-
أنڠولاالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠٠١
-
-
من اجل المحفل الكوري «المسبِّحون الفرحون» الذي عُقد في آب (اغسطس) ١٩٩٥، حجز الشهود مدرَّجا كبيرا في وسط لواندا. فغيَّر الاخوة قسما كبيرا من المقاعد الخشبية، طلوا كل ما يُطلى بطبقة جديدة من الدهان، وأصلحوا انابيب المياه. وكيف كان سيتجاوب الناس مع الدعوة الى الحضور؟ كان التجاوب عظيما! ففي نهاية الاسبوع الاول، فاض الحضور حتى وصل الى ملعب المدرَّج. وفرح المندوبون عندما علموا ان عدد الحضور هو ٠٣٥,٤٠ شخصا. وفي نهاية الاسبوع الثاني، اتى ١١٩,٣٣ شخصا آخر. واعتمد ما مجموعه ٠٨٩,١ شخصا.
من اين اتى كل هؤلاء الاشخاص مع انه يوجد اقل من ٠٠٠,٢٦ شاهد ليهوه في البلد بأسره؟ انهم اشخاص أنڠوليون يظهرون اهتماما برسالة الكتاب المقدس التي يعلّمها شهود يهوه. ذكر صحفي من وكالة انباء في لواندا: «امرٌ لم يُرَ من قبل يحدث الآن في مدرَّج كوكايروس. فنحو ٠٠٠,٦٠ شخص من مختلف الطبقات الاجتماعية مجتمعون هنا لحضور المحفل الكوري لشهود يهوه. انه امر جدير بالملاحظة حقا: رجال، نساء، اولاد، وشيوخ مجتمعون كلهم معا . . . يستمعون الى تشجيع لتسبيح الههم، يهوه».
والذين لاحظوا المندوبين يصلون تأثروا بأنهم جميعا مرتبون ونظفاء رغم مواردهم المادية المحدودة. وخلال الفترات، كان الجميع منتبهين، والوحيدون الذين كانوا يتجولون في المكان هم الحجاب الذين يعدّون الحضور. وقد علّقت نائبة وزير في الحكومة حضرت كامل الفترة الصباحية يوم الاحد قائلة: «انني مندهشة! يا للاختلاف بين الناس داخل هذا المدرَّج والناس خارجه. لقد تأثرت بالقيمة العملية لبرنامجكم. تهانيّ القلبية!».
-
-
أنڠولاالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠٠١
-
-
[الصورتان في الصفحة ١٣٤]
حضر المحفل الكوري «المسبِّحون الفرحون» في لواندا ١٥٤,٧٣ شخصا
-