-
ملكوت اللّٰه يولد!الرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
«وسمعت صوتا عاليا في السماء يقول: ‹الآن صار خلاص إلهنا وقدرته وملكوته وسلطة مسيحه، لأنه قد طُرح متهم إخوتنا، الذي يتهمهم نهارا وليلا أمام إلهنا!
-
-
ملكوت اللّٰه يولد!الرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
١٨ الصوت العالي لمَن هو ذاك الذي يسمعه يوحنا؟ ان الكتاب المقدس لا يقول ذلك. ولكن يُذكر صراخ مماثل في رؤيا ١١:١٧ اتى من الـ ٢٤ شيخا المقامين في مراكزهم السماوية، حيث يمكنهم الآن ان يمثِّلوا الـ ٠٠٠,١٤٤ قدوس. (رؤيا ١١:١٨) وبما انه يجري التحدث هنا عن خدام اللّٰه الممسوحين المضطهَدين الذين لا يزالون على الارض بصفتهم «إخوتنا»، فإن هذه العبارة يمكن ان تأتي من المصدر عينه. ودون شك، يمكن لهؤلاء الامناء ان يضمّوا صوتهم لأن قيامتهم تتبع سريعا رمي الشيطان وجماعاته الابليسية من السماء.
١٩ (أ) اتمام سرّ اللّٰه المقدس يفتح الطريق ليفعل يسوع ماذا؟ (ب) الى ماذا تشير دعوة الشيطان «متهم إخوتنا»؟
١٩ ان اتمام سرّ اللّٰه المقدس يدعو يسوع الى تسلُّم السلطة في ملكوت يهوه. وهكذا ينفتح الطريق ليحقق اللّٰه قصده العظيم ان ينقذ الجنس البشري الامين. ويسوع يجلب الخلاص ليس فقط لتلاميذه الخائفين اللّٰه الآن على الارض بل ايضا لملايين لا تحصى من الاموات الذين هم في ذاكرة اللّٰه. (لوقا ٢١:٢٧، ٢٨) ودعوة الشيطان «متهم إخوتنا» تظهر انه، على الرغم من ان اتهاماته لأيوب تبيَّن انها باطلة، داوم على تحدّي استقامة خدام اللّٰه الارضيين. ومن الواضح انه كرَّر في مناسبات عديدة الاتِّهام بأن كل ما للانسان يعطيه لأجل نفسه. فكم فشل الشيطان على نحو ذريع! — ايوب ١:٩-١١؛ ٢:٤، ٥.
٢٠ كيف يغلب المسيحيون الامناء الشيطان؟
٢٠ ان المسيحيين الممسوحين، الذين يُعتبرون ابرارا «بدم الحمل»، يستمرون في الشهادة للّٰه وليسوع المسيح على الرغم من الاضطهادات. وطوال اكثر من ١٢٠ سنة، كان صف يوحنا هذا يشير الى القضايا العظمى المتعلقة بنهاية ازمنة الامم في السنة ١٩١٤. (لوقا ٢١:٢٤) والجمع الكثير يخدمون الآن بولاء الى جانبهم. ولا احد من هؤلاء ‹يخاف من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون ان يقتلوها›، كما تظهر اختبارات الحياة الحقيقية لشهود يهوه مرارا وتكرارا في وقتنا. وبكلمة الفم وبالسلوك المسيحي اللائق يغلبون الشيطان، مبرهنين على نحو ثابت انه كاذب. (متى ١٠:٢٨؛ امثال ٢٧:١١؛ رؤيا ٧:٩) وإذ يقامون الى السماء، كم يكون المسيحيون الممسوحون سعداء دون شك، لأن الشيطان ليس بعدُ هناك ليتهم اخوتهم! وفي الواقع، انه الوقت لكي يتجاوب كل الجمهور الملائكي بفرح مع الدعوة: «تهللي، ايتها السموات والساكنون فيها!».
-