مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • السلام والامن و «صورة الوحش»‏
    برج المراقبة ١٩٨٦ | ١ تموز (‏يوليو)‏
    • ‏«فمضى بي بالروح الى برية فرأيت امرأة جالسة على وحش قرمزي مملوء اسماء تجديف له سبعة رؤوس وعشرة قرون.‏» — رؤيا ١٧:‏٣‏.‏

      ١ لماذا رؤيا يوحنا لوحش ذي سبعة رؤوس وعشرة قرون ذات اهمية لنا؟‏

      رأى الرسول يوحنا هذا الوحش المخيف في رؤيا ملهمة الهيا.‏ ولكنّ يوحنا ليس الوحيد الذي رآه.‏ ومن المرجح جدا انكم انتم ايضا قد رأيتموه او على الاقل قرأتم عنه في الجرائد.‏ فهل عرفتموه؟‏

      ٢ و ٣ اية سلسلة من المخلوقات رآها يوحنا في رؤياه؟‏

      ٢ وطبعا،‏ عندما نرى اليوم هذا الوحش لا يكون له المظهر الذي وصفه يوحنا.‏ فما رآه يوحنا كان رمزا الى شيء سيوجد على الارض «في يوم الرب.‏» (‏رؤيا ١:‏١٠‏)‏ واليوم نرى اتمامه.‏ والشكل المنفر للوحش الذي رآه يوحنا يعكس نظرة يهوه الى ما يمثله — انه كريه لديه!‏ فكان يوحنا قد سبق وشهد في رؤياه طرح الشيطان ابليس الى الارض «وبه غضب عظيم عالما أنَّ له زمانا قليلا.‏» (‏رؤيا ١٢:‏١٢‏)‏ وكان ايضا قد رأى الانظمة السياسية لعالم الشيطان ممثلة كوحش رهيب بسبعة رؤوس وعشرة قرون طالع من «بحر» البشرية.‏ (‏رؤيا ١٣:‏٢؛‏ ١٧:‏١٥،‏ اشعياء ٥٧:‏٢٠،‏ لوقا ٤:‏٥،‏ ٦‏)‏ وهذا الوحش كانت له سلطة على كل الجنس البشري،‏ وقد اجبر الناس ان يذعنوا لسمة الوحش على يدهم اليمنى او على جبهتهم دلالة على تأييدهم له.‏ — رؤيا ١٣:‏٧،‏ ١٦،‏ ١٧‏.‏

      ٣ كان يوحنا قد راقب اذ كان الناس يصنعون صورة لهذا الوحش.‏ (‏رؤيا ١٣:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ هذه هي الصورة التي رآها في الرؤيا اعلاه الموصوفة في سفر الرؤيا الاصحاح ١٧‏.‏ وهذه «الصورة» ذات السبعة الرؤوس والعشرة القرون سوف تلعب دورا مهما في الحوادث المقبلة،‏ ولذلك من الحيوي ان نحدد هويتها.‏

  • السلام والامن و «صورة الوحش»‏
    برج المراقبة ١٩٨٦ | ١ تموز (‏يوليو)‏
    • الراكبة على الوحش

      ١٠،‏ ١١ (‏أ)‏ من كان راكبا على الوحش في رؤيا يوحنا؟‏ (‏ب)‏ كيف جرى اتمام هذا الوجه للرؤيا في الازمنة العصرية؟‏

      ١٠ هل لاحظتم امرا آخر بشأن الوحش؟‏ كانت هنالك «امرأة» راكبة عليه.‏ ويجري تحديد هويتها بصفتها الامبراطورية العالمية للدين الباطل،‏ «بابل العظيمة ام الزواني ورجاسات الارض.‏» (‏رؤيا ١٧:‏٣-‏٥،‏ ١٥‏)‏ فهل ركبت اديان العالم على كلتا المنظمتين،‏ محاولة توجيه مسلكهما؟‏ نعم،‏ وبشكل خاص اديان العالم المسيحي.‏

      ١١ مثلا،‏ وصف المراسل الهولندي بيار فان باسن «الشيء المماثل للحماسة الدينية» لممثلي الكنائس البروتستانتية لاميركا وبريطانيا والبلدان السكندينافية الذين حضروا جلسات عصبة الامم.‏ وفي سنة ١٩٤٥ اعلن المجمع الاتحادي لكنائس المسيح في اميركا:‏ «نحن مصممون ان نعمل لاجل التوسع المستمر للوظائف الشافية والابداعية لمنظمة الامم المتحدة.‏» وفي سنة ١٩٦٥ اعلن البابا بولس السادس انه رأى في المنظمة «انعكاس التصميم الحبي والفائق للّٰه لاجل تقدم العائلة البشرية على الارض — انعكاس نرى فيه رسالة الانجيل التي هي سماوية تصبح ارضية.‏» حقا،‏ لقد جعل القادة الدينيون هذه المنظمة مملوءة «اسماء تجديف.‏» — رؤيا ١٧:‏٣‏،‏ قارن متى ٢٤:‏١٥،‏ مرقس ١٣:‏١٤‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة