-
سبِّحوا ياه لاجل احكامه!الرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
وما لبثوا ان قالوا ثانية: ‹هلِّلويا! b فإن دخانها يتصاعد الى ابد الآبدين›». — رؤيا ١٩:١-٣.
-
-
سبِّحوا ياه لاجل احكامه!الرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
٢ (أ) ماذا تعني عبارة «هلِّلويا»، وماذا يظهر سماع يوحنا هذه العبارة مرتين عند هذه المرحلة؟ (ب) مَن ينال المجد لاجل تدمير بابل العظيمة؟ أَوضحوا.
٢ حقا، هلِّلويا! وتعني هذه الكلمة «سبِّحوا ياه»، و «ياه» هي صيغة مختصرة للاسم الالهي، يهوه. ويجري تذكيرنا هنا بحضّ صاحب المزمور: «كل نسمة فلتسبِّح ياه. سبِّحوا ياه!». (مزمور ١٥٠:٦) ان سماع يوحنا الجوقة السماوية المبتهجة ترنِّم «هلِّلويا!» مرتين عند هذه المرحلة في سفر الرؤيا يظهر استمرارية الكشف الالهي للحق. فاله الاسفار اليونانية المسيحية هو اله الاسفار العبرانية الابكر نفسه، ويهوه هو اسمه. والاله الذي سبَّب سقوط بابل القديمة قد دان الآن بابل العظيمة ودمَّرها. فانسبوا اليه كل المجد لاجل هذا العمل الباهر! ان القوة التي حرَّكت سقوطها تنتمي اليه بدلا من الامم التي استخدمها كأدوات في تخريبها. فالى يهوه وحده يجب ان ننسب الخلاص. — اشعيا ١٢:٢؛ رؤيا ٤:١١؛ ٧:١٠، ١٢.
-
-
سبِّحوا ياه لاجل احكامه!الرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
٤ ماذا يرمز اليه واقع ان الدخان من بابل العظيمة «يتصاعد الى ابد الآبدين»؟
٤ وبابل العظيمة قد أُشعلت فيها النار كمدينة مقهورة، والدخان منها «يتصاعد الى ابد الآبدين». وعندما تحرق الجيوش القاهرة مدينة حرفية يبقى الدخان متصاعدا ما دام الرماد ساخنا. وكل مَن يحاول ان يعيد بناءها فيما لا تزال تدخِّن ستحرقه الخرائب المتَّقدة. وبما ان الدخان من بابل العظيمة سيرتفع «الى ابد الآبدين» علامة لنهائية دينونتها، فلن يكون احد يوما ما قادرا على ردّ تلك المدينة الظالمة. فالدين الباطل يولّي الى الابد. حقا، هلِّلويا! — قارنوا اشعيا ٣٤:٥، ٩، ١٠.
-