مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • الملائكة —‏ مَن هم؟‏
    برج المراقبة ٢٠٠٦ | ١٥ كانون الثاني (‏يناير)‏
    • الملائكة —‏ مَن هم؟‏

      لم يصدّق حاكم الامبراطورية العظيمة عينيه.‏ فالرجال الثلاثة الذين طُرحوا في اتون النار أفلتوا من براثن الموت!‏ ومَن الذي انقذهم؟‏ اجاب الملك نفسه عن هذا السؤال حين قال لهم:‏ «تَبارك [إلهكم]،‏ الذي ارسل ملاكه ونجّى خدامه الذين اتكلوا عليه».‏ (‏دانيال ٣:‏٢٨‏)‏ لقد شهد هذا الحاكم البابلي انقاذا ملائكيا حدث قبل اكثر من الفي سنة.‏ في الماضي آمن ملايين الناس بالملائكة.‏ وفي ايامنا هذه،‏ لا يؤمن كثيرون بوجودهم فحسب،‏ بل يشعرون ايضا انهم يؤثرون في حياتهم بطريقة ما.‏ فمَن هم الملائكة،‏ وكيف اتوا الى الوجود؟‏

      يقول الكتاب المقدس ان الملائكة ارواح،‏ تماما كما ان اللّٰه نفسه روح.‏ (‏مزمور ١٠٤:‏٤؛‏ يوحنا ٤:‏٢٤‏)‏ وعائلة اللّٰه المؤلفة من الملائكة هي عائلة كبيرة تُعدّ بالملايين.‏ (‏رؤيا ٥:‏١١‏)‏ وجميعهم ‹مقتدرون قوة›.‏ (‏مزمور ١٠٣:‏٢٠‏)‏ وفي حين انهم مثل البشر يتحلّون بشخصية تميّزهم ويتمتعون بإرادة حرة،‏ إلّا انهم لم يبدأوا حياتهم كبشر.‏ فاللّٰه خلق الملائكة قبل ظهور البشر بوقت طويل،‏ حتى قبل خلق كوكب الارض نفسه.‏ يقول الكتاب المقدس انه حين «أسّس [اللّٰه] الارض .‏ .‏ .‏ هلّلت نجوم الصباح [الملائكة] معا،‏ وهتف جميع بني اللّٰه مبتهجين».‏ (‏ايوب ٣٨:‏٤،‏ ٧‏)‏ وبما ان اللّٰه هو الذي خلق الملائكة،‏ فهم يُدعون بني اللّٰه.‏

      ولكن لماذا خلق اللّٰه الملائكة؟‏ هل يلعبون اي دور في حياة البشر؟‏ هل يؤثرون في حياتنا اليوم؟‏ وبما انهم مخلوقات تتمتع بإرادة حرة،‏ فهل حذا اي منهم حذو الشيطان ابليس وجعل من نفسه عدوا للّٰه؟‏ يزودنا الكتاب المقدس بأجوبة صادقة عن هذه الاسئلة.‏

  • الملائكة تأثيرهم في حياتنا
    برج المراقبة ٢٠٠٦ | ١٥ كانون الثاني (‏يناير)‏
    • الملائكة تأثيرهم في حياتنا

      كتب النبي دانيال واصفا ما شاهده في رؤيا تتعلق بعائلة اللّٰه المؤلفة من الملائكة:‏ «ألف ألف [ملاك] في خدمة [اللّٰه]،‏ وعشرة آلاف ربوة وقوف قدّامه».‏ (‏دانيال ٧:‏١٠‏)‏ تكشف لنا هذه الآية قصد اللّٰه من خلق الملائكة.‏ فهم يخدمونه ويقفون استعدادا لتنفيذ اوامره.‏

      يستخدم اللّٰه الملائكة للقيام بمهام تتعلق بالبشر.‏ سنناقش الآن كيف يستخدمهم ليقوّي شعبه ويحميهم،‏ ينقل الرسائل الى البشر،‏ وينفّذ دينونته في الاشرار.‏

