا صغيرا للشيطان.‏ (‏١ بطرس ٥:‏٨‏)‏ لكنّ الاكثرية أصغوا الى وعد يسوع:‏ «الذي يصبر الى المنتهى فهذا يخلص.‏» (‏متى ٢٤:‏١٣‏)‏ وبالمساعدة من يهوه غلبوا وجلبوا الفرح لقلبه.‏ —‏ امثال ٢٧:‏١١؛‏ ١ يوحنا ٢:‏١٣ و ١٤‏.‏

١٥ وبالتأكيد لا احد منا يريد ان يمنح الشيطان الاكتفاء برؤيتنا نتوقف!‏ وهكذا فلنتبع مشورة بولس ولنتسلح بالحق،‏ البر،‏ والايمان —‏ كارزين بالبشارة بغيرة ودارسين لابقاء ايماننا قويا.‏ ولنصلِّ ايضا باستمرار ولنبقَ متيقظين.‏ وبهذه الطريقة نكون «بلا لوم في يوم ربنا يسوع المسيح.‏» (‏١ كورنثوس ١:‏٨،‏ افسس ٦:‏١٠-‏١٨؛‏ ١ تسالونيكي ٥:‏١٧؛‏ ١ بطرس ٤:‏٧‏)‏ وبالاحرى سيكون يوم الرب مصدر بركات غنية لنا.‏

امتيازات الخدمة الرائعة

١٦ لماذا أُخبر يوحنا بأن لا يكتب ما قالته الرعود السبعة،‏ وماذا عنى ذلك للمسيحيين الممسوحين في ١٩١٩؟‏

١٦ في الرؤيا ١٠:‏٣ و ٤ يقول يوحنا انه سمع «الرعود السبعة» تتكلم بأصواتها.‏ فأراد ان يكتب ما سمعه،‏ ولكنّه يخبر:‏ «سمعت صوتا من السماء قائلا لي اختم على ما تكلمَت به الرعود السبعة ولا تكتبه.‏» ومن الواضح انه لم يكن الوقت قد حان بعد لنشر مثل هذه المعلومات.‏ وعوض ذلك أُمر يوحنا بأن يأخذ السفر الصغير ويأكله.‏ ويَظهر ان الرعود السبعة تمثل تعبيرا كاملا لمقاصد يهوه.‏ (‏مزمور ٢٩:‏٣،‏ يوحنا ١٢:‏٢٨ و ٢٩،‏ رؤيا ٤:‏٥‏)‏ وقديما في ١٩١٩،‏ عندما اكل المسيحيون الممسوحون مجازيا السفر الصغير،‏ لم يكن قد حان لهم ان يمتلكوا فهما كاملا لمقاصد يهوه.‏ (‏قارن دانيال ١٢:‏٨ و ٩‏.‏)‏ لكنهم تقدموا بشجاعة الى الامام بما امتلكوه من فهم وبرهنوا على انهم يستحقون مزيدا من الانارة.‏

١٧ ما هي بعض النظرات الثاقبة الجديدة التي منحها يهوه لشعبه في السنوات منذ ١٩١٩؟‏

١٧ ثم،‏ على مر السنين،‏ مُنحوا فهما اوضح لمشيئة يهوه بصورة تقدمية.‏ مثلا،‏ ادركوا ان الخراف في مثل يسوع يجري فرزهم من الجداء حتى قبل هرمجدون.‏ (‏متى ٢٥:‏٣١-‏٤٦‏)‏ ورأوا ان ولادة الملكوت في ١٩١٤ هي اتمام للرؤيا الاصحاح ١٢ ‏.‏ ووصلوا الى تقدير اعمق لاهمية اسم يهوه،‏ وتعلَّموا مَن هم حقا الجمع الكثير للرؤيا الاصحاح ٧ ‏.‏ ويا للثقة التي منحتها هذه الاعلانات التقدمية لشعب اللّٰه!‏ —‏ امثال ٤:‏١٨؛‏ ٢ بطرس ١:‏١٩‏.‏

