-
غضب اللّٰه ينتهيالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
«وسكب الرابع جامه على الشمس، فأُعطيت ان تلذع الناس بنار.
-
-
غضب اللّٰه ينتهيالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
١٢ ما هي «شمس» هذا العالم، وماذا يُعطى لهذه الشمس الرمزية؟
١٢ اخوة يسوع الروحيون اليوم، عند اختتام نظام الاشياء، ‹يسطعون كالشمس في ملكوت ابيهم›. (متى ١٣:٤٠، ٤٣) ويسوع نفسه هو «شمس البر». (ملاخي ٤:٢) ولكنَّ الجنس البشري له ‹شمسه› الخاصة، حكامه الذين يحاولون ان يسطعوا في مقاومة لملكوت اللّٰه. ان نفخة البوق الرابعة اعلنت ان ‹الشمس، القمر، والنجوم› في سموات العالم المسيحي هي حقا مصادر ظلام، لا نور. (رؤيا ٨:١٢) والجام الرابع لغضب اللّٰه يظهر الآن ان «شمس» العالم ستكون حارة بشكل لا يطاق. وأولئك الذين يُنظر اليهم كقادة مشبَّهين بالشمس ‹سيلذعون› الجنس البشري. سيُعطى ذلك للشمس الرمزية. وبكلمات اخرى، سيسمح يهوه بذلك كجزء من دينونته النارية على الجنس البشري. فبأية طريقة يجري هذا الاحتراق؟
١٣ بأية طريقة ‹يلذع› حكام هذا العالم المشبَّهون بالشمس الجنس البشري؟
١٣ بعد الحرب العالمية الاولى، شكَّل حكام هذا العالم عصبة الامم في جهد لحل مشكلة امن العالم، ولكنَّ ذلك فشل. وهكذا جُرِّبت انواع اختبارية اخرى من الحكم، كالفاشية والنازية. واستمرت الشيوعية في التوسع. وعوضا عن تحسين نصيب الجنس البشري، بدأ الحكام المشبَّهون بالشمس في هذه الانظمة ‹يلذعون الجنس البشري بحرٍّ شديد›. والحروب المحلية في اسپانيا، إثيوپيا، ومنشوريا قادت الى الحرب العالمية الثانية. ويسجِّل التاريخ الحديث ان موسوليني، هتلر، وستالين كدكتاتوريين صاروا مسؤولين بشكل مباشر وغير مباشر عن موت عشرات الملايين، بمن فيهم كثيرون من مواطنيهم. وفي وقت متأخر اكثر، ‹لذعت› النزاعات الدولية او الاهلية الناس في بلدان مثل ڤيتنام، كمپوتشيا، ايران، لبنان، وايرلندا، بالاضافة الى بلدان في اميركا اللاتينية وافريقيا. أَضف الى ذلك الصراع المتقدم باستمرار بين الدول العظمى، التي تستطيع اسلحتها النووية الرهيبة ترميد كل الجنس البشري. وفي هذه الايام الاخيرة، تتعرض البشرية حتما ‹لشمس› لاذعة، حكامها الظالمين. ان سكب الجام الرابع لغضب اللّٰه يحدِّد هذه الوقائع التاريخية، وشعب اللّٰه يعلنها في كل الارض.
-