      الملائكة يحمون شعب اللّٰه ويمدّونهم بالقوة

      منذ شهدت المخلوقات الروحانية خلق الارض والانسانَين الاولين،‏ لا تنفك تعرب عن اهتمام شديد بالبشر.‏ وهذا كان حال يسوع المسيح في وجوده السابق لبشريته.‏ فقد قال بصفته الحكمة المجسَّمة:‏ «لَذّاتي مع بني البشر».‏ (‏امثال ٨:‏٣١‏)‏ كما يخبرنا الكتاب المقدس ان ‹الملائكة يشتهون ان يطّلعوا› على الحقائق المتعلقة بالمسيح والمستقبل،‏ هذه الحقائق التي كُشفت لأنبياء اللّٰه.‏ —‏ ١ بطرس ١:‏١١،‏ ١٢‏.‏

      منذ زمن بعيد،‏ يلاحظ الملائكة الامناء ان الغالبية العظمى من العائلة البشرية لا تخدم خالقها المحب.‏ ولا بدّ ان هذا الامر يسبِّب لهم حزنا كبيرا.‏ من ناحية اخرى،‏ ‹يكون فرح بين الملائكة› حين يتوب خاطئ واحد ويرجع الى يهوه.‏ (‏لوقا ١٥:‏١٠‏)‏ كما ان الملائكة يهتمون اهتماما عميقا بخير الذين يخدمون اللّٰه،‏ ولطالما استخدمهم يهوه ليقوّي ويحمي خدامه الامناء على الارض.‏ (‏عبرانيين ١:‏١٤‏)‏ فلنتأمل الآن في بعض الامثلة التي تؤكد ذلك.‏

      ساعد ملاكان لوطا البار وابنتيه على النجاة من هلاك المدينتين الشريرتين سدوم وعمورة اذ رافقاهم الى خارج المنطقة.‏a (‏تكوين ١٩:‏١،‏ ١٥-‏٢٦‏)‏ وبعد قرون،‏ طُرح النبي دانيال في جبّ الاسود دون ان يصاب بأذى.‏ والسبب كما ذكر دانيال:‏ «الهي ارسل ملاكه وسدّ افواه الاسود».‏ (‏دانيال ٦:‏٢٢‏)‏ كما ان الملائكة مدّت يسوع بالدعم في بداية خدمته الارضية.‏ (‏مرقس ١:‏١٣‏)‏ وقُبيل موته،‏ تراءى له ملاك و «قوّاه».‏ (‏لوقا ٢٢:‏٤٣‏)‏ فكم تشجّع يسوع حين نال هذا الدعم من الملائكة في تلك المرحلة العصيبة من حياته!‏ علاوة على ذلك،‏ حرّر ملاكٌ الرسولَ بطرس من السجن.‏ —‏ اعمال ١٢:‏٦-‏١١‏.‏

      فهل تحمينا الملائكة اليوم؟‏ اذا كنا نعبد يهوه بانسجام مع كلمته،‏ فبإمكاننا ان نكون على ثقة ان ملائكته الاقوياء غير المنظورين يزوِّدوننا بالحماية.‏ يعد الكتاب المقدس:‏ «ملاك يهوه حالٌّ حول خائفيه،‏ وينجّيهم».‏ —‏ مزمور ٣٤:‏٧‏.‏

      ولكن يلزم ان ندرك ان الملائكة يخدمون اللّٰه في المقام الاول،‏ لا البشر.‏ (‏مزمور ١٠٣:‏٢٠،‏ ٢١‏)‏ فهم ينفّذون اوامره هو،‏ لا طلبات البشر او رغباتهم.‏ لذلك ينبغي ان نلتمس المساعدة من يهوه اللّٰه لا من الملائكة.‏ (‏متى ٢٦:‏٥٣‏)‏ وبما اننا لا نراهم،‏ فلا يمكننا ان نحدِّد الى اي مدى يستخدمهم اللّٰه لمساعدة الناس في شتى الامور.‏ غير اننا نعرف ان يهوه «يُظهِر قوّته لأجل الذين قلبهم كامل نحوه».‏ (‏٢ اخبار الايام ١٦:‏٩؛‏ مزمور ٩١:‏١١‏)‏ ولدينا كل الثقة انه «مهما طلبنا بحسب مشيئته،‏ فهو يسمعنا».‏ —‏ ١ يوحنا ٥:‏١٤‏.‏