١٨ اية امتيازات بارزة للخدمة اشترك فيها شعب يهوه في اثناء يوم الرب،‏ وأي ادراك ينشئه ذلك في قلوبنا؟‏

١٨ وفي الوقت نفسه عهد يهوه الى خدامه الارضيين في امتيازات بارزة للخدمة.‏ ففي رؤيا رفيعة رأى يوحنا ملائكة ينادون ببشارة ابدية للجنس البشري،‏ وينادون بسقوط بابل العظيمة،‏ ويحذرون من قبول سمة الوحش.‏ (‏رؤيا ١٤:‏٦-‏١٠‏)‏ وفيما كان الملائكة يشرفون دون شك على امتيازات الخدمة الالهية هذه فان البشر،‏ شهود يهوه على الارض،‏ هم الذين كانوا يتكلمون حقا بهذه الرسائل الى الجنس البشري.‏ ورأى يوحنا ايضا يسوع يحصد «حصيد الارض.‏» (‏رؤيا ١٤:‏١٤-‏١٦‏)‏ ولكن بواسطة عمل الكرازة والتلمذة لرعايا يسوع على الارض كان ان حَصد هذا الحصيد.‏ (‏متى ٢٤:‏١٤؛‏ ٢٨:‏١٩ و ٢٠‏)‏ فيا لامتياز الاشتراك مع الملائكة ومع يسوع المسيح نفسه في امتيازات خدمة بهذه الاهمية الحيوية!‏ وبفعل ذلك نشعر بأننا حقا على انسجام مع هيئة يهوه السماوية العظيمة غير المنظورة من الخلائق الروحانيين الامناء.‏

الحماية الالهية

١٩ (‏أ)‏ ماذا ستكون ذروة عداء الشيطان نحو شعب اللّٰه؟‏ (‏ب)‏ مَن سيغلبون في النزاع الاخير الذي سيصل الى الذروة؟‏

١٩ فيما تقترب نهاية عالمه سيضع الشيطان ضغطا اكبر فاكبر على المسيحيين.‏ وذروة عدائه موصوفة في حزقيال الاصحاحين ٣٨ و ٣٩ حيث يسمَّى نبويا جوج الماجوجي.‏ وبحسب هذه النبوة الملهمة سيشن الشيطان هجوما شاملا،‏ محاولا اهلاك شعب اللّٰه مرة والى الابد.‏ فهل سينجح؟‏ تجيب الرؤيا:‏ «والعشرة القرون [«الملوك،‏» او الحكام العصريون] .‏ .‏ .‏ سيحاربون الخروف والخروف يغلبهم لانه رب الارباب وملك الملوك والذين معه مدعوّون ومختارون ومؤمنون.‏» (‏رؤيا ١٧:‏١٢ و ١٤‏)‏ والمسيحيون الامناء سيكونون واثقين بأنهم سيغلبون اذا بقوا امناء لملكهم الغالب العظيم.‏ وقوات جوج سيجري اهلاكها تماما.‏ —‏ حزقيال ٣٩:‏٣ و ٤ و ١٧-‏١٩،‏ رؤيا ١٩:‏١٧-‏٢١‏.‏

٢٠ اية بركات سيجلبها يوم الرب للمسيحيين الامناء في الضيق العظيم؟‏

٢٠ وهكذا يعني يوم الرب الخلاص لشعب اللّٰه.‏ والممسوحون الباقون احياء كبشر في الضيق العظيم سيكون لهم مركزهم السماوي مضمونا،‏ وسيصممون بثبات على انهاء مسلك حياتهم بأمانة.‏ (‏رؤيا ٧:‏١-‏٣؛‏ ٢ تيموثاوس ٤:‏٦-‏٨‏)‏ والجمع الكثير سينجون ايضا،‏ ويسوع «يقتادهم الى ينابيع ماء حية ويمسح اللّٰه كل دمعة من عيونهم.‏» (‏رؤيا ٧:‏١٤ و ١٧‏)‏ فيا لها من مكافأة حسنة على الاحتمال الامين!‏

٢١ ماذا سيحدث على الارض في اثناء يوم الرب بعد الضيق العظيم؟‏

٢١ والآن يدخل يوم الرب طورا رائعا:‏ حكم الالف سنة للمسيح يسوع.‏ (‏رؤيا ٢٠:‏٦ و ١١-‏١٥‏)‏ ونهر ماء الحياة،‏ الذي جرى التنبؤ عنه في الرؤيا وفي حزقيال على السواء،‏ سيتدفق من عرش يهوه الى الجنس البشري،‏ واولئك الذين يشربون منه سيجري رفعهم تدريجيا الى الكمال البشري.‏ (‏حزقيال ٤٧:‏١-‏١٢،‏ رؤيا ٢٢:‏١ و ٢‏)‏ وآذس ستفرغ،‏ وبلايين الذين ماتوا ستكون لديهم فرصة الشرب من هذا النهر.‏ —‏ يوحنا ٥:‏٢٨ و ٢٩‏.‏

٢٢ اية احداث خطيرة تنتظر الجنس البشري في نهاية حكم الالف سنة للمسيح؟‏

٢٢ وعند نهاية الالف سنة سيكون الجنس البشري قد ارتفع الى الكمال.‏ فيا له من وقت ملائم ليقوم الشيطان بظهوره الاخير على المسرح الارضي!‏ ومرة اخرى سيحاول خداع الجنس البشري،‏ والبعض سيتبعونه حتى في ذلك الحين.‏ ويُسمَّى هؤلاء بشكل ذي مغزى «جوج وماجوج» لانهم سيُبدون الروح الشريرة نفسها كتلك التي اظهرها «جمهور جوج» في نبوة حزقيال.‏ لكنّ روحهم المتمردة ستُزال الى الابد عندما يُطرحون مع الشيطان نفسه وأبالسته في بحيرة النار المجازية.‏ (‏رؤيا ٢٠:‏٧-‏١٠،‏ حزقيال ٣٩:‏١١‏)‏ ان مستقبلا مباركا حقا ينتظر اولئك الذين يبقون امناء عبر ذلك الامتحان الاخير،‏ وحينئذ يصير الجنس البشري الكامل واحدا مع هيئة يهوه الكونية البارة.‏ ويهوه اللّٰه نفسه يكون «الكل في الكل»!‏ —‏ ١ كورنثوس ١٥:‏٢٤ و ٢٨،‏ رؤيا ٢٠:‏٥‏.‏

٢٣ نظرا الى الوقت الذي نعيش فيه،‏ اية مشورة لبولس ملائمة جدا ليصغي اليها كل منا؟‏

٢٣ فيا للبركات التي لا تخطر على بال التي تنتظرنا اذا احتملنا!‏ واذكروا ان يوم الرب قطع الآن شوطا كبيرا.‏ وابتدأت امور رائعة تحدث فعلا.‏ اذاً ملائمة هي كلمات بولس:‏ «لا نفشل في عمل الخير لاننا سنحصد في وقته ان كنا لا نكل.‏» (‏غلاطية ٦:‏٩‏)‏ حقا،‏ «فلا نفشل في عمل الخير» في يوم الرب هذا.‏ واذا احتملنا سيجلب هذا اليوم فوائد ابدية لكل منا.‏

هل يمكنكم ان تشرحوا؟‏

◻ ما هي المرحلة الاولى لدمار عالم الشيطان؟‏

◻ كيف ‹(‏سيكمل يسوع غلبته)‏› على اعدائه؟‏

◻ كيف يحارب الشيطان شهود يهوه في اثناء يوم الرب؟‏

◻ اية بركات جديرة بالملاحظة يتمتع بها شعب اللّٰه منذ ١٩١٩؟‏

◻ نظرا الى مكاننا في مجرى الزمن،‏ ماذا تصممون شخصيا على فعله؟‏

‏[الصورة في الصفحة ١٦]‏

مصير اورشليم القديمة يُظهر ما سيحدث قريبا لبابل العظيمة

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة