-
مقاومة وحشين ضاريينالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
وأُعطي ان يمنح نسمة لصورة الوحش، حتى تتكلم صورة الوحش وتجعل جميع الذين لا يعبدون صورة الوحش يُقتَلون». — رؤيا ١٣:١٤، ١٥.
-
-
مقاومة وحشين ضاريينالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
فالوحش ذو القرنين ينفخ حياة في هذه الصورة بحيث يمكن للصورة ان تحيا وتلعب دورا في تاريخ العالم.
٣٠، ٣١ (أ) بماذا تحدِّد وقائع التاريخ هوية هذه الصورة؟ (ب) هل قُتل احد لرفضه عبادة هذه الصورة؟ أَوضحوا.
٣٠ ان وقائع التاريخ تحدِّد هوية هذه الصورة بصفتها المنظمة التي اقترحتها، روَّجتها، ودعمتها بريطانيا والولايات المتحدة والتي عُرفت اولا بعصبة الامم. ولاحقا، في رؤيا الاصحاح ١٧، ستظهر تحت رمز مختلف، ذاك الذي لوحش قرمزي اللون، حي يتنفس وله وجود مستقل. وهذه الهيئة الدولية «تتكلم»، بمعنى انها تصنع ادِّعاءات متبجِّحة بأنها الوحيدة القادرة على جلب السلام والامن للجنس البشري. ولكنها في الحقيقة تصير منبرا للامم الاعضاء ليتبادلوا خطابات التقريع والإهانات الشفهية. وهي تهدِّد بالحرمان، او بحياة الشقاء، اية امة او شعب لا ينحني لسلطانها. وعصبة الامم طردت فعلا الامم التي فشلت في الالتزام بايديولوجياتها. وعند مستهل الضيق العظيم، ستتمم «القرون» العسكرية لصورة الوحش هذه دورا مخرِّبا. — رؤيا ٧:١٤؛ ١٧:٨، ١٦.
٣١ ومنذ الحرب العالمية الثانية، فإن صورة الوحش — التي ظهرت الآن كهيئة الامم المتحدة — تقتل بطريقة حرفية. على سبيل المثال، في السنة ١٩٥٠ نزلت قوة من الامم المتحدة الى الميدان في الحرب بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية. وقد قتلت قوة الامم المتحدة، مع الكوريين الجنوبيين، ما يقدَّر بـ ٠٠٠,٤٢٠,١ كوري شمالي وصيني. وعلى نحو مماثل، من السنة ١٩٦٠ الى السنة ١٩٦٤، كانت جيوش الامم المتحدة نشيطة في الكونڠو (كينشاسا). وفضلا عن ذلك، فإن قادة العالم، بمن فيهم البابوان بولس السادس ويوحنا بولس الثاني، استمروا يؤكدون ان هذه الصورة هي رجاء الانسان الاخير والافضل للسلام. وهم يصرُّون انه اذا فشل الجنس البشري في تأييدها، فسيدمر العرق البشري نفسه. وهكذا فانهم بصورة مجازية يسبِّبون قتل كل البشر الذين يرفضون التعاون مع الصورة وعبادتها. — تثنية ٥:٨، ٩.
-