مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١٥/‏٩ ص ٤-‏٧
  • اين هم احباؤنا الموتى الآن؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اين هم احباؤنا الموتى الآن؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • اين او ما هو اليمبوس؟‏
  • اين يذهب الناس عند الموت؟‏
  • هل الموت نهاية كل شيء؟‏
  • الناس الصالحون سيعيشون على الارض
  • الحقيقة عن الخطيئة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • هل يجب تعميد الاطفال؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • رجاء حقيقي لأحبائنا الموتى
    ماذا يعلّم الكتاب المقدس حقا؟‏
  • هل يذهب جميع الناس الصالحين الى السماء؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١٥/‏٩ ص ٤-‏٧

اين هم احباؤنا الموتى الآن؟‏

‏«اين هو صغيري الآن؟‏» ان الام المصابة بالكرب (‏المذكورة في المقالة السابقة)‏ استمرت تتساءل الى اين ذهب طفلها الميت.‏ هل كان في السماء ام في مكان آخر؟‏

وسرعان ما أُعطِيت أمّ أندرو جوابا.‏ فعند السماع بالمأساة اجاب ابنها الاكبر،‏ وهو ايضا كاثوليكي روماني:‏ «أندرو في اليمبوس.‏» ولكن هل كان هناك؟‏

اين او ما هو اليمبوس؟‏

يقول «قاموس اوكسفورد الموجز» ان اليمبوس هو «منطقة على حدود الهاوية،‏ المسكن المفترض للاشخاص الابرار قبل العهد المسيحي والاطفال غير المعمَّدين؛‏ .‏ .‏ .‏ حالة الاهمال او النسيان.‏» وفي ما يتعلق باليمبوس تقول «دائرة المعارف الكاثوليكية الجديدة»:‏ «يستعمل اللاهوتيون اليوم هذا التعبير للاشارة الى حالة ومكان تلك الانفس التي لم تستحق الهاوية وعقوباتها الابدية ولكنها لم تستطع دخول السماء قبل الفداء (‏يمبوس الآباء)‏ او تلك الانفس المستثناة بصورة ابدية من المشهد المبهج لسبب الخطية الاصلية وحدها (‏يمبوس الاولاد)‏.‏»‏

لكنّ دائرة المعارف نفسها تقول ايضا:‏ «ان مصير الاطفال الذين يموتون دون معمودية هو في الواقع قضية معقدة جدا.‏ .‏ .‏ .‏ ولا تزال مسألة اليمبوس بين مسائل اللاهوت غير المحسومة.‏ والموافقة الرسمية على وجود اليمبوس من الكنيسة ليست واردة.‏» وتأكيدا لذلك تقول «دائرة المعارف البريطانية الجديدة»:‏ «بما ان الكنيسة الكاثوليكية الرومانية لم توافق رسميا قط على عقيدة اليمبوس كحالة او مكان موجود فان فكرة اليمبوس تبقى مسألة غير محسومة.‏»‏

على الرغم من ذلك،‏ يقبل كثيرون من الكاثوليك المتعبِّدين فكرة اليمبوس.‏ ولكن نرجو ان تتأملوا في هذه النقطة بانتباه:‏ لماذا يلزم الحكم على الاطفال بأن يوجدوا في مكان سري مبهم طوال الابدية لمجرد عدم اعتمادهم؟‏

هل يذكر الكتاب المقدس اليمبوس؟‏ كلا،‏ لا تذكره كلمة اللّٰه ابدا.‏ اذاً يثير ذلك السؤال الحيوي:‏ اين يذهب الناس،‏ بمن فيهم الاطفال،‏ عندما يموتون؟‏

اين يذهب الناس عند الموت؟‏

ان النظرة الشائعة بين الذين يترددون الى كنائس العالم المسيحي هي ان الناس عند الموت يذهبون إما الى السماء او الى الهاوية.‏ ولكن ماذا يقول الكتاب المقدس عن ذلك؟‏ يصرِّح:‏ «لان الاحياء يعلمون انهم سيموتون.‏ أما الموتى فلا يعلمون شيئا.‏» (‏جامعة ٩:‏٥‏)‏ ولذلك فان الموتى لا يعلمون شيئا.‏ وهم ليسوا احياء في مكان ما ولكنهم اموات حرفيا وكاملا.‏ وهم لا يعون شيئا.‏

وهذا الواقع تؤكده هذه العبارات في سفر المزامير للكتاب المقدس:‏ «ليس الاموات يسبّحون الرب ولا من ينحدر الى ارض السكوت.‏» (‏مزمور ١١٥:‏١٧‏)‏ «لا تتكلوا على الرؤساء ولا على ابن آدم حيث لا خلاص عنده.‏ تخرج روحه فيعود الى ترابه.‏ في ذلك اليوم نفسه تهلك افكاره.‏» —‏ مزمور ١٤٦:‏٣ و ٤‏.‏

