-
اعادة احياء الشاهدينالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
«‹وسأجعل شاهديَّ يتنبآن ألفًا ومئتين وستين يوما لابسين مِسْحا›.
-
-
اعادة احياء الشاهدينالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
١١ ماذا عنى للمسيحيين الممسوحين الامناء ان يتنبأوا وهم ‹لابسون مِسْحا›؟
١١ احتاج المسيحيون الممسوحون الامناء هؤلاء الى صفة الاحتمال، لأنه كان عليهم ان يتنبأوا وهم ‹لابسون مِسْحا›. فماذا عنى ذلك؟ في ازمنة الكتاب المقدس غالبا ما رمز المِسْح الى النوح. وارتداؤه كان علامة ان الشخص قد تضعضعت حاله حزنا او كربا. (تكوين ٣٧:٣٤؛ ايوب ١٦:١٥، ١٦؛ حزقيال ٢٧:٣١) وكان المِسْح مقترنا بالرسائل الحزينة للدينونة او الأسى التي وجب على انبياء اللّٰه ان ينادوا بها. (اشعيا ٣:٨، ٢٤-٢٦؛ ارميا ٤٨:٣٧؛ ٤٩:٣) ان ارتداء المِسْح يمكن ان يشير الى التواضع او التوبة بسبب التحذير الالهي. (يونان ٣:٥) والمِسْح الذي ارتداه الشاهدان يظهر انه يشير الى احتمالهما المتواضع في اعلان احكام يهوه. لقد كانا شاهدين يناديان بيوم انتقامه الذي كان سيجعل الامم تنوح. — تثنية ٣٢:٤١-٤٣.
١٢ لماذا يبدو ان فترة الزمن التي ستكون فيها المدينة المقدسة مدوسة هي حرفية؟
١٢ كان على صف يوحنا ان يكرز بهذه الرسالة لزمن مذكور على نحو محدَّد: ٢٦٠,١ يوما، او ٤٢ شهرا، طول الزمن عينه الذي ستكون فيه المدينة المقدسة مدوسة. وهذه الفترة يبدو انها حرفية، اذ يجري التعبير عنها بطريقتين مختلفتين، اولا بالشهور ثم بالأيام. وبالاضافة الى ذلك، عند بداية يوم الرب، كانت هنالك فترة موسومة من ثلاث سنوات ونصف السنة حين طابقت الاختبارات العسيرة لشعب اللّٰه الحوادث المنبأ بها هنا — ابتداءً من كانون الاول سنة ١٩١٤ واستمرارا الى حزيران ١٩١٨. (رؤيا ١:١٠) لقد كرزوا برسالة «مِسْح» تتعلق بدينونة يهوه للعالم المسيحي والعالم.
١٣ (أ) ماذا يدل عليه واقع ان المسيحيين الممسوحين رُمز اليهم بشاهدين؟ (ب) اية نبوة لزكريا تذكِّرنا بها دعوة يوحنا الشاهدين ‹شجرتَي الزيتون والمنارتين›؟
١٣ وواقع انه رُمز اليهم بشاهدين يؤكد لنا ان رسالتهم كانت دقيقة ومؤسَّسة جيدا. (قارنوا تثنية ١٧:٦؛ يوحنا ٨:١٧، ١٨.)
-