-
الاجهاض — هل هو الحلّ؟استيقظ! ١٩٩٥ | آذار (مارس) ٨
-
-
ولكن ماذا يقول الخالق — «ينبوع الحياة» — في هذا الخصوص؟ (مزمور ٣٦:٩) يوضح الكتاب المقدس انه بالنسبة الى يهوه اللّٰه يكون الولد غير المولود الذي ينمو داخل الرحم اكثر بكثير من مجرد نسيج جنيني. وقد أوحى الى الملك داود بأن يكتب: «رأتني عيناك وأنا ما زلت جنينا؛ وقبل ان تُخلق اعضائي كُتبت في سفرك يوم تصوَّرتَها.» (مزمور ١٣٩:١٦،تف) لذلك ينظر الخالق حتى الى المضغة بأنها شخص مميَّز، كائن حي. لهذا السبب ذكر ان الشخص مسؤول عن اذية الولد غير المولود. (خروج ٢١:٢٢، ٢٣) نعم، في ما يتعلق باللّٰه، فإن قتل ولد غير مولود هو بمثابة قتل حياة بشرية. لذلك لا يمكن للفتاة التي تريد ارضاء اللّٰه ان تعتبر الاجهاض اختيارا مقبولا — بصرف النظر عن الضغط الذي يوضع عليها.b
-
-
الاجهاض — هل هو الحلّ؟استيقظ! ١٩٩٥ | آذار (مارس) ٨
-
-
b اذا اخطأت اية واحدة في الماضي وأجهضت حياة غير مولودة، لا يلزم ان تستنتج أنه لا امل بنَيْل رضى يهوه. فهؤلاء يمكنهن الوثوق بأن يهوه يدعم الخطاة التائبين و«يكثر الغفران.» (اشعياء ٥٥:٧) وفيما يمكن ان تبقى الندوب العاطفية، يؤكد صاحب المزمور: «كبُعد المشرق من المغرب أبعد عنا معاصينا.» — مزمور ١٠٣:١٢.
-