ولكن ماذا عن النفس؟‏ أليست خالدة؟‏ كلا.‏ فخلافا لما يعتقده معظم الناس،‏ ان النفس غير خالدة.‏ وهذا الواقع مبيَّن بوضوح في الكتاب المقدس الذي يقول:‏ «النفس التي تخطئ هي تموت.‏» (‏حزقيال ١٨:‏٤ و ٢٠‏)‏ والتأكيد الاضافي لذلك موجود في الاعمال ٣:‏٢٣‏،‏ التي تقول:‏ «ويكون ان كل نفس لا تسمع لذلك النبي [يسوع] تباد.‏»‏

هل الموت نهاية كل شيء؟‏

ليس الموت بالضرورة نهاية كل شيء.‏ فقيامة الاموات يجري تعليمها بوضوح في الاسفار المقدسة.‏ قال يسوع:‏ «لا تتعجبوا من هذا.‏ فانه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته.‏ فيخرج الذين فعلوا الصالحات الى قيامة الحياة والذين عملوا السيآ‌ت الى قيامة الدينونة.‏» (‏يوحنا ٥:‏٢٨ و ٢٩‏)‏ وفضلا عن ذلك،‏ اقام يسوع فعلا بعض الاشخاص في اثناء خدمته على الارض.‏ والمثال المدهش اكثر كان ذاك الذي للعازر صديق يسوع.‏ فقد كان ميتا لاربعة ايام.‏ ولكن عندما صرخ يسوع:‏ «لعازر هلمّ خارجا،‏» تجاوب الميت،‏ اذ خرج من القبر.‏ فيا لدهشة الجمع المراقب!‏ ويا للحدث السعيد لمريم ومرثا،‏ اختي لعازر!‏ —‏ يوحنا ١١:‏٣٨-‏٤٥‏.‏

اين كان لعازر خلال الايام الاربعة هذه؟‏ في السماء؟‏ في اليمبوس؟‏ كلا.‏ فالكتاب المقدس لا يقول ذلك او يدل عليه.‏ ولو كان لعازر واعيا في مكان ما لأخبر الآخرين عن ذلك بالتأكيد.‏ ولكن كما يقول الكتاب المقدس:‏ «أما الموتى فلا يعلمون شيئا.‏» —‏ جامعة ٩:‏٥‏.‏

والحدث المبهج الآخر جرى في مدينة نايين.‏ فلما اقترب من باب المدينة التقى موكب جنازة.‏ والميت كان ‹ابنا وحيدا لامه،‏› التي هي ارملة.‏ وعلى نحو طبيعي،‏ كانت تبكي بمرارة.‏ فمسَّ ذلك قلب يسوع اللطيف المحب.‏ فاقترب وأوقف الموكب وقال:‏ «ايها الشاب لك اقول قم.‏» فقام الميت!‏ وهل يمكنكم ان تتصوروا نشوة الام وذهول المشاهدين؟‏ —‏ لوقا ٧:‏١١-‏١٧‏.‏

فهل كان لدى هذا الشاب ما يقوله عن الوجود في السماء او اليمبوس؟‏ كلا.‏ وكيف يمكنه ذلك؟‏ «أما الموتى فلا يعلمون شيئا.‏» والكتاب المقدس يشبِّه الموت ايضا بنوم عميق.‏ قال داود:‏ «استجب لي يا رب الهي.‏ أنر عينيَّ لئلا أنام نوم الموت.‏» (‏مزمور ١٣:‏٣‏)‏ وفضلا عن ذلك،‏ قبيل اقامته للعازر شبَّه يسوع الموت بالنوم.‏ —‏ يوحنا ١١:‏١١-‏١٤‏.‏

وعند هذه النقطة ينشأ سؤال آخر.‏ هل يذهب ايّ من الناس الصالحين الى السماء؟‏

اجل،‏ بعض الناس الصالحين يذهبون فعلا الى السماء.‏ والواقع المهم جدا بشأن الناس الصالحين،‏ او المسيحيين الحقيقيين،‏ الذي يجهله معظم المتردِّدين الى الكنائس هو ان هنالك فريقين.‏ فأقلية صغيرة تذهب الى السماء لتملك مع يسوع المسيح،‏ فيما الاكثرية ستتمتع بحياة ابدية على الارض.‏ ولعلّ ذلك يدهشكم.‏ اذاً دعونا نتأمل في ما يقوله الكتاب المقدس عن هذا الموضوع المهم.‏

ماذا كان قصد اللّٰه الاصلي للجنس البشري؟‏ عندما خلق آدم وحواء هل اراد ان يتمتعا بالحياة فترة من الوقت في جنة عدن ومن ثم يموتا ويذهبا الى السماء؟‏ كلا.‏ فقد اعطاهما اللّٰه تعيينا خصوصيا في ما يتعلق بالارض قائلا:‏ «أثمروا واكثروا واملأوا الارض وأخضعوها وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدب على الارض.‏» (‏تكوين ١:‏٢٨‏)‏ ويهوه لا يغيِّر قصده المحدَّد.‏ فهو يعلن في المزمور ٨٩:‏٣٤‏:‏ «لا اغيّر ما خرج من شفتيّ.‏» لذلك لا بدّ من ردّ الفردوس العدني والتمتع به من خدام يهوه الامناء —‏ فريق الاكثرية المذكور سابقا.‏

أما فريق الاقلية فيُمنَح امتيازا خصوصيا جدا،‏ ذاك الذي للملك مع المسيح في السماء.‏ وبكلمات اخرى،‏ سيشتركون مع يسوع في الحكم على اولئك العائشين على الارض.‏ هذه هي حكومة الملكوت التي يصلّي المسيحيون لاجلها في الصلاة الربانية.‏ ومن الممتع اننا في هذه الصلاة نفسها نقول:‏ «لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض.‏» —‏ متى ٦:‏٩ و ١٠‏.‏

وهل يبيِّن الكتاب المقدس عدد الذين سيتمتعون بالامتياز العظيم جدا للملك مع المسيح في السماء؟‏ نعم،‏ يبيِّن ذلك.‏ تقول الرؤيا الاصحاح ١٤،‏ العدد ١‏:‏ «ثم نظرت واذا خروف واقف على جبل صهيون ومعه مئة وأربعة وأربعون ألفا لهم اسم ابيه مكتوبا على جباههم.‏» تذكَّروا ان سفر الرؤيا يستخدم رموزا عديدة،‏ او «علامات،‏» كما هو مبيَّن في العدد الافتتاحي،‏ الرؤيا ١:‏١ (‏ع‌ج)‏.‏ ‹فالخروف› هو يسوع المسيح.‏ (‏قارنوا يوحنا ١:‏٢٩‏.‏)‏ وجبل صهيون لا يشير الى عاصمة اسرائيل السياسية بل الى «اورشليم السماوية.‏» —‏ عبرانيين ١٢:‏٢٢‏.‏

وتعطينا الرؤيا الاصحاح ٧ معلومات عن كلا الفريقين السماوي والارضي اللذين ذكرناهما.‏ فالاعداد ٤-‏٨ تذكر ٠٠٠‏,١٤٤ «مختومين من كل سبط من بني اسرائيل.‏» وهذا مثال آخر على الرمزية ويعني اسرائيل الروحي،‏ او «اسرائيل اللّٰه.‏» (‏غلاطية ٦:‏١٦‏)‏ تقول رومية ٢:‏٢٩‏:‏ «اليهودي في الخفاء هو اليهودي.‏ وختان القلب بالروح .‏ .‏ .‏ هو الختان.‏» وتصف الرؤيا ٧:‏٩ بعد ذلك الفريق الارضي،‏ قائلة:‏ «اذا جمع كثير لم يستطع احد ان يعدّه من كل الامم والقبائل والشعوب والالسنة.‏»‏

الناس الصالحون سيعيشون على الارض

ان بلايين الصالحين سيعيشون على ارض فردوسية.‏ (‏لوقا ٢٣:‏٤٣‏)‏ فهل تحبون ان تكونوا بينهم؟‏ طبعا،‏ تحبون ذلك.‏ ويا له من امتياز ان يعيش المرء على ارض مطهرة خالية من التلوّث،‏ المجاعة،‏ الجريمة،‏ المرض،‏ الألم،‏ والصورة المروِّعة للصراع النووي!‏ فهل ينبئ الكتاب المقدس حقا بمثل هذا الامر؟‏ نعم،‏ حقا.‏ يقول:‏ «لان عاملي الشر يقطعون والذين ينتظرون الرب هم يرثون الارض.‏ أما الودعاء فيرثون الارض ويتلذذون في كثرة السلامة.‏ الصديقون يرثون الارض ويسكنونها الى الابد.‏» —‏ مزمور ٣٧:‏٩ و ١١ و ٢٩‏،‏ قارنوا متى ٥:‏٥‏.‏

ماذا اذاً عن الاطفال الذين ماتوا؟‏ هل سيكونون ايضا موجودين على الارض الفردوسية؟‏ انهم لا يذهبون الى اليمبوس،‏ الذي هو غير موجود.‏ لكنّ الصغار الذين هم في ذاكرة اللّٰه سيعودون في قيامة الاموات —‏ احد الوعود البديعة في كلمة اللّٰه،‏ كما ذكرنا من قبل.‏ (‏يوحنا ٥:‏٢٨ و ٢٩،‏ اعمال ٢٤:‏١٥‏)‏ ولعلَّكم خسرتم اشخاصا احباء في الموت وغالبا ما تتساءلون اين هم الآن.‏ من الاسفار المقدسة يتضح انهم راقدون،‏ منتظرين القيامة.‏ فهل تودّون الحصول على مزيد من المعلومات عن هذا الرجاء البديع للحياة على ارض فردوسية؟‏ اذا كان الامر كذلك،‏ لمَ لا تناقشون هذه المسائل مع شهود يهوه عندما يأتون الى بيتكم في المرة التالية؟‏

‏[النبذة في الصفحة ٦]‏

بعض الناس الصالحين يذهبون فعلا الى السماء.‏ مَن هم؟‏

‏[الصورة في الصفحة ٥]‏

اين كان لعازر عندما كان ميتا؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة