-
نوح وفرح بنهاية بابلالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
«وملوك الارض الذين ارتكبوا العهارة معها وعاشوا في ترف فاضح، سيبكون ويلطمون صدورهم حزنا عليها حين ينظرون دخان حريقها،
-
-
نوح وفرح بنهاية بابلالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
٢ (أ) بما ان القرون العشرة الرمزية للوحش القرمزي اللون تدمِّر بابل العظيمة، لماذا يتحسَّر «ملوك الارض» على نهايتها؟ (ب) لماذا يقف الملوك المصابون بالحزن بعيدا عن المدينة المحكوم عليها؟
٢ قد يبدو تجاوب الامم مدهشا نظرا الى واقع ان القرون العشرة الرمزية للوحش القرمزي اللون هي التي دمَّرت بابل. (رؤيا ١٧:١٦) ولكن عندما تمضي بابل سيدرك «ملوك الارض» على نحو واضح كم كانت نافعة لهم في ابقاء الشعب هادئا وفي خضوع. فرجال الدين اعلنوا ان الحروب مقدَّسة، عملوا كوكلاء تجنيد، وحضُّوا الاحداث على الذهاب الى خطوط القتال. وقد زوَّد الدين ستارا من القداسة عمل وراءه الحكام الفاسدون في ظلم عامة الشعب. (قارنوا ارميا ٥:٣٠، ٣١؛ متى ٢٣:٢٧، ٢٨.)
-