مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ادانة العاهرة الرديئة السمعة
    الرؤيا —‏ ذروتها العظمى قريبة!‏
    • وما تتقزز منه النفس اكثر ايضا هو ان يوحنا يرى ان العاهرة نفسها ثملة،‏ سكرى من دم خدام اللّٰه!‏ وفي الواقع،‏ نقرأ لاحقا انه «فيها وُجِد دم انبياء وقديسين وجميع الذين ذُبحوا على الارض».‏ (‏رؤيا ١٨:‏٢٤‏)‏ فيا له من ذنب جسيم لسفك الدم!‏

      ٢٦ اي دليل هنالك على ذنب سفك الدم من جهة بابل العظيمة؟‏

      ٢٦ على مر القرون،‏ اراقت الامبراطورية العالمية للدين الباطل محيطات من الدم.‏ مثلا،‏ في يابان القرون الوسطى،‏ حُوِّلت الهياكل في كيوتو الى حصون،‏ والرهبان المحاربون،‏ اذ استغاثوا بـ‍ «اسم البوذا المقدس»،‏ قاتلوا احدهم الآخر الى ان فاضت الشوارع بالدم.‏ وفي القرن الـ‍ ٢٠،‏ سار رجال دين العالم المسيحي مع جيوش بلادهم الخاصة،‏ وهؤلاء قتلوا احدهم الآخر،‏ بخسارة حياة مئة مليون على الاقل.‏ وفي تشرين الاول ١٩٨٧ قال الرئيس السابق للولايات المتحدة نِكسون:‏ «القرن الـ‍ ٢٠ هو الاكثر سفكا للدم في التاريخ.‏ فقد قُتل في حروب هذا القرن اناس اكثر من كل الحروب التي جرى خوضها قبل بداية القرن».‏ وأديان العالم تُدان على نحو مضاد من قِبل اللّٰه لمشاركتها في كل ذلك؛‏ فيهوه يكره ‹الايدي السافكة دما بريئا›.‏ (‏امثال ٦:‏​١٦،‏ ١٧‏)‏ وفي وقت ابكر،‏ سمع يوحنا صراخا من المذبح:‏ «حتى متى،‏ ايها السيد الرب القدوس والحق،‏ تُحجِم عن ان تدين وتنتقم لدمنا من الساكنين على الارض؟‏».‏ (‏رؤيا ٦:‏١٠‏)‏ وبابل العظيمة،‏ أم العاهرات وأرجاس الارض،‏ ستكون متورطة بعمق عندما يأتي الوقت للاجابة عن هذا السؤال.‏

  • حلُّ سرّ رهيب
    الرؤيا —‏ ذروتها العظمى قريبة!‏
    • ١ (‏أ)‏ كيف يتجاوب يوحنا عند رؤية العاهرة العظيمة ومَطِيَّتها المخيفة،‏ ولماذا؟‏ (‏ب)‏ كيف يتجاوب صف يوحنا اليوم اذ تنكشف الحوادث اتماما للرؤيا النبوية؟‏

      ما هو تجاوب يوحنا عند رؤية العاهرة العظيمة ومَطِيَّتها المخيفة؟‏ يجيب هو نفسه:‏ ‏«ولمَّا ابصرتُها تعجبت تعجبا عظيما».‏ (‏رؤيا ١٧:‏​٦ ب )‏ لم يكن ممكنا لمجرد خيال بشري ان يستحضر منظرا كهذا.‏ ومع ذلك،‏ ها هي —‏ بعيدا في برِّية —‏ عاهرة فاسقة جاثمة على وحش قرمزي اللون شنيع!‏ (‏رؤيا ١٧:‏٣‏)‏ وصفّ يوحنا يتعجب ايضا تعجبا عظيما اذ تنكشف الحوادث اتماما للرؤيا النبوية.‏ ولو تمكَّن الناس في العالم من رؤيتها لهتفوا:‏ ‹لا يُصدَّق!‏›،‏ ولردَّد قادة العالم ‹لا يخطر بالبال!‏›.‏ ولكنَّ الرؤيا تصير حقيقة مروِّعة اليوم.‏ وشعب اللّٰه كان قد ساهم على نحو رائع في اتمام الرؤيا،‏ وهذا يؤكِّد لهم ان النبوة ستتقدَّم مباشرة الى ذروتها المذهلة.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة