-
«سقطت بابل العظيمة!»الرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
وديست معصرة الخمر خارج المدينة، فخرج دم من معصرة الخمر الى علو لُجُم الخيل، مسافة ألف وست مئة غلوة». (رؤيا ١٤:١٩، ٢٠ )
-
-
«سقطت بابل العظيمة!»الرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
٢٨ مَن يقومون بدوس كرمة الارض، وماذا يعني ان معصرة الخمر «ديست . . . خارج المدينة»؟
٢٨ ان الدوس الرؤيوي تقوم به خيل، لأن الدم المدوس الخارج من الكرمة يبلغ «لُجُم الخيل». وبما ان التعبير «خيل» يشير عادة الى عمليات حربية، فلا بد ان يكون ذلك وقت حرب. فجيوش السموات التي تتبع يسوع الى الحرب الاخيرة ضد نظام اشياء الشيطان يقال انها ستدوس «معصرة خمر غضب سخط اللّٰه القادر على كل شيء». (رؤيا ١٩:١١-١٦) هؤلاء بوضوح هم الذين يقومون بدوس كرمة الارض. ومعصرة الخمر «ديست . . . خارج المدينة»، اي خارج صهيون السماوية. وفي الواقع، من الملائم انه يكون دوس كرمة الارض على الارض. ولكنها ايضا ‹ستُداس خارج المدينة› بمعنى انه لن يلحق ايّ اذى الباقين من نسل المرأة، الذين يمثِّلون صهيون السماوية على الارض. فهؤلاء مع الجمع الكثير سيُخبَّأون بأمان ضمن ترتيب يهوه التنظيمي الارضي. — اشعيا ٢٦:٢٠، ٢١.
٢٩ الى ايّ حد يكون الدم من معصرة الخمر عميقا، كم يمتدّ، والى ماذا يشير كل ذلك؟
٢٩ هذه الرؤيا الحية لها تناظر في سحق ممالك الارض بواسطة حجر الملكوت الموصوف في دانيال ٢:٣٤، ٤٤. فستكون هنالك ابادة. ونهر الدم من معصرة الخمر عميق جدا، الى علو لُجُم الخيل، ويمتدّ مسافة ٦٠٠,١ غلوة.a وهذا الرقم الضخم، الناتج من ضرب مربع الاربعة في مربع العشرة (٤×٤×١٠×١٠)، ينقل على نحو تشديدي الرسالة ان الدليل على الدمار سيشمل كل الارض. (اشعيا ٦٦:١٥، ١٦) فالدمار سيكون تاما ولا يمكن نقضه. كلا، لن تتأصل كرمة الارض للشيطان مرة ثانية ابدا. — مزمور ٨٣:١٧، ١٨.
-