      بالاضافة الى ذلك،‏ توصينا الاسفار المقدسة ان نوجّه صلواتنا وعبادتنا للّٰه وحده.‏ (‏خروج ٢٠:‏٣-‏٥؛‏ مزمور ٥:‏١،‏ ٢؛‏ متى ٦:‏٩‏)‏ والملائكة الامناء ايضا يشجعوننا على فعل الامر عينه.‏ على سبيل المثال،‏ حين حاول الرسول يوحنا ان يقدّم العبادة لأحد الملائكة،‏ وبّخه هذا المخلوق الروحاني قائلا:‏ «اياك أن تفعل ذلك!‏ .‏ .‏ .‏ اعبد اللّٰه».‏ —‏ رؤيا ١٩:‏١٠‏.‏

      الملائكة ينقلون رسائل اللّٰه

      ان الكلمتين العبرانية واليونانية المنقولتين الى «ملاك» في الكتاب المقدس تعنيان «رسول».‏ لذلك فإن الطريقة الاخرى التي يخدم بها الملائكة اللّٰه هي حمل رسائله الى البشر.‏ على سبيل المثال،‏ «أُرسِل الملاك جبرائيل من اللّٰه الى مدينة في الجليل اسمها الناصرة».‏ ولماذا؟‏ لكي يخبر شابة اسمها مريم انه رغم كونها عذراء،‏ ستحبل وتلد ابنا وتدعوه يسوع.‏ (‏لوقا ١:‏٢٦-‏٣١‏)‏ كما أُرسل ملاك الى الرعاة في الحقول ليخبرهم عن ولادة «المسيح الرب».‏ (‏لوقا ٢:‏٨-‏١١‏)‏ على نحو مماثل،‏ نقل الملائكة رسائل من اللّٰه الى ابراهيم،‏ موسى،‏ يسوع،‏ وشخصيات اخرى في الكتاب المقدس.‏ —‏ تكوين ١٨:‏١-‏٥،‏ ١٠؛‏ خروج ٣:‏١،‏ ٢؛‏ لوقا ٢٢:‏٣٩-‏٤٣‏.‏

      ولكن كيف يؤدي الملائكة دورهم كرسل للّٰه اليوم؟‏ فكّر في العمل الذي انبأ يسوع ان أتباعه سيقومون به قبل اختتام نظام الاشياء هذا.‏ قال:‏ «يُكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الامم،‏ ثم تأتي النهاية».‏ (‏متى ٢٤:‏٣،‏ ١٤‏)‏ وشهود يهوه يصرفون ما يزيد عن بليون ساعة سنويا في الكرازة ببشارة ملكوت اللّٰه.‏ ولكن هل تعرف ان الملائكة يشتركون ايضا في هذا العمل؟‏ قال الرسول يوحنا مشيرا الى احدى الرؤى التي تسلّمها:‏ «رأيت ملاكا آخر .‏ .‏ .‏ معه بشارة ابدية ليبشر الساكنين على الارض،‏ وكل أمة وقبيلة ولسان وشعب».‏ (‏رؤيا ١٤:‏٦،‏ ٧‏)‏ ان هذه الآية تُبرِز العمل الرئيسي الذي يقوم به الملائكة اليوم من اجل البشر.‏

      ويلمس شهود يهوه الدليل على التوجيه الملائكي اثناء عملهم الكرازي من باب الى باب.‏ فغالبا ما يلتقون اشخاصا كانوا لتوّهم يصلّون ان يساعدهم احد على فهم مقاصد اللّٰه.‏ ونتيجة هذا التوجيه الملائكي ونشاط الشهود،‏ يتعرّف مئات الآلاف بيهوه كل سنة.‏ ونحن نأمل ان تستفيد انت ايضا من هذا العمل المنقذ للحياة الذي يُنجَز تحت اشراف الملائكة.‏

      الملائكة ينفّذون دينونة اللّٰه

      صحيح ان الملائكة ليسوا مخوّلين بإدانة البشر،‏ إلّا انهم ليسوا مجرد متفرِّجين.‏ (‏يوحنا ٥:‏٢٢؛‏ عبرانيين ١٢:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ فقد خدموا كمنفّذين لأحكام اللّٰه في الازمنة القديمة.‏ على سبيل المثال،‏ استخدم اللّٰه الملائكة ليحارب المصريين القدماء الذين استعبدوا الاسرائيليين.‏ (‏مزمور ٧٨:‏٤٩‏)‏ كما ان «ملاك يهوه» قتل في ليلة واحدة مئة وخمسة وثمانين الف جندي في معسكر احد اعداء شعب اللّٰه.‏ —‏ ٢ ملوك ١٩:‏٣٥‏.‏

      وفي المستقبل ايضا،‏ سينفّذ الملائكة دينونة اللّٰه المضادة.‏ فيسوع سيأتي «مع ملائكته الاقوياء في نار ملتهبة،‏ إذ يُنزِل الانتقام بمن لا يعرفون اللّٰه وبمن لا يطيعون البشارة».‏ (‏٢ تسالونيكي ١:‏٧،‏ ٨‏)‏ فهذا الهلاك سيحلّ فقط بالذين لا يتجاوبون مع الرسالة التي يُكرز بها حول الارض بدعم من الملائكة.‏ أمّا الذين يبحثون عن اللّٰه ويعيشون بموجب تعاليم الاسفار المقدسة،‏ فلن يُصابوا بأي اذى.‏ —‏ صفنيا ٢:‏٣‏.‏

      فكم نحن شاكرون للملائكة الامناء الذين ينفّذون دوما ارشادات اللّٰه!‏ فيهوه يستخدمهم لمساعدة وحماية خدامه الاولياء على الارض.‏ وهذا يقوّينا بشكل خصوصي لأن ثمة مخلوقات روحانية خطرة تُدعى الشياطين تحاول ان تسبِّب لنا الاذى.‏

      مَن هم الشياطين؟‏

      طوال القرون الخمسة عشر التي مضت منذ خدع الشيطان حواء في عدن،‏ لاحظت عائلة اللّٰه المؤلفة من الملائكة ان الشيطان ابليس نجح في ابعاد كل البشر عن اللّٰه باستثناء بعض الاشخاص الامناء مثل هابيل،‏ اخنوخ،‏ ونوح.‏ (‏تكوين ٣:‏١-‏٧؛‏ عبرانيين ١١:‏٤،‏ ٥،‏ ٧‏)‏ كما ان بعض الملائكة سمحوا لأنفسهم بالوقوع تحت تأثير الشيطان.‏ ويشير الكتاب المقدس اليهم بأنهم الارواح التي عصت «في ايام نوح».‏ ‏(‏١ بطرس ٣:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ ولكن كيف تجلّى عصيانهم هذا؟‏

      في تلك الفترة،‏ ترك عدد غير محدّد من الملائكة العصاة مكانهم في عائلة اللّٰه السماوية،‏ نزلوا الى الارض،‏ واتخذوا اجسادا لحمية.‏ وما الذي دفعهم الى فعل ذلك؟‏ لقد نمّوا رغبة في اقامة علاقات جنسية مع النساء،‏ الامر الذي ادّى الى انجاب ذرية من العمالقة العنفاء دُعيت النفيليم.‏ علاوة على ذلك،‏ اصبح ‹شر الانسان كثيرا في الارض وكل ميل افكار قلبه انما هو شرير كل يوم›.‏ غير ان يهوه اللّٰه لم يسمح للجنس البشري ان يتمادى في فساده هذا.‏ فأتى بطوفان عالمي قضى على كل الاشرار والنفيليم،‏ ولم يبقَ على قيد الحياة سوى خدام اللّٰه الامناء.‏ —‏ تكوين ٦:‏١-‏٧،‏ ١٧؛‏ ٧:‏٢٣‏.‏

      نجا الملائكة العصاة من الهلاك وقت الطوفان.‏ فقد تخلّوا عن اجسادهم اللحمية ورجعوا الى الحيز الروحي كمخلوقات روحانية.‏ ودُعوا بعد ذلك الشياطين.‏ وهم يصطفّون الى جانب الشيطان ابليس الذي يُدعى «رئيس الشياطين».‏ (‏متى ١٢:‏٢٤-‏٢٧‏)‏ وعلى غرار رئيسهم،‏ يتوق الشياطين الى نيل العبادة التي يقدمها البشر للّٰه.‏

      صحيح ان الشياطين خطرون،‏ لكن لا ينبغي ان نخاف منهم لأن قوّتهم محدودة.‏ فاللّٰه لم يسمح للملائكة العصاة حين رجعوا الى السماء بالانضمام مجددا الى عائلته المؤلفة من ملائكة امناء.‏ وحرمهم كليا من نوره الروحي وبات المستقبل امامهم حالكا للغاية.‏ فقد طرحهم في حالة من الظلام الروحي تُسمى ترتاروس.‏ (‏٢ بطرس ٢:‏٤‏)‏ كما انه حفظهم «بقيود ابدية» ليبقوا في ظلام روحي.‏ علاوة على ذلك،‏ ليس بإمكان هؤلاء الشياطين الآن ان يتخذوا اجسادا بشرية.‏ —‏ يهوذا ٦‏.‏

      ماذا ينبغي ان تفعل؟‏

      هل لا يزال الشياطين يؤثّرون في البشر اليوم؟‏ نعم.‏ فهم يلجأون الى ‹المكايد› او الاعمال الماكرة نفسها التي يستعملها رئيسهم الشيطان ابليس.‏ (‏افسس ٦:‏١١،‏ ١٢‏)‏ ولكن بإمكاننا ان نقف في وجههم بكل ثبات اذا طبّقنا مشورة كلمة اللّٰه.‏ كما ان الذين يحبون اللّٰه ينالون الحماية من الملائكة الاقوياء.‏

      فكم هو مهم ان تتعلم مطالب اللّٰه المذكورة في الاسفار المقدسة وتعمل بموجبها!‏ وإذا اردت ان تعرف المزيد عن التعاليم المدوّنة في كلمته،‏ يمكنك الاتصال بشهود يهوه في منطقتك او الكتابة الى ناشري هذه المجلة.‏ وسيسرّ شهود يهوه ان يدرسوا الكتاب المقدس معك مجانا في الوقت الذي يناسبك.‏

      ‏[الحاشية]‏

      a يشير الكتاب المقدس الى الملائكة بصفتهم ذكورا راشدين.‏ وقد تراءوا للبشر على الدوام في هيئة ذكور.‏

      ‏[الاطار في الصفحة ٦]‏

      كيفية تنظيم الملائكة

      ان عائلة يهوه الكبيرة المؤلفة من الملائكة منظمة على النحو التالي:‏

      اكثر الملائكة قوة وسلطة هو ميخائيل رئيس الملائكة،‏ او يسوع المسيح.‏ (‏١ تسالونيكي ٤:‏١٦؛‏ يهوذا ٩‏)‏ والسرافيم والكروبيم والملائكة الآخرون هم تحت سلطته.‏

      يشغل السرافيم مركزا رفيعا جدا في ترتيب اللّٰه.‏ وهم قائمون عند عرشه للقيام بخدمته.‏ ويشمل تعيينهم اعلان قداسة اللّٰه وإبقاء شعبه طاهرا روحيا.‏ —‏ اشعيا ٦:‏١-‏٣،‏ ٦،‏ ٧‏.‏

      يلازم الكروبيم عرش اللّٰه ويؤيدون سلطانه.‏ —‏ مزمور ٨٠:‏١؛‏ ٩٩:‏١؛‏ حزقيال ١٠:‏١،‏ ٢‏.‏

      الملائكة الآخرون هم ممثّلو يهوه او وكلاؤه.‏ وهم يتممون المشيئة الالهية.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة