-
«رئيس السلام» يواجه هرمجدونالامن العالمي تحت سلطة «رئيس السلام»
-
-
الامم تُجمَع الى هرمجدون
١٥ (أ) موضعٌ مِن اي نوع، اذًا، هي هرمجدون؟ (ب) ما هو احد مصادر الدعاية النجسة التي تحرِّك الامم الى حرب هرمجدون؟
١٥ وهكذا كانت مجدّو موضعا جرى فيه خوض معارك حاسمة. ومن المنطقي، اذًا، ان تكون هرمجدون ساحة المعركة التي ستسير اليها جميع الامم العالمية الحاضرة تحت تأثير القوى المحرِّضة الموصوفة في الرؤيا ١٦:١٣، ١٤. ان ‹(العبارات الملهمة من) شياطين› التي تحرِّك الامم هي الدعاية التي تصدر اليوم كنقيق، النجسة كالضفدع النجس بحسب الكتاب المقدس.
-
-
«رئيس السلام» يواجه هرمجدونالامن العالمي تحت سلطة «رئيس السلام»
-
-
١٧ ما هو تأثير الدعاية المشبَّهة بالضفدع الصادرة من «الوحش»؟
١٧ ان نظاما عالميا كهذا للحكم السياسي له دعايته المميّزة. والدعاية النقّاقة هذه المشبَّهة بالضفدع هي عبارة ملهمة تخدم مع عبارة «التنين» الملهمة لتجمع «ملوك» او حكام العالم السياسيين «لقتال ذلك اليوم العظيم يوم اللّٰه القادر على كل شيء» الذي سيجري خوضه في هرمجدون.
١٨ (أ) الى ماذا يشير الاسم هرمجدون؟ (ب) الى ماذا يرمز الجبل؟
١٨ وهكذا تعني هرمجدون حالة عالمية تتضمن حربا حاسمة. وهي تشير الى تلك الحالة النهائية التي تصل اليها الشؤون العالمية حيث يقاوم الحكام السياسيون باتحاد مشيئة اللّٰه، بحيث لا بدّ ان يردّ اللّٰه بقوة مضادة وفقا لقصده. وهكذا فإن المستقبل يُحدِّده ما ينتج من هذه المجابهة. وفي مجدّو نفسها، الموقع الجغرافي، لم يكن هنالك جبل. ولكنّ الجبل يرمز الى مكان بارز للتجمُّع يمكن تمييزه بسهولة عن بعد من كل القوات العسكرية المجتمعة هناك.
١٩، ٢٠ اية استراتيجية سيستخدمها قائد قوات يهوه السماوية في هرمجدون، وبأية نتيجة؟
١٩ ويسوع المسيح، قائد قوات يهوه المحاربة، يراقب لسنوات جمع حكام العالم وقواتهم المحاربة الى هرمجدون. ولكنّه لم يحاول ان يستفرد ايَّ ملك معيَّن وقواته العسكرية ليضربهم فُرادَى ويجهز بالتالي على قوات العدوّ شيئا فشيئا. وعلى العكس، انه يسمح لهم بوقت كافٍ ليتكتَّلوا معا ويوحِّدوا قواتهم الى اعظم قوة عسكرية. فقصده الجريء هو ان يتصدّى لهم جميعا في الوقت نفسه!
-