مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • التحقُّق من صحة الروايات
    استيقظ!‏ ١٩٩٩ | تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏ ٢٢
    • تزخر الكتب عن الملائكة بأقوال ونصائح يُزعم انها من الحيز الروحي.‏ مثلا،‏ يدّعي كتاب انه يحتوي على تعاليم نقلها رئيس الملائكة ميخائيل الى امرأة في ولاية كولورادو الاميركية.‏ ومن «الاقوال» التي ذكرها ميخائيل:‏ «كل الطرق تؤدي الى اللّٰه.‏ كل المعتقدات وكل حقائق النور تؤدي الى اللّٰه».‏ لكنَّ يسوع قال انه يوجد طريقان دينيان فقط،‏ وإنَّ طريقا واحدا منهما يؤدي الى نيل حظوة لدى اللّٰه والتمتع بحياة ابدية.‏ أما الطريق الآخر فيؤدي الى خسارة رضاه والهلاك الابدي.‏ (‏متى ٧:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ ومن الواضح انه لا يمكن اعتبار القولين كليهما صحيحَين.‏

      وما هو موقف «ملائكة الروحانية الجديدة» من الزواج والأخلاق؟‏ يحكي كتابٌ قصةَ روزان التي قال لها «ملاكها»:‏ «هنالك اناس كثيرون ينبغي ان تكوني على اتصال بهم،‏ وحياتكِ لم تعد مع [زوجك].‏ صحيح انكِ تحبينه وهو يحبك،‏ ولكن آن الاوان لتنفصلا».‏ وهكذا طلّقته.‏ لكنَّ الكتاب المقدس يُظهر ان اللّٰه يكره الطلاق اذا لم يكن له سبب وجيه.‏ (‏ملاخي ٢:‏١٦‏)‏ وتتحدث رواية اخرى عن شخصين يزنيان وهما مقتنعان بأن الملائكة تنظر اليهما بابتهاج وتحيطهما بهالة.‏ لكنَّ الكتاب المقدس يقول:‏ «لا تزنِ».‏ —‏ خروج ٢٠:‏١٤‏.‏

  • التحقُّق من صحة الروايات
    استيقظ!‏ ١٩٩٩ | تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏ ٢٢
    • ‏«الدعاء الى كل الملائكة!‏»‏

      هل ينبغي ان ندعو الى الملائكة لتساعدنا على مواجهة المشاكل والاخطار في الحياة؟‏ تتناول هذا الموضوع كتب كثيرة،‏ وإليكم مثلَين لذلك.‏ يقال ان كتاب اسألوا ملائكتكم (‏بالانكليزية)‏ يُري قراءه ‹كيف يمكن ان يستفيدوا من قوة الملائكة ليكتشفوا حقيقة ذاتهم ويحققوا اهدافهم›.‏ وثمة كتاب مماثل بالانكليزية يحمل العنوان:‏ الدعاء الى كل الملائكة!‏:‏ ٥٧ طريقة تدعون بها ملاكا الى حياتكم.‏

      لكنَّ الكتاب المقدس لا يشجعنا ابدا على الدعاء الى الملائكة.‏ وقد اوضح يسوع هذه النقطة في الصلاة النموذجية.‏ قال:‏ «فصلوا انتم هكذا:‏ ‏‹ابانا الذي في السموات .‏ .‏ .‏›».‏ (‏متى ٦:‏٩‏)‏ كذلك كتب الرسول بولس:‏ «في كل شيء لتُعرف طلباتكم لدى اللّٰه بالصلاة والتضرع مع الشكر».‏ —‏ فيلبي ٤:‏٦‏.‏

      باسم الملائكة

      تعلّق «الروحانية الجديدة» اهمية كبيرة على تعلّم اسماء الملائكة.‏ فالكتب الرائجة تورِد اسماء مزعومة لآلاف الملائكة.‏ ولماذا؟‏ ليس الهدف اشباع الفضول،‏ بل استدعاؤها.‏ ويرتبط ذلك ارتباطا وثيقا بالسحر.‏ تقول دائرة معارف الملائكة (‏بالانكليزية)‏ انه بالاضافة الى الشعائر والادوات السحرية والتعاويذ،‏ يقوم «استعمال ‹اسماء كائنات قوية›،‏ او اسماء ارواح محددة،‏ بإطلاق ذبذبات قوية تفتح الباب بين الحيز المادي وحيز الارواح،‏ وهذا ما يمكّن الساحر من .‏ .‏ .‏ الاتصال بالأرواح».‏ لكنَّ الكتاب المقدس يحذِّر بوضوح:‏ «لا تمارسوا السحر».‏ —‏ لاويين ١٩:‏٢٦‏،‏ ع‌ج.‏

  • الحقيقة عن الملائكة
    استيقظ!‏ ١٩٩٩ | تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏ ٢٢
    • الحقيقة عن الملائكة

      كما رأينا،‏ لا تتفق دائما القصص والافكار الشائعة عن الملائكة مع ما يعلّمه الكتاب المقدس.‏ فهل لوجود اختلاف بينهما اهمية؟‏ وهل من ضرر في تصديق المعتقدات الرائجة عن الملائكة؟‏ نعم بالتأكيد.‏

      تأملوا مثلا في المواقف التي تشجّع عليها «الروحانية الجديدة».‏ فالكتب العصرية عن الملائكة تشجّع على الموقف الاستسلامي كالاولاد،‏ لا على استخدام المقدرة التفكيرية.‏ ونادرا ما يُشجَّع القراء على حل مشاكلهم او طلب فهم الكتاب المقدس ومعرفة اللّٰه.‏ وتؤكد لنا الكتب عن الملائكة اننا نسير في الحياة برفقة ملاك رقيق ومحب،‏ وأنه لا داعي الى الخوف لأننا نعيش في كون سعيد كل شيء فيه على ما يرام.‏ وعندما تنشأ مشكلة،‏ يكفي ان ننتظر التدخل الملائكي.‏ ولكن اذا كان الامر كذلك،‏ فلماذا يحثنا الكتاب المقدس على «الجهاد لأجل الايمان»؟‏ —‏ يهوذا ٣‏.‏

      تعمل كتب كثيرة عن الملائكة على ارضاء الكبرياء والغرور البشريَّين.‏ فهي تركّز على الذات.‏ ووفقا لهذه المصادر،‏ تريد الملائكة العصرية ان يعرف كل منا كم هو جميل ومتألق.‏ ومع انه ليس خطأ ان يملك المرء نظرة ايجابية الى نفسه،‏ تركّز «الروحانية الجديدة» على فكرة رئيسية هي:‏ محبة انفسنا دون قيد او شرط.‏ ويقول احد المؤلفين ان الوصية العظمى والاولى هي «تحب نفسك ربًّا».‏ وكم يتعارض ذلك مع كلمات يسوع!‏ فقد قال:‏ «تحب يهوه الهك بكل قلبك وبكل نفسك وبكل عقلك.‏ هذه هي الوصية العظمى والاولى».‏ (‏متى ٢٢:‏٣٦-‏٣٩‏)‏ فستكون حياتنا اسعد اذا وضعنا المصالح الالهية قبل مصلحتنا الخاصة.‏

      وتركيز الاهتمام على الملائكة يتعارض مع المسيحية الحقة.‏ فقد دان الرسول بولس عبادة الملائكة.‏ (‏كولوسي ٢:‏١٨‏)‏ وتعني كلمة عبادة «اكراما او توقيرا لكائن الهي او قوة فوق الطبيعة».‏ لكنَّ الكثير من الكتب الرائجة عن الملائكة يشجّع القراء على اكرام الملائكة وتوقيرها.‏ وهل تذكرون ما حدث عندما طلب الشيطان من يسوع ان يقوم بعمل عبادة واحد؟‏ اجاب يسوع:‏ «يهوه الهك تعبد،‏ وله وحده تؤدي خدمة مقدسة».‏ (‏لوقا ٤:‏٨‏)‏ وفي فترة لاحقة،‏ عندما خرّ الرسول يوحنا امام ملاك،‏ قال له الاخير:‏ «إياك ان تفعل ذلك!‏ لستُ سوى عبد رفيق لك ولإخوتك الذين عندهم عمل الشهادة ليسوع.‏ اعبد اللّٰه».‏ —‏ كشف ١٩:‏١٠‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة