-
اعادة احياء الشاهدينالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
«وبعد الايام الثلاثة والنصف دخل فيهما روح حياة من اللّٰه، فوقفا على اقدامهما، ووقع خوف عظيم على الناظرين إليهما.
-
-
اعادة احياء الشاهدينالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
وهكذا كان لهما اختبار مماثل لذاك الذي للعظام اليابسة في السهل الذي زاره حزقيال في رؤيا. لقد ادخل يهوه نسمة في تلك العظام اليابسة فعادت الى الحياة، مزوِّدا صورة لولادة امة اسرائيل من جديد بعد ٧٠ سنة من الاسر في بابل. (حزقيال ٣٧:١-١٤) وكان لهاتين النبوتين، في حزقيال وفي الرؤيا، اتمامهما العصري المؤثِّر في السنة ١٩١٩، عندما استرد يهوه شاهديه «الميتين» الى حياة ناشطة.
٢٤ عندما عاد الشاهدان الى الحياة، ماذا كان الاثر في مضطهديهم الدينيين؟
٢٤ يا لها من صدمة للمضطهِدين هؤلاء! فجثَّتا الشاهدين كانتا حيتين ونشيطتين ثانية على نحو مفاجئ. وكان ذلك جرعة مريرة ليبتلعها رجال الدين هؤلاء، وبالاكثر لأن الخدام المسيحيين الذين خططوا لوضعهم في السجن كانوا احرارا ثانية، وكانوا سيُبرَّأون كاملا في وقت لاحق. ولا بد ان الصدمة كانت اعظم ايضا عندما عقد تلاميذ الكتاب المقدس، في ايلول ١٩١٩، محفلا في سيدر پوينت، اوهايو، الولايات المتحدة الاميركية. وهنا اثار ج. ف. رذرفورد المطلق سراحه مؤخرا المجتمعين بخطابه «اعلان الملكوت»، المؤسَّس على رؤيا ١٥:٢ واشعيا ٥٢:٧. والذين هم من صف يوحنا بدأوا مجدَّدا ‹يتنبأون›، او يكرزون علنا. وقد تقدَّموا من قوة الى قوة مشهِّرين بلا خوف رياء العالم المسيحي.
-
-
اعادة احياء الشاهدينالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
c لاحظوا انه بفحص اختبارات شعب اللّٰه في هذا الوقت، يظهر انه في حين يمثِّل الـ ٤٢ شهرا ثلاث سنوات ونصفا حرفية، فإن الثلاثة ايام والنصف لا تمثِّل فترة حرفية من ٨٤ ساعة. وعلى الارجح، يجري ذكر الفترة المحدَّدة لثلاثة ايام ونصف اليوم مرتين (في العددين ٩ و ١١) لإبراز انها مجرد فترة قصيرة بالمقارنة مع الثلاث سنوات والنصف الفعلية للنشاط الذي يسبقها.
-