مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • الامن العالمي —‏ كيف؟‏
    برج المراقبة ١٩٩٠ | ١٥ حزيران (‏يونيو)‏
    • ‏[الاطار في الصفحة ٦]‏

      في ظل حكم سليمان تقدمت الثقافة المادية الاسرائيلية في ثلاثة عقود اكثر مما كانت عليه خلال المئتي سنة السابقة.‏ فنجد في الطبقات الارضية السليمانية بقايا انشاءات تذكارية،‏ مدنا كبيرة بأسوار ضخمة،‏ النمو السريع لأحياء سكنية بمجموعات من المساكن المبنية جيدا للاغنياء،‏ تقدُّما مفاجئا في مهارة الخزّاف التقنية واعماله الصناعية.‏ ونجد ايضا بقايا مصنوعات يدوية تمثل بضائع مصنوعة في اماكن بعيدة جدا،‏ علامات التجارة الدولية والمحلية الناشطة.‏» —‏ بيت داود،‏ بواسطة جيري م.‏ لاندي.‏

  • دليل على مجد سليمان
    برج المراقبة ١٩٩٠ | ١٥ حزيران (‏يونيو)‏
    • دليل على مجد سليمان

      وفقا لترتيب حوادث الكتاب المقدس الزمني،‏ حكم الملك سليمان في اسرائيل من ١٠٣٧ ق‌م الى ٩٩٨ ق‌م.‏ وعلى نحو مثير للاهتمام،‏ يُظهر الكتاب علم آثار ارض اسرائيل،‏ بواسطة الپروفسور يوهانان اهاروني،‏ كيف حدث تقدم ثوري في الحضارة الاسرائيلية «نحو السنة ١٠٠٠ ق‌م.‏»‏

      وأحد الامثلة التي اعطاها اهاروني هو دليل اسوار المدن المتينة التي بُنيت بحجارة كبيرة «مقطَّعة قِطَعا بسطوح مستطيلة متعامدة،‏ متناسقة معا بدقة.‏» وعلى سبيل التباين،‏ في البلدان المجاورة لاسرائيل،‏ كانت اجزاء من اسوار المدن «تُصنع من القرميد والخشب.‏»‏

      وعلاوة على ذلك،‏ تعطي المدن المعاد بناؤها نحو زمن سليمان دليلا على التخطيط الدقيق،‏ بتصاميم متقنة للبيوت وشوارع مخطَّطة بدقة.‏ ويحلل اهاروني خرائب «المدن الاربع في يهوذا المبنية وفق المخطَّط الاساسي عينه .‏ .‏ .‏ بئر سبع،‏ تل بيت مرسيم،‏ بيت شمس،‏ والمصفاة.‏» وما اشد تباين ذلك مع مركز عظيم آخر للحضارة —‏ مدينة اور السابقة في ما بين النهرين!‏ فعن ذلك كتب السّير ليونارد وولي:‏ «لم تكن هنالك محاولة لتخطيط المدن .‏ .‏ .‏ ان الشوارع غير الممهَّدة،‏ والكثير منها ازقة غير نافذة .‏ .‏ .‏ شكَّلت تِيهًا يسهل فيه ان يضل المرء طريقه.‏»‏

      ويعلق اهاروني ايضا على التحسين في الاواني المنزلية نحو زمن حكم سليمان.‏ «التغيير في الثقافة المادية .‏ .‏ .‏ يمكن تمييزه لا في مواد الترف فقط بل ايضا على نحو خصوصي في الخزفيات .‏ .‏ .‏ ان نوعية الفخّار وشيّه بالنار تحسَّنا فوق كل تصور .‏ .‏ .‏ وظهرت فجأة مجموعة غنية من مختلف انواع الاواني.‏»‏

      والوجه الامجد لحكم سليمان كان الهيكل العظيم،‏ القصر،‏ وابنية الحكومة في اورشليم.‏ لقد استُعملت كمية كبيرة من الذهب لزخرفة هذه الانشاءات.‏ (‏١ ملوك ٧:‏٤٧-‏٥١؛‏ ١٠:‏١٤-‏٢٢‏)‏ وبعد موت سليمان بخمس سنوات اتى شيشق فرعون مصر الى اورشليم وسلب خزائنها.‏ (‏١ ملوك ١٤:‏٢٥،‏ ٢٦‏)‏

      في مصر وفلسطين كلتيهما،‏ تؤكد نقوش الآثار ان شيشق قهر اسرائيل فعلا.‏ وفي الواقع،‏ يعترف مؤرخون كثيرون بأن نهب شيشق لاورشليم انعش الاقتصاد المصري الضعيف ومكَّن شيشق من تمويل توسيع كبير لهيكل مصري دَوَّن عليه انتصاره،‏ كما يُرى في هذه الصفحة.‏ مات شيشق بعد ذلك بقليل،‏ ويسجل نقش آخر ان ابنه وهب هياكل مصر نحو ٢٠٠ طن من الذهب والفضة.‏ لا يكشف النقش مصدر هذه الثروة،‏ ولكنّ عالم الآثار ألان ميلار،‏ في كتابه كنوز من ازمنة الكتاب المقدس،‏ يقترح ان «الكثير منها كان الذهب الذي حمله شيشق من هيكل سليمان والقصر في اورشليم.‏»‏

      وليس عجيبا ان يعترف مصدر إلحادي ايضا بحقيقة حكم سليمان المجيد!‏ ان دائرة المعارف السوڤياتية الكبيرة،‏ تحت مادتها «سليمان،‏» تدعوه «حاكم المملكة الاسرائيلية-‏اليهودية،‏» مضيفةً انه حكم خلال «اوج المملكة.‏»‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة