-
حاجة ماسة الى التعزية!برج المراقبة ٢٠٠٠ | ١٥ نيسان (ابريل)
-
-
يخبر لايمونيس، وهو شاب من لاتڤيا، عن الحاجة الى التعزية وعن الذكريات الحزينة التي سببت له الكآبة. فعندما كان في الـ ٢٩ من عمره، تعرَّض لحادث سيارة أشلَّه من خصره حتى قدميه. وشعر انه يائس تماما فلجأ الى الكحول. وبعد خمس سنوات، انهار كلِّيا — فهو كحولي مشلول ودون مستقبل. فمن اين استطاع ان يستمد التعزية؟
-
-
استمدّوا التعزية من قوة يهوهبرج المراقبة ٢٠٠٠ | ١٥ نيسان (ابريل)
-
-
شجع هذا الرجاء الاكيد المشرق لايمونيس، المشلول والكحولي المذكور في المقالة السابقة. فبقراءته مطبوعات شهود يهوه المؤسسة على الكتاب المقدس ابتهج بالتعلم عن العالم الجديد في ظل ملكوت اللّٰه، حيث سيستعيد صحته كاملا. لقد قرأ في الكتاب المقدس عن الوعد المشرق للشفاء العجائبي: «حينئذ تتفقح عيون العمي وآذان الصم تتفتح. حينئذ يقفز الاعرج كالايل ويترنم لسان الاخرس». (اشعياء ٣٥:٥، ٦) وصنع لايمونيس تغييرات كبيرة في حياته ليصبح أهلا للعيش في هذا الفردوس. فقد امتنع عن شرب المُسكِر. ولم يمر تغيُّره دون ان يلاحظه جيرانه ومعارفه. انه يعقد الآن عدة دروس في الكتاب المقدس، مخبرا الآخرين عن التعزية التي يمنحها الرجاء المؤسس على الكتاب المقدس.
-